بسم الله الرحمن الرحيم
الدنيـا وأسبــابها !!
قـــــــال :
هـذه الدنيا عجيبة واجهتنـي أبـداَ بالعـداء ..
حـاربتني سراَ وجهراَ وناكفتـني بالسب والهجاء ..
أجهل أسباب الخصام حيث السر يكمن في الخفاء ..
ولكن منذ مولدي قابلتني بالضيق وقابلتها بالبكاء ..
أشعرتني بأنها لا تطيق صحبتي وأنها لا تفرح باللقاء ..
أحاطت المهد بالبؤس ثم أرضعتني من ويلات الشقاء ..
ترعرعت في كنف الأحزان حيث البكاء من كثرة الرمضاء ..
حيرتني بعدائها رغم أني جاريتها بالتواضع والانحناء !!..
كم تنازلت عن كبريائي لعلها تقابل التنـازل بالرضاء ..
تقربت إليها تملقاَ وتسلقاَ فباعدتني بالركلات والجـزاء ..
قاتلتني بصـلف الإكبار ثم واجهتني بالتعالي والكبرياء ..
يا هذه الدنيا العجيبة ماذا تعلمين عني من أسراراَ الابتداء ؟..
هل تخاصمنا ذات يوم وتشاجرنا عند برزخ الأشياء ؟..
حيث جئت طفلاَ أجهل الماضي وأجهل أسباب الجفاء ..
خاضعاَ ألبي نداء الأقدار وأتواجد في جملة الأحيـاء ..
فوجدت نفسي أخوض حرباَ وأنا أجهل أسباب العداء ..
أساءل النفس دوماَ لما القتال ولما الخصام حتى الفنـاء ؟..
والأرض تلك رحبة تسع الجميع كفاتاَ ولا تشتكي من الدخلاء .
حـاربتني سراَ وجهراَ وناكفتـني بالسب والهجاء ..
أجهل أسباب الخصام حيث السر يكمن في الخفاء ..
ولكن منذ مولدي قابلتني بالضيق وقابلتها بالبكاء ..
أشعرتني بأنها لا تطيق صحبتي وأنها لا تفرح باللقاء ..
أحاطت المهد بالبؤس ثم أرضعتني من ويلات الشقاء ..
ترعرعت في كنف الأحزان حيث البكاء من كثرة الرمضاء ..
حيرتني بعدائها رغم أني جاريتها بالتواضع والانحناء !!..
كم تنازلت عن كبريائي لعلها تقابل التنـازل بالرضاء ..
تقربت إليها تملقاَ وتسلقاَ فباعدتني بالركلات والجـزاء ..
قاتلتني بصـلف الإكبار ثم واجهتني بالتعالي والكبرياء ..
يا هذه الدنيا العجيبة ماذا تعلمين عني من أسراراَ الابتداء ؟..
هل تخاصمنا ذات يوم وتشاجرنا عند برزخ الأشياء ؟..
حيث جئت طفلاَ أجهل الماضي وأجهل أسباب الجفاء ..
خاضعاَ ألبي نداء الأقدار وأتواجد في جملة الأحيـاء ..
فوجدت نفسي أخوض حرباَ وأنا أجهل أسباب العداء ..
أساءل النفس دوماَ لما القتال ولما الخصام حتى الفنـاء ؟..
والأرض تلك رحبة تسع الجميع كفاتاَ ولا تشتكي من الدخلاء .
ـــــــ
الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد
ساحة النقاش