1.ما المقصود بالكوليسترول؟
لفهم المقصود بإرتفاع كوليستيرول الدم فيجب التعرف أكثر على الكوليسترول.
- الكوليسترول عبارة عن مادة شمعية تشبه الدهون وتتواجد في كل خلايا الجسم. ويحتاج الجسم للكوليستيرول لأداء العديد من وظائفه. ويقوم الجسم بإنتاج الكوليسترول الذي يحتاجه.
- يتواجد الكوليسترول في العديد من الأغذية التي تتناوليها.
- يقوم الجسم بإستخدام الكوليسترول لصنع الهرمونات وفيتامين د بالإضافة الي المواد التي تساعدك في عملية الهضم.
ويعتبر الدم وسط مائي والكوليسترول وسط دهني. كما هو الوضع بين الماء والزيت فإنه لا يمكن للوسطين أن يمتزجان معا. ولكي يتحرك الكوليسترول في مجري الدم فإنه يتم حمله علي هيئة تكوينات صغيرة تسمي بالبروتين الدهنى . وتتكون هذه التكوينات من دوهن في الجزء الخارجي وبروتين في الجزء الداخلي. ويقوم نوعان من البروتين الدهنى بحمل الكوليسترول في الجسم ويجب الحفاظ علي مستويات صحية لكيلا النوعين في الجسم.
- البروتين الدهني قليل الكثافة (LDL): هو كوليستيرول يطلق عليه الكوليسترول الضار.
o ويؤدي ارتفاع الكوليسترول الضار الى تراكم الكوليسترول في الشرايين.وكلما ارتفع مستوى الكوليسترول في الدم كلما زادت فرصة إصابتك بأمراض القلب.
- البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL): هو كوليستيرول يطلق عليه الكوليسترول الجيد.
o يحمل البروتين الدهني عالي الكثافة الكوليسترول من أجزاء الأخرى ويعيده مرة أخرى إلى الكبد. ويقوم الكبد بإزاله الكوليسترول من الجسم. وكلما ارتفع مستوى الكوليسترول الجيد كلما انخفضت فرصه تعرضك للإصابة بأمراض القلب.
2.ما المقصود بإرتفاع الكوليسترول في الدم؟
إن وجود الكوليسترول بكثرة أو ارتفاع نسبته في الدم يمكن أن يكون علامة خطيرة. فالأشخاص المصابون بإرتفاع في نسبة الكوليسترول في الدم معرضون بنسبة أكبر للإصابة بأمراض القلب. ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم من تلقاء نفسه لا تسبب أعراضا ولذلك فإن كثيرا من الأشخاص لا يدركون أن مستوى الكوليسترول لديهم مرتفع جدا.
يمكن أن يتراكم الكوليسترول علي جدران الشرايين (الأوعية الدموية التي تحمل الدم من القلب إلى أجزاء أخرى من الجسم). وهذا ما يسمى بطبقات تراكم الكوليسترول .وبمرور الوقت ، يمكن أن تتسبب هذه التراكمات بضيق الشرايين. وهذا ما يسمى بتصلب الشرايين.
وتقوم شرايين خاصة تدعي بالشرايين التاجية بحمل الدم الى القلب. فضيق الشرايين التاجية نتيجة تراكم طبقات الكوليسترول يمكن أن يوقف أو يبطئ تدفق الدم الى القلب. وعندما تضيق الشرايين تنخفض كمية الدم الغني بالأكسجين. وهذا ما يسمى بمرض الشريان التاجي. ويمكن أن يتسبب تواجد مناطق كبيرة من تراكمات طبقات الكوليسترول إلى حدوث ألم في الصدر يطلق عليه اسم الذبحة الصدرية . و تحدث الذبحة الصدرية عندما لا يتلقي القلب ما يكفي من الدم الغني بالأكسجين. فالذبحة الصدرية هي من الأعراض الشائعة لأمراض الشرايين التاجية.
وبعض الطبقات لها غطاء رقيق يمكن أن ينفجر (تمزق) مما يطلق الكوليسترول والدهون في مجرى الدم. وإطلاق الكوليسترول والدهون قد يتسبب في حدوث تجلط الدم . ويمكن للجلطة أن تعرقل تدفق الدم مما قد يؤدي إلي حدوث الذبحة الصدرية ذبحة قلبية.
فالحفاظ علي إنخفاض مستوى الكوليسترول يقلل من فرص حدوث انفجار طبقات الكوليسترول والتي قد تتسبب في الإصابة بأزمة قلبية. كما أن خفض الكوليسترول يساعد أيضا في إبطاء والحد من أو حتى وقف طبقات الكوليسترول من التراكم.
ويمكن أن تتسبب طبقات الكوليسترول في مشاكل صحية الشرايين في أماكن أخرى من الجسم.
أسماء أخري لإرتفاع مستوي الكوليسترول في الدم:
- هيبركوليستيروليميا (زيادة الكوليسترول فى الدم)
- هيبرليبيديميا (زيادة الدهون فى الدم)
3.ما أسباب الإصابة بإرتفاع مستوي الكوليسترول في الدم؟
قد تؤثر العديد من العوامل علي مستوي الكوليسترول في الدم. وبعض هذه العوامل يمكنك التحكم فيها والبعض الآخر قد لا تستطيع التحكم فيه.
فيمكنك التحكم في:
- ما تتناوله. فبعض الأغذية تحتوي علي أنواع من الدهون تؤدي إلي إرتفاع مستوي الكوليسترول
o فالدهون المشبعة تؤدي إلي إرتفاع مستوي البروتين الدهني قليل الكثافة أكثر من أي مكون آخر في وجباتك.
o الأحماض الدهنية تتكون عند إضافة الهيدروجين الزيوت النباتية بغرض تقويتها. فهذه الأحماض الدهنية المشبعة تؤدي إلي إرتفاع مستويات الكولسيتيرول
o يتواجد الكوليسترول في الأغذية ذات الأصول الحيوانية مثل بياض البيض واللحوم والجبن.
- الوزن . فالأشخاص ذوي الأوزان المرتفعة تزيد نسبة مستويات البروتين الدهني قليل الكثافة لديهم وتقل نسب البروتين الدهني عالي الكثافة مما يؤدي إلي إرتفاع مستوي الكوليسترول
- مستوي ممارسة النشاط. عدم ممارسة التمارين الرياضية يؤدي إلي إكتساب الوزن الزائد والذي قد يؤدي بدورة إلي إرتفاع مستوي البروتين الدهني قليل الكثافة. فالحفاظ علي ممارسة التمارين الرياضية قيد يساعدك في فقد الوزن الزائد ويقلل من مستوي البروتين الدهني قليل الكثافة وقد تساعد في زيادة نسبة البروتين الدهني عالي الكثافة
ولكن لا يمكنك التحكم في:
- العنصر الوراثي. فقد يكون الإصابة بإرتفاع مستوي الكوليسترول في الدم مرض وراثي عائلي. فالحالة الجينية الموروثة (ارتفاع الكوليسترول العائلي) يؤدي إلي ظهور نتائج عالية جدا في مستويات الكوليسترول. ويبدأ عند الولادة ، ويمكن أن يؤدي إلى أزمة قلبية في سن مبكرة
- عنصر العمر والجنس. فمع بداية سن البلوغ تنخفض نسب الكوليسترول عالي الكثافة فى الرجال أكثر من النساء. وبتقدم عمر الرجال والنساء ترتفع نسب الكوليسترول منخفض الكثافة. فالسيدات الشابات تنخفض لديهن مستويات الكوليسترول منخفض الكثافة أكثر من الرجال ولكن بعد عمر الـ 55 ترتفع مستويات الكوليسترول لدي السيدات عن الرجال.
4.ما هي علامات وأعراض الإصابة بإرتفاع الكوليسترول في الدم؟
غالبا ما لا تتواجد علامات أو أعراض للإصابة بإرتفاع مستوي الكوليسترول في الدم. والعديد من الأشخاص لا يدركون أنهم مصابون بإرتفاع في مستوي الكوليسترول.
فعلي كل شخص بلغ سن العشرين أو أكثر القيام بقياس نسبة الكوليسترول علي الأقل مرة كل خمس سنوات. ويمكنك بالتعاون مع الطبيب مناقشة متي يمكنك القيام بهذا التحليل.
5.كيف يتم تشخيص إرتفاع الكوليسترول في الدم؟
يتم الكشف عن إرتفاع مستوي الكوليسترول في الدم عن طريق قياس نسبة تواجده في الدم. ومن الأفضل القيام بتحليل دم يسمي ملف البروتين الدهني والذي يقيس مستويات الكوليسترول. وينبغي عليك عدم تناول الأطعمة أو الشراب (الصيام) لمدة لا تقل عن 9 إلي 12 ساعة قبل أخذ العينة.
وسيعطيك تحليل ملف البروتين الدهني معلومات عن:
- إجمالي نسبة الكوليسترول
- نسبة البروتين الدهني منخفض الكثافة (الكوليسترول الضار): وهو المصدر الرئيسي لتراكم الكوليسترول والتسبب في إنسداد الشرايين.
- نسبة البروتين الدهني عالي الكثافة (الكوليسترول النافع): وهو الكوليسترول النافع الذي يساعد في عدم تراكم الكوليسترول علي الشرايين.
- الدهون الثلاثية: وهو نوع آخر من الدهون التي تتكون في جسمك.
إذا تعذر الحصول علي صورة لليبوبروتين فإن معرفة إجمالي نسبة الكوليسترول ونسبة البروتين الدهني منخفض الكثافة قد تعطيك فكرة عامة عن مستوي الكوليسترول لديك. ولا يتطلب معرفة نسبة البروتين الدهني عالي الكثافة البروتين الدهني عالي الكثافة أن تكون صائما. فإذا كانت نسبة إجمالي الكوليسترول لديك 200 ملج/ديسلتر أو أكثر إو إذا كانت نسبة البروتين الدهني عالي الكثافة أقل من 40 ملج/ديسلتر فيجب عليك القيام بتحليل صورة الليبوبروتين.
يتم قياس نسبة الكوليسترول بالملليجرام من الكوليسترول في كل ديسلتر (عشر الليتر) من الدم. ويمكنك مقارنة نتائجك مع ا التالي:
إجمالي مستوي الكوليسترول
نوع الكوليسترول
أقل من 200 مجم/ديسلتر
مقبول
من 200 – 239 مجم / ديسلتر
بداية حد الإرتفاع
من 240 مجم / ديسلتر وأعلي
مرتفع
مستوي البروتين الدهني منخفض الكثافة
نوع الـLDL
أقل من 100 مجم / ديسلتر
مقبول
من 100 – 129 مجم / ديسلتر
شبة مقبول/ أعلي من المقبول
من 130 – 159 مجم /ديسلتر
بداية حد الإرتفاع
من 160 – 189 مجم /ديسلتر
مرتفع
من 190 مجم /ديسلتر وأعلي
مرتفع جدا
مستوي البروتين الدهني عالي الكثافة
نوع الـHDL
أقل من 40 مجم /ديسلتر
ثمة خطر الإصابة بأمراض القلب
من 40 – 59 مجم /ديسلتر
كلما إرتفعت النسبة كلما كان أفضل
من 60 مجم /ديسلتر أو أعلي
.يعتبر محميا من الإصابة بأمراض القلب
قد تزيد الدهون الثلاثية أيضا من خطر إصابتك بأمراض القلب. فإذا كانت نتائجك علي خط النسب المرتفعة (من 150 – 199 مجم /ديسلتر) أو أعلي (200 مجم /ديسلتر أو أعلي) فقد تحتاج الي العلاج. ومن الأشياء التي قد تؤدي إلي إرتفاع نسبة الدهون الثلاثية:
- الوزن الزائد
- الخمول البدني
- التدخين
- تناول الكحوليات المفرط
- تناول أغذية غنية بالكربوهيدرات بشكل مبالغ فيه.
- الإصابة ببعض الأمراض وتعاطي المخدرات
- وجود خلل وراثي
6.كيف يمكن علاج إرتفاع الكوليسترول في الدم؟
إن الهدف الرئيسي من خفض نسبة الكوليسترول هو خفض نسبة البروتين الدهني منخفض الكثافة (الضار) لتقليل خطر الإصابة بنوبة قلبية أو الأمراض الناجمة عن تصلب الشرايين. فبشكل عام فإنه كلما ارتفع مستوى الكوليسترول ووكلما زادت عوامل الخطر لديك كلما ازدادت فرص الاصابة بأمراض القلب أو بنوبة قلبية. (فعامل الخطر هو حالة تتسبب في زيادة فرص تعرضك للمرض.)
فبعض الأشخاص عرضة لنوبة قلبية لأن لديهم بالفعل مرض القلب. وهناك أشخاص آخرون هم عرضة للإصابة بمرض القلب لأنهم مصابون بمرض السكري أو مزيج من عوامل الخطر المتعلقة بمرض القلب. اتبعى الخطوات أدناه لمعرفة مدي خطورة تعرضك لأمراض القلب. تحدثى مع طبيبك حول كيفية تقليل هذه المخاطر الخاصة بك.
تحقق من القائمة لتتعرف علي كمية عوامل الخطر لديك. وهذه هي عوامل الخطر التي تؤثر على مستوي البروتين الدهني منخفض الكثافة :
- التدخين
- إرتفاع ضغط الدم. (140/90 مجم/ديسلتر أو أعلي) أو إذا كنت تتناولين أدوية إرتفاع الضغط.
- نسبة البروتين الدهني منخفض الكثافة أقل من 40 مجم /ديسلتر[i]
- تاريخ عائلي من الإصابة بأمراض القلب في سن مبكر (تعرض الأب أو الأخ لمرض قلبي قبل سن الـ 55 أو مرض الأم أو الأخت قبل سن الـ65)
- العمر (الرجال من سن 45 أو أكبر والسيدات من عمر 55 أو أكبر).
إذا كان لديك أكثر من عاملين مما سبق فعليك إستخدام حاسبة الـمعهد القومى للدم و القلب و الرئتين للعشر سنوات لحساب نتائج نسبة الخطر لديك. وتشير النتيجة إلي مدي فرص إصابتك بالأزمات القلبية خلال العشر سنوات القادمة وتعطي علي هيئة نسبة مئوية.
استخدام التاريخ الطبي الخاص بك ، وعدد من عوامل الخطر ونتائج إختبار نسبة خطر الإصابة بأمراض القلب أو بنوبة قلبية وفقا لمايلي=
إذا كنت تعاني من:
فأنت من فئة:
ويجب أن يكون مستوي البروتين الدهني منخفض الكثافة لديك:
أمراض القلب أو داء السكري أو إذا كانت نتائج نسبة الخطر أعلي من 20%
المعرضة للخطر بشكل كبير
أقل من 100 مجم /ديسلتر*
عاملين أو أكثر من عوامل الخطر وكانت نتائج نسبة الخطر أقل من 10%
المعرضة للخطر بشكل متوسط
أقل من 130 مجم /ديسلتر
واحد أو لا شئ من عوامل الخطر
المعرضة بشكل ضعيف أو متوسط
أقل من 160 مجم /ديسلتر
* بعض الأشخاص في هذه الفئة معرضين لمخاطر عالية جدا لأنهم تعرضوا للتو لنوبة قلبية أو لأن لديهم مزيج من امراض القلب جنبا إلى جنب مع مرض السكر وعوامل الخطر الأكثر خطورة أو مصابين بمتلازمة التمثيل الغذائي. فإذا كنت في خطر كبير جدا فقد يحدد طبيبك أن يكون مستوي البروتين الدهني منخفض الكثافة أقل من 70 مجم / ديسيلتر. كما قد يقوم طبيبك بتحديد هذا المستوى الأدنى إذا كان لديك فقط مرض في القلب وحده.
بعد اتباع الخطوات المذكورة أعلاه ، يجب أن يكون لديك فكرة عن المخاطر الخاصة بك والمتعلقة بإصابتك بأمراض القلب أو بنوبة قلبية.هناك طريقتان رئيسيتان لخفض الكوليسترول من أجل خفض معدل خطر الخاص بك :
- التغيرات في نمط الحياة العلاجي ويشمل اتباع نظام غذائي يخفض الكوليسترول (تسمى حمية التغير في نمط الحياة العلاجي ) والنشاط البدني والتحكم في الوزن. فهذا العلاج يوصي به للأشخاص الذين يرتفع لديهم هدف الـ البروتين الدهني منخفض الكثافة.
- العلاج بالأدوية: إذا كانت هناك حاجة للعقاقير لخفض الكوليسترول فإنه يتم استخدامها جنبا إلى جنب مع علاج الـ TLCللمساعدة على خفض الكوليسترول.
سوف يقوم طبيبك بتحديد الهدف. وكلما زاد خطر الاصابة بأمراض القلب كلما انخفض هدفك البروتين الدهني منخفض الكثافة. وعن طريق استخدام الدليل التالي ، يمكنك أنت وطبيبك وضع خطة محتملة لعلاج إرتفاع الكوليسترول في الدم.
مستوي البروتين الدهني منخفض الكثافة
العلاج
إذا كان البروتين الدهني منخفض الكثافة 100 أو أعلي
فعليك البدء في علاج التغير في نمط الحياة العلاجي جنبا إلي جنب مع العلاج بالعقاقير
حتي لو كان مستوي البروتين الدهني منخفض الكثافة أقل من 100
عليك إتباع علاج التغير في نمط الحياة العلاجي الغذائي وذلك للحفاظ علي المستوي المنخفض البروتين الدهني منخفض الكثافة
* قد يتم تعيين هدف أقل للبروتين الدهني منخفض الكثافة إلى أقل من 70 مجم / ديسيلتر إذا كنت في خطر كبير جدا أو إذا كان لديك مرض في القلب. وإذا كان لديك هذا الهدف المنخفض وكانت نسبة الكوليسترول الخاص عندك هو 70 مجم / ديلستر أو أعلى فسوف تحتاجين لبدء حمية التغير في نمط الحياة العلاجي جنبا إلى جنب مع العلاج بالعقاقير.
الفئة الثانية، معدل الخطر متوسط، وهدف البروتين الدهني منخفض الكثافة أقل من 130 مجم /ديسلتر
مستوي الـ البروتين الدهني منخفض الكثافة
العلاج
إذا كان البروتين الدهني منخفض الكثافة 130 أو أعلي
فعليك البدء في علاج التغير في نمط الحياة العلاجي
إذا كان البروتين الدهني منخفض الكثافة 130 أو أعلي بعد إتباع حمية التغير في نمط الحياة العلاجي لمدة ثلاثة أشهر
عليك إتباع علاج التغير في نمط الحياة العلاجي جنبا الي جنب مع العلاج بالعقاقير
إذا كان البروتين الدهني منخفض الكثافة أقل من 130
فعليك إتباع النظام الغذائي الخاص بصحة القلب
الفئة الثالثة، خطر متوسط وهدف الـ LDL أقل من 130 مجم /ديسلتر
مستوي الـLDL
العلاج
إذا كان البروتين الدهني منخفض الكثافة 130 أو أعلي
فعليك البدء في علاج التغير في نمط الحياة العلاجي الغذائي
إذا كان البروتين الدهني منخفض الكثافة 160 أو أعلي بعد إتباع حمية التغير في نمط الحياة العلاجي لمدة ثلاثة أشهر
عليك إتباع علاج التغير في نمط الحياة العلاجي جنبا الي جنب نع العلاج بالعقاقير
إذا كان البروتين الدهني منخفض الكثافة أقل من 130
فعليك إتباع النظام الغذائي الخاص بصحة القلب
الفئة الرابعة، من خطر منخفض الي خطر متوسط، وهدف الـ LDL أقل من 160 نلج/ديلستر
مستوي الـLDL
العلاج
إذا كان البروتين الدهني منخفض الكثافة 160 أو أعلي
فعليك البدء في علاج التغير في نمط الحياة العلاجي
إذا كان البروتين الدهني منخفض الكثافة 160 أو أعلي بعد إتباع حمية التغير في نمط الحياة العلاجي لمدة ثلاثة أشهر
عليك إتباع علاج التغير في نمط الحياة العلاجي جنبا الي جنب مع العلاج بالعقاقير
إذا كان البروتين الدهني منخفض الكثافة أقل من 160 مجم/ديسلتر
فعليك إتباع النظام الغذائي الخاص بصحة القلب
تخفيض مستوي الكوليسترول عن طريق إتباع نظام التغير في نمط الحياة العلاجي:
يعتبر نظام التغير في نمط الحياة العلاجي تغيرات في نمط الحياة وهي التغيرات التي يمكنك القيام بها وتساعدك في خفض نسبة الكوليسترول الضار. والأجزاء الرئيسية لهذا نظام هي :
- النظام الغذائي والذي يوصي بالآتي:
o الحد من كمية الدهون المشبعة والدهون غير المشبعة وكمية الكوليسترول الذي تتناوله
o تناول ما يكفي من السعرات الحرارية فقط لتحقيق أو الحفاظ على وزن صحي.
o زيادة الألياف القابلة للذوبان في نظامك الغذائي على سبيل المثال الدقيق والشوفان والفاصوليا والتفاح فهي مصادر جيدة للألياف القابلة للذوبان.
o إضافة أغذية مخفضة للكولسترول مثل السمن النباتي التي تحتوي على ستيرول النبات أو ستانول استرات التي يمكن أن تساعد خفض الكوليسترول.
- · التحكم في الوزن:
o فقدان الوزن الزائد الوزن إذا كنت من أصحاب الوزن الزائد يمكن أن يساعد على خفض الكوليسترول. فالتحكم في الوزن يعتبر أمرا مهما خاصة بالنسبة للذين يعانون من مجموعة من عوامل الخطر التي تشمل الدهون الثلاثية أو/ و مستويات الكوليسترول الجيد المنخفضة أو زيادة الوزن مع قياس كبير للخصر (40 بوصة أو أكثر بالنسبة للرجال و 35 بوصة أو أكثر بالنسبة للنساء). وهذا ما يسمى بمتلازمة الأيض وتزيد من خطر اصابة بأمراض القلب.
- · النشاط البدني:
o يوصى بممارسة النشاط البدني المنتظم للجميع. ويمكن أن تساعد في زيادة مستويات الكوليسترول الجيد وانخفاض مستويات الكوليسترول المنخفض الكثافة ويكتسب ممارسة النشاط البدني أهمية خاصة للذين يعانون من الدهون الثلاثية و / أو خفض مستويات الكوليسترول الجيد وهم الذين يعانون من زيادة الوزن مع قياس الخصر الكبيرة. ويجب ممارسة النشاط البدني لفترة لا تقل عن 30 دقيقة من الأنشطة المتوسطة إلي الأنشطة الكثيفة مثل المشي السريع علي وجة العموم ويفضل أن يكون كل أيام الأسبوع.
- · العقاقير التي تساعد في خفض نسبة الكوليسترول:
بالإضافة إلي أهمية تغيير طريقة تناول الطعام وممارسة الرياضة بانتظام فقد يصف الطبيب الأدوية للمساعدة على خفض الكوليسترول. حتى لو كنت تبدأ العلاج بالعقاقير فسوف تحتاج إلى مواصلة العلاج بالتغير في نمط الحياة العلاجي فهو يقلل من معدل الخطر الخاص بك ليس فقط عن طريق خفض الكوليسترول ولكن أيضا بطرق أخرى ويساعد على ابقاء جرعة دواء الكوليسترول الضار لديك منخفضة. فالعلاج بالعقاقير يقوم بالتحكم في عدم زيادة نسبة الكوليسترول وليس علاج ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم. ولذلك يجب مواصلة اتخاذ الأدوية الخاص للحفاظ على مستوى الكوليسترول في النطاق الموصى به.
والخمس أنواع من العقاقير المساعدة في خفض نسبة الكوليسترول في الدم هي:
- · ستاتين:
o فعال في خفض نسبة الكوليسترول الضار
o آمن للعديد من الأشخاص
o حدوث أعراض جانبية نادرة متعلقة بالعظلات ومشاكل في الكبد.
- · الحامض المراري سيكويسترانت:
o يساعد في خفض مستوي الكوليسترول الضار
o يوصف في بعض الأحيان مع الستاتين
o لا يوصف بمفردة في أغلب الأحيان كعلاج لخفض مستوي الكوليسترول
- · حمض النيكوتينك:
o يساعد في خفض نسبة الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية ويرفهع مستوي الكوليسترول النافع
o يجب أن يستخدم فقط تحت إشراف الطبيب
- · الفيبرات:
o يعمل علي خفض الدهون الثلاثية
o قد يؤدي إلي إرتفاع مستوي الكوليسترول النافع
o عند إستخدامه مع الستاتين فقد يؤدي إلي ظهور مشاكل في العضلات
- · إيزيتيميب:
o يعمل علي خفض نسبة الكوليسترول الضار
o يعمل مع الأمعاء الدقيقة علي منع إمتصاص الكوليسترول
عند إتباعك للعلاج سوف يتم فحصك بشكل دوري:
- list-style-type: square; margin-top: 10px; margin-right: 0px; margin-bottom: 10px; marg