شباب دول حوض النيل يزورون الأهرامات ومعهد الدراسات والبحوث الافريقية
استمراراً لفعاليات ملتقى شباب دول حوض النيل الذى ينظمه المجلس القومى للشباب خلال الفترة من 9حتى 15 يوليو الجارى ، استقبل معهد الدراسات والبحوث الأفريقية خلال اليوم الثانى من الملتقى الوفود الشبابية المشاركة للتعرف على أنشطة المعهد المختلفة فى مجال البحوث الأفريقية.
وأكد الدكتور حسين مراد وكيل البيئة لشئون خدمة المجتمع بمعهد الدراسات والبحوث الأفريقية أن مصر بدأت تتطلع لعلاقات أفضل مع دول حوض النيل عقب ثورة 25 يناير من خلال مبادرة الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء المصرى ووفد الدبلوماسية الشعبية بزيارة بعض دول حوض النيل لبحث سبل التعاون المثمر بين مصر ودول الحوض.
وأضاف أن مصر لا تدخر جهداً للتعاون المشترك مع دول حوض النيل من خلال الأنشطة التى تقوم بها بعض الجهات المصرية كالأزهر الشريف الذى يقدم منحاً دراسية للطلاب الأفارقة بهدف الإستفادة منهم حين العودة إلى أوطانهم ، بالإضافة إلى الدور الذى يقوم به معهد البحوث والدراسات الأفريقية من برامج ومشروعات فى مجال التعاون العلمى ، وتنمية قدرات الأفارقة داخل المعهد.
واستعرض وكيل المعهد المجالات التى يحرص المعهد على تدريسها للطلاب الأفارقة ، والتى تتعلق بالدراسات الإجتماعية والإنسانية مثل قسم الإقتصاد والعلوم السياسية المعنى بدراسة النظم السياسية والإقتصادية فى الدول الأفريقية،وقسم اللغات الأفريقية المعنى بدراسة أكثر اللغات الأفريقية شيوعاً داخل الدول الأفريقية كاللغة السواحيلية وغيرها من اللغات الأفريقية.
وحول الأنشطة المختلفة التى يقوم بها المعهد، أوضح أن هناك اهتماما كبيرا بإعداد الدراسات والبحوث التى تتناول كافة القضايا والمشكلات التى تقع بالدول الأفريقية ، وكذلك أهم الأحداث الأفريقية مثل أزمة دارفور وانقسام السودان وغيرها. مضيفاً انه فى الآونة الأخيرة تم تنظيم مؤتمر حول مستقبل دول حوض النيل فى ضوء التحديات الراهنة.
وقام شباب الوفود المشاركة بجولات سياحية فى منطقة الأهرامات وأبو الهول ليتعرفوا على تاريخ وحضارة مصر العظيمة ، وفى نهاية فعاليات اليوم الثانى من الملتقى ، قام الوفد المشارك من دولة الكونغو الديمقراطية بتنظيم يوم وطنى لتعريف الشباب المشارك من باقى دول الحوض بالعديد من الجوانب المتعلقة بحضارة وثقافة دولتهم.



ساحة النقاش