بسم الله الرحمن الرحيم
جمال الرقصة فـوق بســاط الحــروف ؟.؟؟؟؟
كيـف تلومني وأنـا بالسؤال يلح قلب ؟؟ .. ويشتكي بالنحال جسـد .. ويشارف بالاضمحلال كبد .. ويزرف بالوبال جفـن .. ويرجو بالوصال بـدن .. ويهـرب بالفصال شدن .. وترمي بالنبال عيـن .. ويمـنع بالأغلال رسن .. ويلجم بالمقال فطن .. ويأمـر بالامتثال حسـن .. ويشد بالحبال شجـن .. ويفوت في الآمـال زمن .. ويهرب عن العين وسـن .. ويلـوح باليـأس كفن .. وكـدت للمـوت أرتهن .. فيا لائمي دع اللوم فقد كالني في الصبر وهـن .. اشتكي منازل العلل وبالابتلاء مرتهن .. تمثلت كالجبال صبراَ وما نالني من الصبر ثمـن .. بل زادني الصبر هياماً وكالني في الحب شجن .. أدعي الرزانة وقد فاتني في الاتزان وزن .. كالسكير يدعي سلامة القول وفي القول لحن .. وأتخذ اللباقة في الصمت وصمت النفاق ذاك غير مؤتمن .. فالعين تفضح الصمت دمعاَ حين تمتحن .. ومالي أفقد الجرأة بقول وللخل في عمق الفؤاد سكن .. وإذا قلت ذلك الاسم لأنكروا وقالوا لا يجوز أن يتعدى سياج الأسرار فطن .. إنما يفعل ذلك مخبول قد ناله بالمس جن .. وذاك عتاب يفرض الرحيل وسوف يبكي بالرحيل وطن .. نكتم الأسرار في القلب ثم نلوذ صمتاَ وذاك الخل بالتضحيات قمن .. وندفن الأسرار في الجوف رغم أن الأسرار لا تحجبها عن أعين الناس دفن .. وما قلت حرفاَ يفضح الأسرار ولكن قالت العين لينالني من الناس غبـن .
ـــــــــــ
الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد
ساحة النقاش