يوم لن ينسى فى تاريخ ليبيا والعالم الحديت يوم 15 فبراير وكانت بداية الشرارة التى زعزعزت عرش آل القدافى واعوانهم وكانو الابطال هم المحامى فتحى تربل كان الشرارة اهالى شجن بوسليم عندما اعتقل و الكاتب دريس المسمارىي اول من اتصل بخارج ليبيا وبالعلام واعلن على بداية الثورة واهل ضحاية شجن بوسليم الدين هبوا لى لخراج تربل من قبضة الامن الداخلى وقضاة محكمة شمال طرابلس الدين كانو دايما شوكة فى حلق القدافى, وكانت البداية يوم 15فبراير عندما شجن الناطق باسم ضحاية بوسليم المحامى فتحى تربل وعندها احتجوا الاهالى امام مكتب الامن الداخلى بنغازى وكانت الرصاصة الاولى فى نعش حكم آل القدافى ياله من يوم عظيم وتاريخى نتدكر انا عشته مباشرة وانا مقيم فى دولة فارق التوقيت 7 ساعات على ليبيا وكانت الجموع تنادى بلافراج وبعدها انطلقت الاصوات المنادية بالثورة والتغيير وكان النظام يرتجف خوفا وارسل امير الحرب والارهاب عبد لله السنوسى لكى يجهظ الثورة من مهدها لنه صاحب سوابق فى البطش والقتل الجماعى ولم يفلح استمرت المضاهرات حت ان المجتمعين انهوها بانفسهم تلك اليوم وكان يوم القادم يوم 16 يستعد النظام واعوانه فى اقامة مسيرات مضادة تاييد للقدافى ولم يفلحوا فى دلك وكانت الهزيمة لامير حرب القدافى, وهم يرتجفون من يوم 17 ولايتوقعون كيف بيصير يوم 17 فبراير يوم الثورة الرسمى والمعلن من قبل الثوار وهم يتحدون النظام لقد واصلى يتلك اليوم امير الحرب اجتمعاته مع المرتزقة والماجورين من اعوان النظام فى بنغازى كيف يقضوا على الثوار والثورة فى مهدها فى معسكر 7 ابريل ولكن الثوار فاجوهم بخروجهم من امكن متعددة ومن جهات مختلفة وكانت البداية من شارع 20 وكانت الجموع كبيرة فاقت تقديرات النظام, ويومها اطلق امير الحرب والعصابات كلابه المسعورة اصحاب القبعات الصفر ومنها قالت له بنغازى اليوم يومنا وكانت الشرارة حت التحقت بيهم باقى المدن وكانت اولهم مدينة البيضاء ولم تقف التحقت بها كل المدن الشرقية ولحقت بيهم مدينة الزنتان فى الجبل الغربيى ومدن الزاوية ومصراتة فى غرب ليبيا وبدى المسعور يرتجف ويرسل فى المراسيل من ابناه واعوانه مادة تريدون مساكن مرتبات وضايف كان الاخ غبى فى تصوره للحدات نحن مطلبنا الحرية وليس المال هدا كان رد الثوار مطلبنا ياسيادة العقيد الحرية ورحيلك انت واسرتك عن ليبيا لنكم انتم سبب بلاء ليبيا وعنده اصاب النظام ببلاء العضمى كيف نترك ليبيا ارضى اجدادى وبدى يعجن ويردغ فى الكلام واستعمل الاسلحة التقيلة ضد الثوار والمرتزقة والماجورين وبدت تتساقط الشهداء فى كل مدن ليبيا وعرفت ثورة ليبيا بنفسها للعالم انها انطلقت ولن تقف حت رحيل دكتاتور ليبيا واسرته وامراء حربه ومرتزقته وماجوريه واليوم فى 83 يوم من ربيع الثورة قدمت الالوف الشهداء والالوف الجرحة والنازحين والثورة مستمرة حت ان وصلت الى العالم الى اروقة الجامعة العربية ومجلس الامن ومحكمة الجنيات الدولية ومازالت الثورة مستمرة وتحقق فى نجحات عظيمة تفوق التوقعات ومع الصبر من الثوار والوعد على الاستمرار فى القضاء على امبرطور الشر والفساد وامير الحرب فى باب العزيزية وبدى الخناق يدور على آل الكفر والفساد فى مخباهم فى باب العزيزية وتلقى صفعات قوية على وجهه من اغلب دول العالم والان النظام الفاسد الفاشل يترنح كالجربوع المدبوح والثورة تشجل كل يوم انتصارات على مستوى الداخلى فى ليبيا والخارجى مع دول العالم واعترف بيها بعض دول العالم ولها موسسات وجيش وطنى والهدف الثوار القادم طرابلس عاصمة ليبيا الحرة الموحدة بعد ان تحررت المنطقة الشرقية بالكامل ومنطقة جبل نفوسة ومدينة مصراتة والكفرة ومازل الا القليل من تراب ليبيا الغالى تحتقبضة النظام ليس حبا له بل يقمعهم ويجوعهم ومسلط عليهم الكتايب والمرتزقة باقى المدن فى شجن كبير وسوف نحتفل جميعا فى ميدان الشهداء فى طرابلس قرييب
عاشت ليبيا الحرة الموحدة عاشت الجمهورية الليبية عاش اللشع الليبى البطل والموت والهزية لمسيلمة القدافى طاغوت العصر وامبرطور الشر والفساد
ساحة النقاش