دول غرب افريقيا تسعى جاهدة لايجاد وسيلة للسيطرة على تزايد عصابات صيد الاسماك ونهب الموارد السمكية قبالة الساحل الغربي للقارة.
وأدت عمليات الصيد الجائر في السنوات الاخيرة الى تراجع الثروة السمكية في المنطقة ما اجبر الكثيرين على السفر بعيدا لايجاد سبل رزق جديدة.
وتقول السلطات في منطقة غرب افريقيا ان نحو مليار ونصف المليار دولار هي حصيلة ما تجنيه سفن الصيد غير الشرعية سنويا في غرب افريقيا، وهو ما يهدد أحد افضل مصايد الاسماك في العالم ويؤدي لتراجع العائدات في دول هي فى أمس الحاجة للموارد المالية، وهو ما أكده لوبين كواسي ادجوماني، وزير مصايد الاسماك في ساحل العاج.
مقتطف صوتي:
"الخسارة فادحة للغاية، ملايين الدولارات تضيع سنويا نتيجة الصيد الجائر. انهم يدمرون قاع البحر ويصطادون في العادة مستخدمين ادوات لم تصمم من أجل صيد الاسماك."
وتقول منظمة الاغذية والزراعة التابعة للامم المتحدة ان الصيد الجائر في منطقة غرب افريقيا خارج نطاق السيطرة ، ويشكل تهديدا على الامن الغذائي للمجتمعات التي تعيش على الشريط الساحلي في المنطقة.
وتفقد المنطقة نحو خمسين الف طن من الاسماك نتيجة الصيد الجائر سنويا بحسب بيانات وزارة مصايد الاسماك.
وتجرى محادثات مع شركة تاليس الجوية الفرنسية بهدف استخدام تكنولوجيا الاقمار الصناعية لمراقبة المياه الى جانب السعي للحصول على زوارق سريعة لاعتراض السفن التي تضبط متلبسة بممارسة اعمال صيد جائرة.