الفاصوليا الخضراء تتغلب على حرارة الجو، كما تحصل فيه على هدوء الأعصاب.

 

للحر

لقد أكدت مجموعة من الدراسات الغذائية الطبية الحديثة، أن الفاصوليا الخضراء من الأطعمة المناسبة جداً لفصل الصيف، وذلك لأنها غنية بالماء.

إذ من الثابت أن الماء يشكل 90% من مكوناتها. وفي نفس الوقت تنخفض منها المواد الدسمة. لذلك فهي من الأطعمة الشهيرة بانخفاض السعرات الحرارية، إذ لا تتعدى 21%.

 

ومهدئة للأعصاب

ويقول أطباء الأمراض الباطنة، أنه من الفوائد الصحية للفاصوليا الخضراء، أنها مهدئة للأعصاب، ومدرة للبول، ومنشطة للكبد. كما أنها توصف لأكل المرضى في أوقات النقاهة، وضعف النمو، أو بطئه.

 

المعدة الحساسة

ويؤكد أساتذة التثقيف الغذائي، أن القيمة الغذائية والصحية للفاصوليا الخضراء يكمن في أنها غذاء جيد، ولا تسبب السمنة. كما يمكن أن يتناولها مرضى القلب، والمصابين بضغط الدم المرتفع، ومن يعانون من سوء الهضم أو المعدة الحساسة. فإنها تقوم مقام البروتين الحيواني في بعض الأحيان، إذا كانت طازجة، وطرية.

 

وللرشاقة

ولاحتواء الفاصوليا الخضراء على نسبة منخفضة من السعرات الحرارية، فإنها تعتبر غذاءً جيداً، وحيوياً لمرضى السكر، ولراغبي الرشاقة، والجمال، وللتخلص من السمنة.

 

وقاية

وتحتوي الفاصوليا الخضراء على تركيز عالي من بعض الفيتامينات، وخاصة فيتامين "أ"، وفيتامين "ب. B"، "ب2 b2"، وكذلك على فيتامين "ج. C"، أيضاً اليناسين.. ولذلك فهي لازمة للوقاية من العديد من الأمراض.

 

تحسين الهضم

 

ونظراً لارتفاع نسبة المواد الكربوهيدراتية في الفاصوليا الخضراء، فإنها تعمل على تحسين الهضم، وتعمل على الوقاية من صعوبة الطرد. مما يشعر الشخص بالراحة والهدوء.

 

تجديد الدم

كما تحتوي الفاصوليا الخضراء على تركيز عالي من العناصر المعدنية المهمة، مثل الكالسيوم، والحديد، والفوسفور.. ولهذا فإنها تعتبر هامة لزيادة الحيوية، والنشاط، وتجديد الدم.

 

وزهورها مهمة

وحتى لزهور الفاصوليا الخضراء فوائد علاجية عظيمة. فإن مشرب غلي زهورها يعطي نتائج حسنة في علاج النقرس (داء الملوك) وكذلك المغص الكلوي، وحصى الكليتين.

 

وبذورها

أما المدهش، فهو أنه قد ثبت فعالية مسحوق بذور الفاصوليا الذي يوضع فوق الإصابات الجلدية المثيرة للحكة.

أما إذا وضع فوق جلد الوجه، فإن هذا المسحوق يعمل على تنعيم بشرته، والمحافظة على نضارته.

 

تحذيرات

وهنا يجب أن نحذر تماماً من أكل الفاصوليا الخضراء نيئة بدون طهي مهما كانت شهية لعيوننا.

فإن القرون الخضراء للفاصوليا، تحتوي على بعض المواد السامة أو الضارة للإنسان، مثل مضادات التربسين. مركبات تجلط الدم، وحامض الفينيك. ولكن حمداً لله على نعمه على الإنسان، فإن معظم هذه المركبات يتحطم بتأثير الحرارة أثناء طهي الفاصوليا.

أما التحذير الثاني فهو عدم الإفراط في تناول الفصوليا الجافة، فإن الإفراط يسبب الانتفاضات، وزيادة الفازات في الأمعاء مما يسبب متاعب وآلام في الجهاز الهضمي.

ولذلك، فمن الضروري أن نضيف عليها بعد السلق، بعض الزيت النباتي، وعصير الليمون البنزهير، ومخروط البقدونس.

 

 

 

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 48 مشاهدة
نشرت فى 21 نوفمبر 2011 بواسطة PROFDR370110

عدد زيارات الموقع

20,780