تبحث ادارة الثروة السمكية عن السبب في نفوق مجموعة من الاسماك تزيد عن 40 سمكة من نوعية «أبو قرن»على ساحل البحر شمال محافظة ينبع امس، بالقرب من بنان أحد المصانع هناك. وقامت إدارة الثروة السمكية بينبع بتخصيص فريق عمل يرافقهم طبيب مختص بقسم البيئة البحرية للقيام بأخذ عينات من الاسماك النافقة في الموقع وتشريحها ومعرفة إمكانية إجراء التحاليل المخبرية عليها من عدمه من اجل معرفة الاسباب التي أدت الى نفوق تلك الاسماك. وعلمت «المدينة» من مصادرها ان محافظة ينبع كلفت فرع ادارة الثروة السمكية بينبع بالشخوص الى موقع نفوق الاسماك والإفادة بتقرير مفصل عن الاسباب والمسببات لتلك الواقعة. وذكر مصدر بوزارة الزراعة بمنطقة المدينة المنورة لـ «المدينة» أنه في مثل هذه الحالات يتم تشكيل فريق متكامل لأخذ عينات من الأسماك النافقة، وتأكد من إمكانية إجراء تحاليل عليها من عدمه لأن بعض الاسماك إذا نفقت لفترة طويلة تبدأ في مرحلة التحلل، وبذلك لا يمكنا إجراء التحاليل المخبرية عليها لمعرفة أسباب نفوقها كون الأحشاء والخياشيم بدأت في التحلل والمواد التي تسبب في نفوقها يصعب معرفتها اما في حالة كانت نافقة ولم تتحلل فيمكن تحديد الاسباب بشكل جيد عبر المختبرات المتخصصة في الوزارة. وعن الاسباب التي أدت الى نفوق الاسماك أفاد المصدر الاسباب عديدة ولكن لا يمكننا الجزم بالأسباب إلّا بعد تحليل العينات وعن إمكانية أن يكون التلوث المائي أحد الأسباب ذكر بأن جميع الأسباب ضمن خياراتنا. وأفاد الناطق الإعلامي لحرس الحدود بمنطقة المدينة المنورة العقيد حسين بن مسلم الجهني بأن حرس الحدود ابلغ إدارة الثروة السمكية بمحافظة ينبع بعملية نفوق الأسماك بحكم الاختصاص.
اعدته للنشر: م/ نادية حمد