جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
<!--<!--<!--[if gte mso 10]>
<style>
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:"Table Normal";
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-priority:99;
mso-style-qformat:yes;
mso-style-parent:"";
mso-padding-alt:0in 5.4pt 0in 5.4pt;
mso-para-margin-top:0in;
mso-para-margin-right:0in;
mso-para-margin-bottom:10.0pt;
mso-para-margin-left:0in;
line-height:115%;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:11.0pt;
font-family:"Calibri","sans-serif";
mso-ascii-font-family:Calibri;
mso-ascii-theme-font:minor-latin;
mso-hansi-font-family:Calibri;
mso-hansi-theme-font:minor-latin;
mso-bidi-font-family:Arial;
mso-bidi-theme-font:minor-bidi;}
</style>
<![endif]-->
«البيئة» تنجح في إنتاج أسماك الشعري بطريقة طبيعية
قالت وكيل وزارة البيئة والمياه، الدكتورة مريم الشناصي، إن مركز أبحاث البيئة البحرية التابع للوزارة نجح في استزراع أسماك الشعري التي تمثل أحد مكونات المخزون السمكي في مياه الدولة على الخليج العربي، وبدأت كمياته تتناقص نتيجة الصيد الجائر، مشيرة إلى أن «الشعري» يعد أحــد الأنــواع المهمـة اقتصادياً، والمرغوبة لدى المستهلكين.
وأكدت أن استزراع الأسماك وإطلاقها في مياه الدولة يدعمان حجم المخزون السمكي ويعملان على تعزيز الأمن الغذائي، موضحة أن الوزارة تعمل على استزراع الأسماك المهمة اقتصادياً التي يرتفع عليها الطلب، ومن ثم يتم إطلاقها في مواقع مختلفة من سواحل الدولة، خصوصاً مناطق الخيران والمحميات الطبيعية، التي توفر لها الفرصة للنمو والتكاثر.
وأشارت الشناصي إلى أن فريق العمل بالمركز أجرى دراسات لعملية الإنتاج الطبيعية، واتخاذ الإجراءات اللازمة لعمليات الحصول على مصادر أمهات الأسماك، وفق الخطوات المتبعة علمياً، وتم تطويع التقنيات أيضاً بما يتلاءم مع البيئة الطبيعية بالدولة، وإكثار الشعري في المزارع السمكية.
وأوضحت أن المرحلة الأولى لعملية استزراع الشعري، تشمل الحصول على الأمهات ووضعها في الحجر السمكي، وأخذ العينات منها لفحصها مخبرياً بما يضمن مراقبة حيوية وصحة الأسماك، ومن ثم أقلمتها في أحواض خاصة بالمركز، وتغذيتها بغذاء عالي الجودة، مشيرة إلى أن المركز نجح في عملية إنتاج البيض الخاص بسمك الشعري وتفقيسه بطريقة طبيعية، والمرحلة الثانية التي شملت رعاية اليرقات وتغذيتها، وصولاً إلى الحجم المناسب لإطلاقها في مناطق المحميات ومناطق انتشار أشجار القرم، إذ وصل متوسط أطوالها إلى 14.5 سم ومتوسط وزن 59.5 غراماً، وتم اطلاقها في المياه الإقليمية للدولة بما يعمل على السماح لها بالتكاثر وزيادة اعددها.
وشددت على أهمية عدم صيد الأسماك الصغيرة والتقيد بقرار اطوال الأسماك وذلك للسماح للأسماك بالتكاثر وطرح البيض، بما يسهم في زيادة المخزون السمكي، كما انه من الضروري التقيد بوسائل الصيد الصديقة للبيئة بما يضمن عدم تجريف البحر من الكائنات الحية
اعداد م /لبنى نعيم.
المصدر: الامارات اليوم