موانئ دبي العالمية تطوّر ميناء حديثاً للصيادين في الحمرية

أعلنت موانئ دبي العالمية-الإمارات اليوم (22 نوفمبر) عن بدء أعمال البنى التحتية لتطوير ميناء جديد للصيادين ضمن مشروع تحديث وترقية مرافق ميناء الحمرية في دبي والتي أعلن عنها مؤخراً.

وخلال المؤتمر صحفي ، أعلن عن تفاصيل المشروع سعادة سلطان أحمد بن سليّم، رئيس مجلس إدارة موانئ دبي العالمية، بحضور سعادة اللواء محمد سعيد المري رئيس جمعية دبي التعاونية للصيادين، ومحمد المعلم، نائب الرئيس الأول ومدير عام موانئ دبي العالمية-الإمارات.

وعند إنجازه المتوقع في النصف الأول من العام 2012، سيتسع ميناء الصيادين لأكثر من 225 قارب صيد، فيما سيصل طول المرسى الجديد لقوارب الصيد إلى 1650 متراً مقابل 300 متر لمرسى السفن الخشبية التقليدية، فيما يضم المخطط الرئيسي للمشروع توسعة الأحواض الحالية وترقية جميع المرافق.

ويأتي تطوير ميناء الصيادين كجزء من مخطط موانئ دبي العالمية-الإمارات الذي أعلنت عنه هذا العام لتحديث وترقية ميناء الحمرية، الذي يلعب دوراً أساسياً في تسهيل حركة البضائع غير المعبأة في الحاويات بين دبي وبلدان الخليج وجنوب آسيا وشرق إفريقيا.

وبالإضافة إلى تحديث أرصفة ومراسي الصيادين، تشمل خطط تحديث ميناء الحمرية توسيع أرصفة الشحن لاستقبال سفن إمداد أكبر حجماً، وتوسعة ساحة إصلاح السفن الخشبية التقليدية، ونقل مبنى الصيادين إلى موقع أكثر كفاءة ضمن الميناء. ويعزز المشروع المتوقع أن يستغرق العمل فيه ما بين 18 و24 شهراً تبعاً للطلب، كفاءة الميناء التقليدي وفعاليته المستمدة من موقعه الاستراتيجي في قلب دبي.

وفي دبي هناك أكثر من 730 قارب صيد مرخص، كما يضم مجتمع الصيادين أكثر من 3300 عضو يتشاركون في توفير مأكولات بحرية طازجة يومياً إلى السوق المحلية.

وقال سعادة سلطان أحمد بن سليّم، رئيس مجلس إدارة موانئ دبي العالمية، "يعتبر الصيد البحري جزءاً لا يتجزأ من تراث وثقافة هذا الوطن. وينطلق قرار توسيع ميناء الصيادين في الحمرية من الدعم الذي تقدّمه موانئ دبي العالمية للمجتمع المحلّي والاستثمار في مشاريع ذات قيمة مضافة تتجاوز القيمة التجارية. إنه استثمار في توسيع والمحافظة على قطاع حيوي اقتصادياً وتراثياً".

من جهته قال محمد المعلم، نائب الرئيس الأول ومدير عام موانئ دبي العالمية-الإمارات، "على مر التاريخ شكّل قطاعا الصيد والتجارة ركنان أساسيان لاقتصاد دبي، وبعد 35 عاماً لعب خلالها ميناء الحمرية دوراً حيوياً في تطوير هذين القطاعين على المستوى المحلي، كان لا بد من نقلة نوعية لتقديم خدمات ذات قيمة مضافة للصيادين من خلال توفير متطلبات الحداثة ومواكبة القرن الحادي والعشرين في استجابة مباشرة لمطالب الصيادين عبر تعزيز فعالية تشغيل الميناء".

وبالمناسبة قال سعادة اللواء محمد سعيد المري، رئيس جمعية دبي التعاونية للصيادين، "يحتاج قطاع الصيد البحري المتنامي في دبي إلى التحديث وتحسين الكفاءة التشغيلية. ونحن نشكر موانئ دبي العالمية على تجاوبها الإيجابي مع حاجات الصيادين من خلال هذا المشروع الذي نعتقد أنه سوف يساهم في زيادة انتاجية القطاع وسيكون له الأثر الإيجابي المباشر على مجتمع الصيادين".

ويستحوذ قطاع الصيد البحري في دبي على 10% من حجم الثروة السمكية في دولة الإمارات العربية المتحدة والتي تتجاوز 77.700 طن سنوياً من الأسماك، فيما يواصل الطلب المتزايد دعم نمو الإنتاج على مر السنوات.

اعدتة للنشر م /لبنى نعيم

 

 

 

المصدر: جريدة الاتحاد
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 519 مشاهدة
نشرت فى 8 فبراير 2012 بواسطة PRelations

الإدارة العامة للعلاقات العامة إحدى الإدارات العامة التابعة للمدير التنفيذى لجهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية

PRelations
تحت إشراف مدير عام الإدارة العامة للعلاقات العامة (دكتوره/ أمانى إسماعيل) »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

583,428