<!--<!--<!--
نواذيبو ،
احتضن المعهد الموريتاني لبحوث المحيطات والصيد في مدينة نواديبو ورشة عمل حول تربية الأحياء البحرية في موريتانيا.
وتشارك في هذه الورشة التى تدوم ثلاثة أيام القطاعات المعنية وبعض الفاعلين الخصوصيين في مجال الصيد ومنظمات غير حكومية وطنية و دولية وممثلين عن المغرب والسنغال وتونس.
وتهدف الورشة المنظمة من طرف المعهد الموريتاني لبحوث المحيطات والصيد بالتعاون مع المكتب الموريتاني لتفتيش المنتوجات البحرية والاتحادية الوطنية للصيد والتعاون الالماني إلى بلورة استراتيجية جديدة لتنمية هذا القطاع انطلاقا من تجربة دول مجاورة في مجال تربية الأسماك.
وسيناقش المشاركون في أعمال الورشة جملة من المواضيع ذات الصلة بهذا الموضوع مثل زراعة الأحياء المائية في العالم والتنظيم والاطار القانوني لزراعة الأسماك وتربية الأحياء البحرية في موريتانيا الواقع والنتائج.
وأكد المستشار الفني لوزير الصيد والاقتصاد البحري السيد محمدن فال ولد عبد أن هذه الورشة ليست مجرد منتدي لتبادل المعلومات حول تربية الأحياء البحرية و لكنها فرصة لتحليل ودراسة آفاق هذا التوجه وتقديم توصيات في مجال التعليم والبحث العلمي بهدف إقامة استراتيجية وطنية لتربية الاحياء البحرية في موريتانيا في أقرب وقت ممكن.
وأضاف أن تلك الاستيراتيجية يجب أن تأخذ في الحسبان إمكانات واستعداد الدولة والقطاع الخاص لجعل هذا النشاط يشارك في نمو الناتج المحلي العام بشكل فعال.
وأوضح المستشار ان تطوير صناعة تربية الأحياء المائية عرف تطورا سريعا في العالم خلال السنوات الأربعين الماضية ، مشيرا إلى أن التجارب الأولي في خليج النجمة بمدينة نواذيبو أظهرت بأن تربية الأحياء البحرية لديها امكانات واعدة.
وبدوره أكد المدير العام المساعد للمعهد الموريتاني لبحوث المحيطات والصيد السيد محفوظ ولد الطالب سيد على أهمية هذه الورشة الأولي من نوعها في موريتانيا
اعدة للنشر على الموقع م /لبنى نعيم.
