بسم الله الرحمن الرحيم 

رياض السعودية       !!

 ( الرياض )  تلك الجنة التي بـروعة تعانق صفحـة السماء
درة يتيمة ليس لها الند والمثل  فـي الجمال والكمال والبهاء
هي البهجة الوارفة وهـي الواحة النضرة في عمق الصحراء
تسلب العقول بدلها وطيب  فيحها  وتفاخر دائماَ بنعمة الرخاء
شيمة أهلها الكرم والعـز والمجد  والسؤدد وكل معاني الإباء
يبذلون العطـاء بالقيم ويزرعون  فـي الناس معاني الإخاء
( الرياض) تلك الدرة الشرقية  أبداَ تنادي بالبنـاء وبالنمـاء
تسمو بأروقة العبادة ومآذن العز فيها شامخة تجاهر بالنـداء
جنة فـي مسار العمر تماثل النعمة وتماثـل الواحة الخضراء
أحيـاء الرياض تنـوء بالذكـريات وفيها جواهـر الأحيـاء
الناصرية قبلة الوجهاء فيها  القصور  وفيها كل معالم الكبراء
تحلو المنارة فـي العليا ويحلو اللقـاء في الديرة والبطحـاء
العليشة تـلك الماضي شموخاَ والخـريص بأهلـها الكرمـاء
أم الحمام تزاحمت خلقـاَ وتمازجاَ وهناك العز في أهل الشفاء
والشميسي منبـع الماضي  يغـازل الحاضر بأروقة بيضـاء
والقلب مشغول بأهل عز كم أناروا  الفجر في الملز والوزراء
ورياض الـدوح فـي عمق البديعة تنير ساحاتها عين الظباء
وتلك أمواج الأفراح  في وادي النسيم وأنوار تلوح في العراء
مواكب العز في أهل الغرابي  والدفاع  فأين هم ناس الشـفاء
معالم الأجناس تزاحمت في البطحاء ومنفوحة ترحب بالغربـاء
وأهل الشـأن فـي وداي النخيل هـم أسود الغاب والصحراء
وبالمربع متاحـف التاريخ  تحكي أساس الملك في عهد البناء
وهناك أحياء وأحياء نمت وترعرعت في ضفاف المجد والرخاء
ومعالم تحلو بأسماء عـزيزة  رغم مكنى العريجاء والغبيـراء

ـــــــــــ
الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد