بسم الله الرحمن الرحيم
زهرة دانية فـي بستان المـلوك ؟..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يقــول :
سحبتني للعمق ثم تركني أواجه الويلات .. تائهاً في ظلمـات أحلام وخيالات .. ديمومة حيرة تراود النفس بكثرة الآهات .. والأبعاد أصبحت كلها صحراء بغير واحات .. أحلام تلاشت وأصبحت وهماً من الأمنيات ..أين الرياض وأين قباب أهل الجاه والرايات .. فاضت ثمارهم جوداً حتى كفت بها الغايات .. أغرت قلوباً فرأت الحسن هبة من الحسنات .. غشيم مد كفاً يبتغي عنقوداً من الداليات .. فإذا بزاجر ينذر بموت ثم يرجم بالراجمات .. فحرام على أهل مقام هم أهل جود وكرامات .. والقلب يجهل مقداراً يفرق بين مقام ومقامات .. ويرى الزهرة دانية هي لقلب يعزها في الحدقات .. ومقدار البين ذاك جور يقتل الأمنيات .. وحواء من آدم وآدم من تراب هو أصل الكائنات .. ورب قلب هو أمثل في صدقه من قلب في العاليات .. ورب ضحكة بكوخ أعمق من ضحكة في قصور شامخات ..
سحبتني للعمق ثم تركني أواجه الويلات ..
تائهاً في ظلمـات أحلام وخيالات ..
ديمومة حيرة تراود النفس بكثرة الآهات ..
والأبعاد أصبحت كلها صحراء بغير واحات ..
أحلام تلاشت وأصبحت وهماً من الأمنيات ..
أين الرياض وأين قباب أهل الجاه والرايات ..
فاضت ثمارهم جوداً حتى كفت بها الغايات ..
أغرت قلوباً فرأت الحسن هبة من الحسنات ..
غشيم مـد كفاً يبتغي عنقوداً من الداليات ..
فإذا بزاجر ينذر بموت ثم يرجم بالراجمات ..
فحرام على أهل مقام هم أهل جود وكرامات ..
والقلب يجهل مقداراً يفرق بين مقام ومقامات ..
ويرى الزهرة دانية هي لقلب يعزها في الحدقات ..
ومقدار البين ذاك جور وظلم يقتل الأمنيات ..
وحواء من آدم وآدم من تراب هو أصل الكائنات ..
ورب قلب هو أمثل في صدقه من قلب في العاليات ..
ورب ضحكة بكوخ أعمق من ضحكة في قصور شامخات ..
ـــــــ
الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد
ساحة النقاش