يحتوى الملف على الموضوعات التالية:

  •  تمهيد من الأمين العام للأمم المتحدة 
  • رسالة من المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة 
  •  تصدير من الأمين التنفيذي لاتفاقية التنوع البيولوجي 
  • موجز تنفيذي   
  • التنوع البيولوجي في عام 2010 
  •  أعداد الأنواع ومخاطر الانقراض 
  •  النظم الإيكولوجية الأرضية 
  • النظم الإيكولوجية للمياه الداخلية 
  • النظم الإيكولوجية البحرية والساحلية 
  •  التنوع الجيني (الوراثي) 
  •  الضغوط الحالية على التنوع البيولوجي والاستجابات لها 
  • مستقبل التنوع البيولوجي في القرن الحادي والعشرين 
  •  النظم الإيكولوجية الأرضية 
  •  النظم الإيكولوجية للمياه الداخلية 
  •  النظم الإيكولوجية البحرية والساحلية 
  • استراتيجية ورؤيا لخفض معدل فقدان التنوع البيولوجي 
  • مصدر الصور 
  • قائمة بالأطر والجداول والأشكال .

كلمة المين العام للأمم المتحدة:

اتفق زعماء العالم في عام 2002 على تحقيق خفض كبير في معدل فقدانالتنوع البيولوجي بحلول عام 2010 . وبعد استعراض جميع الأدلة المتاحة،بما في ذلك التقارير الوطنية المقدمة من الأطراف، تستنتج الطبعة الثالثة مننشرة التوقعات العالمية للتنوع البيولوجي أن الهدف لم يتحقق. وبالإضافةإلى ذلك، تحذر الطبعة الثالثة من أن الدوافع الرئيسية المؤدية إلى فقدانالتنوع البيولوجي ليست ثابتة، ولكنها تتفاقم في بعض الحالات.


وستكون نتائج هذا الفشل الجماعي قاسية على الجميع إذا لم يتم تصحيحهابسرعة. ذلك أن عمل النظم الإيكولوجية التي نعتمد عليها من أجل الأغذيةوالمياه العذبة، والصحة والترفيه، والحماية من الكوارث الطبيعية يرتكز علىالتنوع البيولوجي. كما أن فقدانه يؤثر علينا من الناحية الثقافية والروحية.وقد يكون تقدير ذلك أصعب من الناحية الكمية، ولكنه على الرغم من ذلك،جزء من رفاهنا.


وتجعلنا الاتجاهات الحالية أقرب إلى عدد من نقاط الانقلاب المحتملة التيستخفض بشكل كارثي قدرة النظم الإيكولوجية على توفير هذه الخدماتالأساسية. وسيكون الفقراء الذين يميلون أكثر من غيرهم إلى الاعتمادمباشرة على النظم الإيكولوجية أول من يعاني وستكون معاناتهم أكثر شدة.


وهناك خطر عدم تحقيق الأهداف الرئيسية المحددة في الأهداف الإنمائيةللألفية: الأمن الغذائي، والقضاء على الفقر، وصحة أفضل للسكان.
ويسهم حفظ التنوع البيولوجي مساهمة حيوية في تخفيف نطاق تغير المناخوخفض آثاره السلبية عن طريق زيادة قدرة النظم الإيكولوجية -- وبالتاليالمجتمعات البشرية -- على التكيف. ولذلك، من المهم التغلب على التحدياتالتي تواجه التنوع البيولوجي وتغير المناخ بطريقة منسقة وإيلاء كل منهمانفس القدر من الأولوية.


وفي بعض المجالات الهامة، تتجه الإجراءات الوطنية والدولية التي تدعمالتنوع البيولوجي اتجاها إيجابيا. ويتم حماية المزيد من المناطق الأرضيةوالبحرية، وتواصل البلدان مكافحة أكثر التهديدات خطورة وهي الأنواعالغريبة الغازية، ويرصد مزيد من الأموال لتنفيذ الاتفاقية المتعلقة بالتنوعالبيولوجي.


غير أن هذه الجهود تقوضها في كثير من الأحيان السياسات المتعارضة.
ومن أجل التصدي للأسباب الجذرية لفقدان التنوع البيولوجي، علينا أننوليها الأولوية في جميع مجالات صنع القرار وجميع القطاعات الاقتصادية.


وحسبما توضح ذلك الطبعة الثالثة من نشرة التوقعات العالمية للتنوعالبيولوجي، فإنه لا يمكن التفكير في حفظ التنوع البيولوجي بعد معالجة الأهداف الأخرى - حيث أنه الأساس الذي ترتكز عليه العديد من هذه الأهداف. إننا بحاجة إلى رؤية جديدة للتنوع البيولوجي للحفاظ على كوكبصحي وتحقيق مستقبل مستدام للبشرية.

لتصفح الملف كاملاً، يرجى الضغط على المرفقات

د/ أمانى إسماعيل

مدير عام العلاقات العامة

الإدارة العامة للعلاقات العامة إحدى الإدارات العامة التابعة للمدير التنفيذى لجهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية

PRelations
تحت إشراف مدير عام الإدارة العامة للعلاقات العامة (دكتوره/ أمانى إسماعيل) »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

675,884