بعد ان تاثرت الثروة السمكية بخليج السويس بعمليات الصيد الجائر والتوسع فى عدد المراكب ولنشات الصيد بالخليج فضلا عن استخدام طرق صيد تهدر كميات كبيرة من الاسماك مثل طريقة الجر - فماذا اعدت السويس لاستعادة ريادتها فى صناعات الثروة السمكية؟ فى البداية يشير عوض مرزوق رئيس جمعية اصحاب سفن الصيد الالى وسكرتير عام الاتحاد المصرى والعربى للثروة المائية الى ان مشكلة الثروة السمكية تنتشر بمصايد مصر كلها وليس فى خليج السويس فقط بسبب عدم وجود تخطيط اوتنمية بذلك القطاع وفوق ذلك نواجه مشكلة الصيد الجائر التى تتعرض لها مصايد مصر كلها وانتشرت بشكل كثيف فى الفترة التى اعقبت الثورة وماشهدته من انفلات امنى. ويضيف انه عندما التقينا بجبراء فيتنام المتخصصين بذلك المجال قمنا بعرض مالدينا من امكانيات عليهم وابدوا استعدادهم للمشاركة والاستثمار فى السويس بعمل مزارع سمكية بحرية ذات العائد الاقتصادى الكبير . وجاء ذلك بعد لقاء محافظ السويس سفراء لدول جنوب شرق اسيا والمعروف عنها تقدمها التكنولوجى فى عملية الاستزراع بمياه البحر ولهم باع طويل وخبرات فى ذلك المجال- واكد د. اشرف الدكر عميد كلية الثروة السمكية بجامعة قناة السويس انه سعى جديا لانشاء كلية للثروة السمكية فى اعقاب ثورة يناير ضمت 76 طالبا واوضح ان الكلية تقوم بتنمية العنصر البشرى من خلال اعداد خريجين قادرين على المنافسة بسوق العمل على المستوى المحلى والدولى. ويكشف عميد الكلية انه تتم حاليا مناقشة اعادة بناء اسطول اعالى البحار وهو ماكان متوافر لدينا فى ستيينيات وسبعينيات القرن الماضى وتم تصفيته فى اوائل الثمانينات وهو اسطول كان يسمح للمراكب وسفن الصيد العاملة به بالخروج والصيد فى المياه الدولية العميقة لتعود باطنان الاسماك من الانواع غير الموجودة بمصر.لكن للاسف تم تصفيته لاسباب ادارية.
اعدتة للنشر على الموقع: م/نادية حمد