أساليب الصيد الجديدة هدفها الإمساك بالأسماك والاستمتاع بها قبل إعادتها لبيئتها حية وسليمة.
تأسست في مدينة الفجيرة الاماراتية اكاديمية غير تقليدية لتعليم الصيد «الرحيم والحنون».
ويقوم هذا الصيد على اصطياد الاسماك بأدوات لاتخترق اجسامها للتمتع بها، ثم اعادتها للبحر، حفاظا على انواعها من التناقص.
وقال مدير الاكاديمية الصياد البريطاني البارز مارتن جيمس إن هذا النوع من الصيد يقوم على تثبيت طعم في شكل ذبابة بلاستيكية في الصنارة على أن تكون محاطة بمادة حريرية، لاتقتل السمك، ولاتخترق جسده مثل الطعوم التقليدية.
وأشار الى أن هذا النوع من الصيد يسمى الصيد الاسترخائي، وهو للمتعة فقط، ويهدف للحفاظ على الانواع المتناقصة من الاسماك في مناطق مختلفة بالعالم، خاصة في منطقة الخليج، وبحر العرب.وأضاف «الخليج وسواحل الفجيرة وجهة مثالية لعشاق هذا النمط من صيد السمك لما يتسم به من مسطحات مائية هادئة وغنية بكميات هائلة من أصناف السمك المختلفة». وأقيمت الاكاديمية بفندق «لو ميريديان العقة» بالفجيرة وتضم مئات الهواة والصيادين المحترفين ولا تشترط الاكاديمية جنساً او عمراً محدداً، والملتحقين بها بينهم نساء واطفال يحصلون على دورات عملية حول اسس الصيد الاسترخائي وطرق تشكيل العقدة، وآلية إلقاء الطعم المثبت في خطاف الصنارة، واستخدام الخيوط المختلفة مثل الخيوط الطافية والغاطسة.
أعدته للنشر / داليا عمر