كتب : محمود شاكر

كلف الدكتور كمال الجنزوري، رئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل وزير الري بازالة كافة التعديات علي النيل سواء زراعية أو مباني أو كافتيريات أو منشآت أخري.

وشدد رئيس الوزراء علي عدم التهاون في التعديات وعودة النيل الي طبيعته قبل ثورة 25 يناير. وقرر الدكتور هشام قنديل وزير الري التنسيق مع وزارات الداخلية والزراعة والبيئة لتشكيل فرق لازالة التعديات علي النيل والاراضي الزراعية بالقوة الجبرية واعادتها مرة أخري لطبيعتها. وأكدت التقارير ان حجم التعديات بالبناء علي الاراضي الزراعية والنيل سواء في الوادي أو الدلتا ارتفع بعد ثورة 25 يناير الي 17 ألف مخالفة تعد. وأوضحت التقارير ان فرق الازالات لم تنجح سوي في ازالة مخالفات محدودة بسبب الانفلات الامني وأعمال البلطجة. وصرح الدكتور هشام قنديل وزير الري بأن الوزارة ممثلة في قطاع حماية وتطوير نهر النيل وتقوم بإازالة التعديات أولاً بأول أمام ماسبيرو وكورنيش النيل بمختلف المحافظات. وأوضح ان التعديات شملت أعمال ردم ومباني ومراسي مخالفة للبيئة. وأضاف ان أحكام القانون رقم «12» لسنة 1984 للري والصرف يتطلب الحفاظ علي نوعية المياه والتصدي للانشطة المختلفة التي تؤثر علي نوعية المياه وتؤذي النيل من خلال ضوابط واحكام القانون وحماية المجاري المائية من التلوث. وأكد ان الوزارة نجحت في ازالة وحصر التعديات علي مستوي المحافظات بالوجهين البحري والقبلي والعمل علي ازالتها. وتمت ازالة 1565 ازالة مخالفة تلوث لنهر النيل ويتم حالياً اتخاذ الاجراءات وتشديد العقوبة علي المخالفين!.

أعدتة للنشر على الموقع / داليا عمر

 

المصدر: جريدة الوفد

الإدارة العامة للعلاقات العامة إحدى الإدارات العامة التابعة للمدير التنفيذى لجهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية

PRelations
تحت إشراف مدير عام الإدارة العامة للعلاقات العامة (دكتوره/ أمانى إسماعيل) »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

623,779