بسم الله الرحمن الرحيم
لقطــــــــــــــات كوميـديــــــــــــــــــة ساخـــــــــــــــــرة !!
· جرد العظمة من كل المحاسن .. فتلك هي اللحمة التي كانت تكسو العظمة وقد ذهبت .. وذاك هو النخاع الذي كان في عمق العظمة وقد تم أفراغه بقوة الشفط والانتزاع .. ثم ألحق العظمة بتلك الطرقات تلو الطرقات بأطراف الطاولة حتى أفرغت العظمة ما في جيوبها .. ثم العجيب بعد ذلك أنه يطلب من الكلب أن يأتي ليتناول شيئاً من العظمة !! .. فقال له صاحبه : ( تلك العظمة ليس فيها ما يفيد الكلب إلا أن يضع عليها الكف لزوم القسم !! ) .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
· أصيب الرجل بوهم عجيب .. حيث يظن نفسه بأنه حبة قمح ,, ويظن أن الديك يطارده ليتناول تلك الحبة .. ولذلك كان يهرب كلما يشاهد الديك ويختفي في غرفة من الغرف ويغلق الأبواب .. وحار الأهل في أمره ثم أخيرا أحضروا له طبيب نفساني ,, وقد اجتهد الطبيب في معالجة الرجل .. وكان يكرر للمريض عبارة أنت لست بحبة قمح ،، وأخيرا بدأ المريض يردد عبارة ( أنا لست بحبة قمح ) .. وعند ذلك أطمئن الطبيب وظن أنه قد عالج المريض ،، فأحضر المريض أمام أهله وقال للمريض ماذا أنت الآن ؟؟ .. فقال المريض ( أنا مقتنع تماماً بأنني لست بحبة قمح ولكن من سيقنع ذلك الديــــك المريض ؟؟؟؟؟ ) .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
· الرجل السياسي الاشتراكي كان يعمل في مزرعته عندما جاءته الأنباء بأن رجال الأمن يقفون أمام داره للقبض عليه .. فعاد لداره منزعجا .. وفي الطريق قابلته إحدى الجارات وسألته قائلة : ( يا فلان هل رأيت معزتي المفقودة من قبل يومين ؟ ) .. فأجابها الرجل : قائلاً : ( يا فلانة أنا في هذه اللحظة لا أرى ذلك الجمل الكبير ناهيك عن المعــــزة !!!! ) .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
· الجدة الكبيرة عمرها كان يناهز المائة ,, وهي كانت عاجزة لا تستطيع الحراك .. وفي ليلة مظلمة أراد أولادها وأحفادها أن يحملوها من بيت أحدهم إلى بيت أحدهم .. ولتحقيق ذلك حملوها في سلة من السعف يمسكون أطرافها .. وعند مرورهم بأحد التجار الجالسين أمام المحل سألهم قائلاً : ( لماذا تحملون مولد الكهرباء بتلك الصورة ؟؟ ) .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
· في الصحراء عند اقتراب حافلة الركاب جفلت وهربت الإبل .. وكان في المجموعة جمل كبير في السن .. ركض قليلاً ثم وقع .. ثم قام وركض قليلاً ثم وقع مرة أخرى .. وهنا صاح أحد ركاب الحافلة الظرفاء قائلا : ( خيبك الله يا هذا بموجب عمرك وخبرتك الطويلة المفروض أن تكون سائقاً لحافلات الزد واي !! ) .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
· كان دائما يردد عبارة ( لا تستعجلوا في حمل الناس إلى المقابر ،، فقد يكونوا أحياء مجرد نيام ما زالوا على قيد الحياة ) .. ويردد عبارة أن معظم الناس الذين دفنوا تحت الأرض هم نتيجة أخطاء الأحياء الذين يتعجلون في الحكم بالموت على الناس ,, وذات يوم أحس ذلك الرجل بالنعاس الشديد فقال : ( يا ويحــــي كم يتـوق نفسي إلى النوم ولكني أخشى أن أجد ذاتي تحت التراب !!! ) .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
· في القرية كان الرجل الصالح يؤذن الأوقات الخمسة في المسجد .. ثم ينتظر فلا يحضر أحد للصلاة من أهل القرية .. فيغضب الرجل ثم يطوف بيتا بيتاً ويخاطب أهل القرية بأن يحضروا لصلاة الجماعة في المسجد .. ولكنهم كانوا يبدون الموافقة ثم لا يلبون بالاستجابة .. واستمر الحال لفترة طويلة .. وفي ذات يوم لاحظ أحدهم أن الرجل بدأ يؤذن للصلاة وهو راقد على جنبه في الأرض .. فقال له : ( يا شيخنا كيف تؤذن للصلاة وأنت راقد على الأرض ؟؟؟ ) .. فأجابــه ساخــراً : ( حتى هذا الأذان وأنا راقد كثير على هؤلاء القوم فإنهم لا يستأهلون !! ) .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
· تعطل جرس الباب الخارجي للمنزل .. فذهب صاحب المنزل للفني الكهربائي .. الذي وعد صاحب المنزل بأنه سوف يحضر للمنزل لمعرفة سبب العطل في جرس الباب الخارجي .. وعند ذلك أطمئن صاحب المنزل وعاد لمنزله .. ثم أخذ ينتظر الفني .. فمر يوم ثم يومان ثم ثلاثة أيام ثم أسبوع كامل .. ولم يحضر ذلك الفني .. فذهب مرة أخرى للفني وهو غاضب وقال له : ( لماذا وعدتني ولم تفي بوعدك ؟؟ ) .. فأجابه الفني قائلا ( والله يا أستاذ أنا كنت أحضر لمنزلكم يوميا لمدة أسبوع كامل ثم أقرع جرس الباب الخارجي فلا أجد أحداً يفتح لي الباب وعند ذلك أعود راجعاً !!!! ) .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
· الجدة عمرت طويلا .. وقد فقدت كل أسنانها .. وتناقصت أبعاد جسمها حتى صارت كالطفلة الصغيرة .. وفي ذات يوم فقدت الأسرة أحد أقطابها .. وتجمع الناس في الدار ,, وتلك النساء الآتي شاركن في البكاء والنحيب .. ومن ضمنهن تلك الجدة التي كانت تشارك الأحزان وتبكي بحرقة شديدة ,, فحضرت إحدى الجارات ثم نظرت للجدة وهي مسجوعة في فراشها تبكي .. فظنت أنها طفلة من أطفال الأسرة المنكوبة .. فقالت : ( ما أقسى قلوب الأمهات !! كيف لتلك الأم أن تترك طفلتها وهي تبكي من الجوع بتلك الشاكلة ؟؟؟ ) .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
· جلس مسطولان أمام منزل من منازل القرية .. وبعد فترة خرجت جنازة من ذلك المنزل .. والناس تبكي وتولول .. وكانت هنالك امرأة تحاول اللحاق بالجنازة وهي تندب وتبكي بحرقة شديدة وتقول : ( أين يذهبون بك يا فلان ؟؟ ) ,، بالتأكيد سيذهبون بك إلى دار ليس فيها زاد ولا ماء .. وليس فيها أنيس ولا ونيس .. وهي دار خاوية من المتاع ,, وخالية من موجبات الحياة .. وعديمة من علامات الهنــاء ,, فقال أحد المساطيل لأخيه : ( بالتأكيد أن تلك الجنازة في طريقها إلى بيتكم ،، فتلك المواصفات تطابق أحوالكم وظروفكم بالتمام !!! ) .
ساحة النقاش