واصلت أزمة نقص البنزين والسولار والبوتاجاز، تفاقمها فى عدد من المحافظات، الجمعة، وامتدت طوابير السيارات أمام محطات الوقود لمسافات طويلة، ما أصاب حركة المرور بالشلل، فيما انتعشت السوق السوداء.
فى الإسكندرية، تكدست مئات السيارات أمام المحطات التى رفع أغلبها لافتات تفيد بعدم وجود سولار، وشهدت الشوارع الرئيسية شللاً مرورياً، ولجأ سائقو الأجرة بمناطق العجمى والورديان والعامرية إلى تموين سياراتهم من محطات الضبعة، وسيدى كرير بالساحل الشمالى، ورفع سائقو النقل الجماعى والسرفيس بجميع الخطوط تعريفة الركوب، ما أثار غضب الركاب، فيما أضرب عدد من السائقين عن العمل.
من جانبها، أعلنت مديرية التموين أن الأزمة، التى وصفتها بأنها مفتعلة، فى طريقها للحل خلال ساعات، مشيرة إلى إصدار تعليمات لمختلف إدارات التموين بتكثيف الرقابة على سيارات التوزيع لإنهاء المشكلة فى أسرع وقت. وعلى صعيد أزمة البوتاجاز، شهدت مناطق أطراف المدينة، خاصة خورشيد ومساكن عبدالقادر، اختفاء تاما للأسطوانات، وارتفاعاً لأسعارها فى مناطق أخرى، منها العامرية، والمندرة، وطوسون، وقال ربيع أمين، نائب رئيس شعبة المواد البترولية بالغرفة التجارية، إن هناك مناطق تواجه كارثة فى البوتاجاز، مطالباً بزيادة حصة المحافظة.
وفى دمياط، امتدت طوابير السيارات والجرارات الزراعية أمام المحطات، واشتكى المزارعون من نقص السولار فى بداية موسم حصاد الأرز، ما اضطرهم للشراء من السوق السوداء بسعر 30 جنيهاً للصفيحة، كما توقف عدد من مراكب الصيد فى عزبة البرج عن العمل، ما أدى لارتفاع أسعار الأسماك بنسبة 10%.