ماسأقوله هنا سيكون مقتتطفات سريعة لمحاولة التوضيح

أولا : خلق آدم

إن آية خلق البشر نزلت على النبي الأكرم قبل آية الخلافه وفيها الله سبحانه وتعالى قال (آية:71):( اذ قال ربك للملائكه اني خالق بشرا من طين ) فهي نزلت أولا وليس الآية التي إعتمد عليها المفسرون بالخطأ وهي المذكورة في صورة البقرة (إني جاعل في الأرض خليفة )الايه
فهم بشر كثر وليس واحد
وبعدها قال تعالى (الاعراف (آية:19):( ويا ادم اسكن انت وزوجك الجنه فكلا من حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجره فتكونا من الظالمين )
وهنا كان الإصطفاء لآدم وزوجه بالسكنى في الجنة وأهبط البشر الآخرين الأرض
ولو كان المخلوق آدم وزوجه فقط ماأحتاج الأمر لهذا الإستثناء
ولما كان الصحابة سئلوا النبي من هم أبناء آدم ؟ فهذا معناه إن هناك آخرين ليسوا أبناء آدم فقال (العرب والترك والأحباش ) وسنفصل ذلك لاحقا
ثم بعد ذلك عندما عمرت الأرض وأصبحت عامرة بالناس شاء الله أن يجعل فيها خليفة والخليفة هو الذي يخلف الملوك على حكمهم فقال تعالى
البقرة (آية:30): ( واذ قال ربك للملائكه اني جاعل في الارض خليفه قالوا اتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال اني اعلم ما لا تعلمون )

فأهبط آدم الذي كان في الجنة لكي يكون من ذريته الخليفة والذي هو داود عليه السلام
فقال تعالى (ياداود إنا جعلناك خليفة )
ولكي يكون خليفة لابد أن يكون لديه القوات المسلحة التي تؤهله لخلافة العالم بأجمعه وقد كان الأمر كذلك لخليفة الله في الأرض وهو داود

**** حسنا : يجب أن يعلم الجميع إن الذي يتحكم في لون الإنسان وشكله هو الجينات فهي التي تحمل الصفات الوراثية وتحفظ للإنسان شكله وشبهه وبالتالي ؟
كل من يقول إن الصيني والأفريقي والماليزي وأصحاب الأجناس الأخرى إن أبوهم آدم فهذا معناه إن آدم تطور وأصبح صيني وأفريقي وبالتالي يكون هذا هو نفس كلام نظرية داروين وهذا لايصح ولايجوز ...........والحل ماذكره الله سبحانه وتعالى في الايات السابقة وهذا ملخص بإيجاز شديد جدا وأعلموا إنه آدم عند هبوطه على الأرض كانت الأرض متطورة جدا وليست بدائية وقد كانت عامرة بالشعوب الأخرى الأفارقة والصينيين وجميع الأجناس الأخرى وعندما هبط آدم تزاوج أبناؤه مع الأفارقة الذين كانوا يحكمون منطقة الحجاز وكانت لهم فيها قوات مسلحة تدافع عن مصر الفرعونية وجميع مسميات الحجاز فرعونية فتبوك إسمها كتيبة المدافعين والطائف الشرقية لأنها شرق مكة والحجاز أرض النور وهكذا بإختصار فتزاوج أبناء آدم مع الأفارقة السود فلذلك قال في الحديث الصحيح (تواصوا بأهل مصر فإن بينكم وبينهم صهرا ونسبا ) وقال (الله الله في أهل الذمة المذر السود السحام الجعاد الشعر فإن بينكم وبينهم صهرا ونسبا ) فقد كان الأفارقة وليس المصريين فقط في الحجاز فأبناء آدم تزاوجوا مع الأفارقة السود ونحن لسنا أبناء زنى بتزاوج الأخ مع أخته كما ذكرت ذلك التوراة وللأسف أخذ المفسرون ذلك منهم
فجميع العرب أمهم أفريقية سوداء وسأتكلم عن هذه المسائل في المقالات القادمة قليلا قليلا لتوضيح المسألة

***** فتفسير آية النفس الواحدة فسروها المفسرين خطئا وذلك لنقص المعلومات العلميه فنقرأ تفسير ابن كثير وهو أخطأ في هذه المسألة وقال التالي :
قال تعالى ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا)

يَقُول تَعَالَى آمِرًا خَلْقه بِتَقْوَاهُ وَهِيَ عِبَادَته وَحْده لَا شَرِيك لَهُ وَمُنَبِّهًا لَهُمْ عَلَى قُدْرَته الَّتِي خَلَقَهُمْ بِهَا مِنْ نَفْس وَاحِدَة وَهِيَ آدَم عَلَيْهِ السَّلَام " وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجهَا " وَهِيَ حَوَّاء عَلَيْهَا السَّلَام خُلِقَتْ مِنْ ضِلْعه الْأَيْسَر مِنْ خَلْفه وَهُوَ نَائِم فَاسْتَيْقَظَ فَرَآهَا فَأَعْجَبَتْهُ فَأَنِسَ إِلَيْهَا وَأَنِسَتْ إِلَيْهِ . وَقَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم : حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مُقَاتِل حَدَّثَنَا وَكِيع عَنْ أَبِي هِلَال عَنْ قَتَادَة عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ : خُلِقَتْ الْمَرْأَة مِنْ الرَّجُل فَجُعِلَتْ نَهْمَتهَا فِي الرَّجُل وَخُلِقَ الرَّجُل مِنْ الْأَرْض فَجُعِلَتْ نَهْمَته فِي الْأَرْض فَاحْبِسُوا نِسَاءَكُمْ

هذا الحديث ليس مختصا بالاية وإنما إستدل به ابن كثير فهو إجتهاد من عنده وَفِي الْحَدِيث الصَّحِيح " ( إِنَّ الْمَرْأَة خُلِقَتْ مِنْ ضِلَع وَإِنَّ أَعْوَج شَيْء فِي الضِّلَع أَعْلَاهُ فَإِنْ ذَهَبْت تُقِيمهُ كَسَرْته وَإِنْ اِسْتَمْتَعْت بِهَا اِسْتَمْتَعْت بِهَا وَفِيهَا عِوَج ) وهذا الحديث ليس مختصا بالاية وإنما هو إجتهاد من ابن كثير وقد إستدل به مع ملاحظة إن الكسر كسر معنوي وليس كسرا فعليا كمن يمسك قطعة خشب ويكسرها والرسول صلى الله عليه وسلم لم يذكر إن ذلك الضلع مأخوذ من آدم وهذا الحديث أمامكم ) وَقَوْله " وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاء " أَيْ وَذَرَأَ مِنْهُمَا أَيْ مِنْ آدَم وَحَوَّاء رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاء وَنَشَرَهُمْ فِي أَقْطَار الْعَالَم عَلَى اِخْتِلَاف أَصْنَافهمْ وَصِفَاتهمْ وَأَلْوَانهمْ وَلُغَاتهمْ ثُمَّ إِلَيْهِ بَعْد ذَلِكَ الْمَعَاد وَالْمَحْشَر .

وأما أنا فأقول إن هذا التفسير غير صحيح فإنه حاليا لدينا ماينقضه علميا وقد تم إثبات إن جينات الصيني التي تعطيه شكله ولونه تختلف تماما عن جينات الأفريقي وبالتالي يستحيل أن يكون الصيني والإفريقي أبوهم واحد وبالتالي يستحيل أن تكون الأجناس جاءت من آدم وحواء فقط ومن أراد اللتحقق من هذا الموضوع فعليه سؤال من يشاء من مدرسين الوراثة أو خريجي أي كلية علمية
حسنا : يتبقى أمامنا تفسير ابن كطثير والمفهوم الخاطيء الذي لدينا ماذانفعل به

***** أقول : إن النفس والروح غير الجسد فالإنسان مخلوق من روح الله قال تعالى (فاذا نفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين )
فالنفس هي نفس مشابهة وليس نفس عدد وهي واحدة عند الله يخلق منها مايشاء فلذلك تجد جميع الأنفس متشابهة ولكن لو كانت هذه النفس واحدة في العدد لنقصت كلما خلق الله منها نفس جديدة ولكن هي نفس واحدة في الشبه والمحتوى للصيني والأفريقي وكل الناس وبالتالي نجد إن دين الإسلام صالح لكل الناس لأنهم مخلوقين من نفس واحدة وبالتالي يستطيعون إستيعابه وفهمه
اما النفس الواحده فقد احتج بها د زغلول النجار بان جميع البشر جاؤا جينيا من نفس واحده بالرغم من اني ارسلت له رساله الى بيته وإستلمتها مني زوجته بعد أن تحدثت معها تلفونيا وقد قام باستلامها وقلت له فيها ان النفس غير الجسد والمقصود بالايه ان النفس هي الروح وقد قال سبحانه (فاذا نفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين ) وهي نفس واحده عند الله يخلق مايشاء بها من البشر

وأقول مقتطف من كتابي مانقلته من الدكتور عبدالرحمن أبو درع والذي جاوبني هنا في نادي الكهف

1- العلّةُ في التَّنكير:
المعنى: خَلَقَكُم من نفسٍ واحدةٍ: شَعَّبَكُمْ وفَرَّعَكُمْ من نفسواحدةٍ 

وبثّ منهما رجالا كثيرا ونساء: التّنكير في الرّجالِ والنّساء يُرادُ بِه أنّ العدد لا ينحصر إطلاقا
وهناك علّة أخرى في التّنكير: فقد قال الرّازي : لم يقل : وبث منهما الرجال والنساء لأن ذلك يوجب كونهما مبثوثين عن نفسهما وذلك محال، فلهذا عدل عن هذا اللفظ (أي المعرفة) إلى قوله) وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء(.
وقال أبو حيّان: نكّر لِما في التنكير من الشّيوع، ولم يكتف بالشيوع حتى صرّح بالكثرة
وأزيد على قولِ هذيْنِ المفسِّرينِ الجليلَيْنِ : ذلك أنّه لو عرّفَ (الرّجال والنّساء) لفُهِم من التّعريف الرّجال المخصوصين أو المعهودين والنّساء المعهودات، وهذا خلافٌ لِما قُصِدَ من الآية.

2- هل الشّبهُ بين المخلوقينَ، شبهٌ في النّفسِ الواحدةِ أم في العدد، بينَ عددِ النّفوسِ الأولى والنّفوسِ المَبْثوثةِ من الأولى؟ :
هؤلاء يحملون نفسا واحدةً لأنّهم متشّعبون من تلك النّفس الواحدة، فنفوسُهم تتشابه إلى أن يرثَ الله الأرض وما عليها. أمّا قضية الشّبه في العدد فليست مرادة ولا تتبادرُ إلى الذّهن ولا يُفيدُها المعنى؛ لأنّ التّنكيرَ يفيد التكثير وعدم الحصر

ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ ــــــــ
راجعْتُ تفسيرين اثنين فقط هما: الرّازي نظراً لخلفيته العقليّة والعلميّة الواسعة، وأبو حيّان نظرا لثقافته اللغوية والنّحويّة التي تكشف بوضوح عن دلالة الألفاظ والتّراكيب

وهكذا أنتم لستم أبناء زنى بزواج الأخ من أخته بل هذا الكلام طعنا في مقدرة الله وتعجيزه وكل من يقول بهذا الكلام وكأنته يقول إن الله أخطأ ثم صحح خطئه بأن منع زواج الأقارب بعد ذلك وللأسف لقد أخذ هذا الكلام المفسرون من سفر التكوين الذي جعل آدم هبط على الأرض وليس فيها بشر (فأبشروا أنتم لستم أبناء زنى المحارم )

المصدر: الصافى حمدون / جمعية واتا للمترجمين العرب / منتديات واتا الحضارية
Over-seas-group

كيف يصطاد الفتى عصفورة فى الغابة المشتعلة؟ كيف يرعى وردة وسط ركام المزبلة؟ كيف تصحو بين كفيه الاجابات وفى فكيه تغفو الأسئلة؟!

ساحة النقاش

Ahmd4dedit

اعتقد انك لازم تقرا القران وتتدبر زين وأنا أخوك لو كان فيه بشر ما كان الله شرع أن الإخوان اللي يولدو من سيدتنا حوا توأم يتزوجوا من التوأم اللي يولدو بعدهم والله اعلم

salma333
<p>الله يهديك ويهدينى ربنا لما خلق آدم&nbsp; خلقه من تراب وأخذ من كل بقعة فى الارض&nbsp; الطينية والحمراء والسوداء والصفراء ومن كل نوع وهذا هو سبب إختلاف اشكال بنى آدم&nbsp; والنبى عليه أفضل الصلاة والسلام أوضح لنا هذا فى سنته وعليك بلإطلاع</p>

عدد زيارات الموقع

822,043