الثوم يجدد حيوية الكبد، ويحسن من أدائه العام.

الثوم يعين الكبد على تخطى بعض العقبات الصحية التى قد تلم به، ويزيد من قدرة الكبد فى معادلة الأثر السيئ للعفونات الداخلية الناجمة عن عمل بعض الأنواع من البكتريا الضارة داخل الأمعاء. كما أن الثوم يزيد من افراز العصارات الداخلية من مختلف المصادر، وهذا قادر على هضم مواد الطعام المختلفة بكفاءة تامة لا ينجم عنها أى مضار.

وإن تناول ملعقة صغيرة فى المساء قبل النوم من عصير الثوم، مع ملعقة كبيرة من زيت الزيتون، فهذا من شأنه تقوية عمل الكبد، والدلالة على ذلك هى أن الجلد فى صباح اليوم التالى يبدوى وأنه متوهج بالحيوية، وهذا راجع لنشاط الكبد فى معادلة السموم التى ينقيها وأنت نائم فى الفراش.

الثوم علاج لالتهابات المسالك البولية، خاصة التهاب المثانة البولية.

حيث أن أمراض المساك البولية تكون دوما مصحوبة بآلام، وإنضاب للقوى، وإرهاق بادى للجسم. والحل والعلاج هو تناول الثوم، والجرعة هى 3 فصوص طازجة من الثوم، ثلاث مرات فى اليوم قد تكون كافية وتقوم بالمهمة فى الحد من التهابات المسالك البولية خلال أيام معدودة.

الطعام الآسيوي ، مليئ بالثوم ، والفلفل الحار ، وكثير من الخضراوات الطازجة

الثوم علاج فعال لأمراض المعدة والجهاز الهضمى.

حيث يقول خبراء العلاج بالثوم، بأن تناول الثوم بصفة منتظمة يفيد كثيرا هؤلاء المرضى بالمشاكل المزمنة التى تصيب الجهاز الهضمى لديهم. وحيث أن مركب – الألليسيين – الفعال فى الثوم ينبه عمل الحويصلات الموجودة فى الغشاء المبطن للمعدة والأمعاء لإفراز العصارات الهاضمة المختلفة والتى تساعد حتما فى هضم الطعام.

ولكى تتجنب الفعل اللاذع للثوم الطازج، فما عليك إلا أن تمزجه مع بعض من الحليب الطازج، أو حتى الزبادى، لكى يصبح أقل لذعا وحرقة لأنسجة المعدة المريضة.

والثوم لا يشترط أكله حتى يبدى مفعوله المؤثر على الجهاز الهضمى، بل يمكن عمل لبخات للقدمين أو اليدين، حتى يمكن أن تعم الفائدة، لأن قوة امتصاص الثوم من الجلد كبيرة، وأنها قد تكون مفيدة بهذه الطريقة بنسبة قد تصل إلى 95% من التأثير العلاجى للثوم.

.لبخة الثوم علي القدم ، مفيدة في علاج مشاكل الصدر والبرد العام

وفوائد الثوم بالنسبة لعمل الجهاز الهضمى كبيرة، والتى تشمل منع تكون الغازات فى البطن أو التطبل حيث يعتبر الثوم طارد للرياح، وأيضا يمنع حدوث التقلصات المعوية، والأعراض الالتهابية الأخرى التى قد تحيق بالجهاز الهضمى وتؤدى أحيانا إلى حدوث حالات الرغبة فى القيئ، أو بعض حالات الإسهال.

والثوم كان علاج معتمدا للحد من حالات الإسهال، وللحد من انتشار الأوبئة فى زمن الحروب، مثل وباء الكوليرا، والتيفيود، والدوسنتاريا المعوية، قبل أن يكون هناك تلك الأدوية المضادة لقتل البكتريا المختلفة، وتخليص الجسم من سموم تلك البكتريا المهلكة للجسم. والثوم علاج فعال أيضا ضد بعض حالات الإمساك. حيث يمكن مزج الثوم مع البصل، وبعض من الحليب أو الزبادى لمقاومة هذا الإمساك.

حتى أن مركب (الألليسيين) الموجود بالثوم يعتبر منشط لحركة الأمعاء الدودية فى اتجاه الإخراج، مما يساعد على التخلص من ركود الفضلات المختلفة داخل الأمعاء، كما أن الثوم يقوى من مفعول العناصر الملينة لتسهيل الإخراج.

الثوم علاج جيد للحروق ، وبعض ألتهابات الجلد الميكروبية

الثوم علاج لإلتهاب الأذن الخارجية، ويسكن الوجع المصاحب لذلك، كما أن الثوم علاج جيد للحروق.

فإذا كنت تشكو من آلام الأذن الموجعة، فيمكنك التخلص من ذلك بأن تضع محتويات كبسولة الثوم فى تلك الأذن الموجوعة ثم تحول دون خروج سائل الثوم بوضع قطعة صغيرة من القطن خلف هذا السائل، فما تلبث إلا أن تشعر بالراحة بعد طول غياب لها، وذلك فى خلال 15 دقيقة فقط من وضع نقط الثوم داخل تلك الأذن. أما بالنسبة للحروق، فإن دهان مكان الإصابة بعصير الثوم أو بعض محتويات كبسولات الثوم، فإنه يذهب بالآلام الناشئة عن الحرق تماما.

كما أن الثوم يعتبر علاج بسيط ورخيص الثمن لحل مشاكل السمع الثقيل وطنين الأذن، وضبابية السمع، وكذلك يفعل عصير البصل بالأذن ويعطى نفس النتائج إذا ما أعتاد المريض أن يضع فى أذنه بعض من قطرات عصير الثوم الطازج، أو البصل بمعدل 3 مرات فى الأسبوع حتى تتحسن الحالة، ثم يضع تلك النقاط فى الأذن المصابة بعد ذلك فى كل أسبوع مرة.

الثوم يزيل أوجاع الحلق، ويشفى الأنف المصابة.

فمنذ القدم والثوم يعتبر معجزة دوائية فى الحد من العدوى المختلفة التى تصيب الناس. حتى قالت الطبيبة – كريستين نولفى – فى كتابها " خبراتى مع الأطعمة الحيوية للجسم" : ( لو أن الفرد المعرض للإصابة بالبرد قد وضع فص من الثوم بين كل من خده وأسنانه من الداخل، وفى كل ناحية فص واحد من الثوم فقط يحكه بين الحين والأخر، فإن نزلة البرد سوف تختفى فى خلال ساعات أو على أكثر تقدير خلال يوم واحد وقبل أن يصاب فعلا بعدوى البرد المزعجة). كما أن الثوم علاج لأمراض الفم المختلفة، بدأ من اللوزتين، والتهاب الغدد الليمفاوية، والتهابات الجيوب الأنفية الحادة والمزمنة، والتهاب الحلق والحنجرة.

 

 

ومن المنافع العامة للثوم أيضا والتى يستفيد منها الحلق، هى:

• يجعل الأسنان العائمة تثبت فى مكانها، كما أنه يزيل الجير والكلس المتكون على الأسنان.

• للثوم تأثير دوائى شفائى على العين الجارية بالماء الناجم عن انسداد أو التهاب غدد الدمع بالعين المصابة.

• يعجل الثوم بشفاء الأذن المصابة بالألم بمجرد أن تلف بعض من فصوص الثوم فى قطعة من الشاش وتقربها من تلك الأذن المصابة.

• تناول الثوم يزيل الصداع المزمن والحاد، ويقوم بعمل الأسبرين فى هذا المضمار، كما أنه يوسع الأوعية الدموية ويزيل الاحتقان من الأذن المصابة.

• لكى تكافح أعراض البرد والأنفلونزا مثل العطس الشديد والرشح الأنفى، أو لو أنك تعانى من وجود حساسية بالغشاء المخاطى للأنف، فما عليك إلا أن تقطع فص من الثوم، وتضعه فى قليل من الماء ثم تستنشق به مرات عدة حتى يبدى مفعوله فى تسكين هذا العطس أو الرشح.

 

 

الثوم علاج فعال لنزلات البرد

 

الثوم هو الحل لعلاج مشاكل البرد ومضاعفاته.

يقول الدكتور – ج. كلوزا – أخصائى العلاج بالثوم فى مقال له فى المجلة الألمانية (الأسبوعى الطبى) فى عدد مارس 1950م. بأنه قد حضر محلول مكون من زيت الثوم (2 جرام) ولتر من الماء النقى لعلاج أمراض الحلق ومشاكل الأنف والجيوب الأنفية. حيث كان يعطى المرضى جرعات عبارة عن 30 نقطة من هذا المحلول المخفف من الثوم ، تقطر فى الأنف مرتين فى اليوم، وكان من شأن هذا العلاج أن يزيل انسداد الأنف، ووقف الرشح، فى خلال مدة 24 ساعة من تناول هذا العلاج.

حتى أن نوبات السعال القوى قد توقفت بعد فترة بسيطة من تناول محلول زيت الثوم، جزء منه ممكن تناوله بالفم، والجزء الآخر يمكن تقطيره داخل الأنف المصاب بمعدل كل 4 ساعات.

 

الثوم علاج قوى لإلتهابات الحلق المختلفة.

ربما يكون تناول الثوم هو الأسرع فى شفاء أعراض البرد إذا ما قورن مع تناول فيتامين (ج) لذات الغرض.

هكذا يقول الباحث – ركس آدم – ويستطرد فى القول : " لو وضع المريض المصاب بالبرد أو التهاب الحلق (فص من الثوم) فى فمه، وبدأ يحكه بأسنانه قليلا قليلا دون أن يمضغه لكى يستخرج منه بعض من عصيره، فإن من شأن ذلك أن يوقف آلام الحلق فى دقائق معدودة ".

وفى هذا المقام لمثل تلك الحالات نجد أن الثوم يعمل أسرع من فيتامين (ج) فى السيطرة على الحالة، وإن الشفاء – بأمر الله – يصبح مؤكدا بعد استخدام هذه الطريقة فى علاج حالات التهاب الحلق، والحد من نزلات البرد.

 

 

الثوم علاج للجيوب الأنفية المزمنة أو المحتقنة.

ولمرضى الجيوب الأنفية، فربما يكفى تناول جرعات من كبسولات الثوم الجاهزة بمعدل كبسولتين كل أربع ساعات، ولربما يكون الشفاء من الأعراض المصاحبة أسرع بعد تناول 6 كبسولات من الثوم، حيث يخف الصداع والدوخة المصاحبين لإحتقان الأنف.

الثوم علاج فعال لبعض الأنواع من الحساسية التى تصيب البشر. وتلك الأنواع من الحساسية تتراوح ما بين البرد العام، وأزمات الربو.

وتناول الثوم يرفع من كفاءة الجهاز المناعى للجسم، وفى نفس الوقت يحد من عمل بعض الفيروسات أو البكتريا الضارة التى تنفس سمومها فى الجسم وتؤدى بالتالى إلى حدوث تلك النوبات من الحساسية المختلفة.

وزيت الثوم المحضر بالماء، يصبح علاجا فعالا لبعض الأنواع من الحساسية التى تصيب المعدة، والتى لم يصلح فى علاجها أى من مضادات الحموضة المألوفة. فيكفى تناول 20 نقطة كل يوم لكى تقوم بالمهمة على خير وجه وتوقف تلك الحساسية التى استهدفت المعدة.

الثوم علاج قاتل واسع الطيف ضد كثير من الفيروسات

الثوم علاج قاتل لبعض الأنواع من الفيروسات الضارة بصحة الإنسان.

وربما تكون جرعة مكونة من 6 فصوص من الثوم كافية للقضاء على مثل تلك الأنواع الحساسة من الفيروسات.

 

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 73 مشاهدة
نشرت فى 21 نوفمبر 2011 بواسطة PROFDR370110

عدد زيارات الموقع

20,793