بسم الله الرحمن الرحيم
عـودة الفجـــر !!
على الـود تغارين والقلب مـاض فيمـا تمـنّى ..
ولقاء بعـد هجران وصفـاء قــد دنـا وأطـلّ ..
وذاك نجم كان في كبد السماء ثم دنـى وتـدلّـى ..
وفرحة شـوق ابتهلت فـي ليل بـدر قـد تجلّى ..
وخطوة مرح فـي لقـاء وخصـام قــد تـولّى ..
كـان حلماً ذات يوم ثـم نـذر وهلال قـد أهـلّ ..
التقينـا في مروج الذكريات فأتـى نورها وابتهلّ ..
عاقبتنـا دون وزر ثـم عادت بحنان كي تهنـّـا ..
وظبية أفاقـت ورشـا الواحة مـن وكـره أطـلّ ..
فـرح ومـرح بعد عهد ولقاء بعد صد قـد أمـلّ ..
يا زهـرة الروض التقينا بعد هجر فكفانا ما لقينـا ..
أتـركي الماضي كمـاض واجعلي اليوم كما أردنـا ..
وسـوف نخطو نحو فجر ونغنى بعده لحنا وفنــا ..
ونسـلك الواحات ركضاً َومرحا وذاك حال افتقدنـا ..
ــــــــــــــــ
الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد
ساحة النقاش