أنطلقت اليوم الأحد الموافق 10/7/2011 فعاليات ملتقلى شباب حوض النيل وقد إلقى أ.د محمد صفى الدين خربوش - رئيس المجلس القومى للشباب كلمة الإفتتاح ونصها كالتالى :
السادة/ السفراء >> الحضور الكريم
يسعدنى باسم حكومة جمهورية مصر العربية وباسم المجلس القومى للشباب وباسمي أن نرحب بكم فى الجلسة الإفتتاحية للملتقى الأول لشباب دول حوض النيل والذى ينظمه المجلس القومي للشباب بالتعاون مع وزارة الخارجية المصرية.
ويأتى انعقاد هذا الملتقى تعبيراً عن حرص جمهورية مصر العربية على توثيق أواصر الصداقة والتعاون مع دول حوض النيل الشقيقة فى جميع المجالات كتوجه أساسي فى السياسة الخارجية المصرية.
وإذا كانت مصر حريصة على تعزيز علاقاتها مع شقيقاتها فى حوض النيل فى جميع المجالات، فإن مجال الشباب يحظى بأهمية قصوى نظراً لما يمثله الشباب من نسبة كبيرة فى معظم دولنا من ناحية، ولأن الشباب هم المستقبل المشرق لقارتنا الأفريقية التى نعتز بالإنتماء إليها، ولأن هذا الملتقى يعقد للمرة الأولى فى ختام العام الدولي للشباب الذى أقرته الأمم المتحدة تحت شعار " الحوار والفهم المشترك". حيث ستعقد الأمم المتحدة اجتماعاً فى 25،26 يوليو الجاري فى ختام العام الدولي للشباب ونتطلع إلى توجيه المزيد من الاهتمام الدولي بشباب القارة الإفريقية ولاسيما شباب دول حوض النيل.
ولاشك أن تعزيز العلاقات الشبابية بين شباب وفتيات دول الحوض سيسهم إسهاماً فعالاً فى تيسير تعزيز العلاقات فى جميع المجالات ولاسيما التعليم والتعليم العالي والبحث العلمي والثقافة والصحة وغيرها، حيث ترتبط كل هذه المجالات بالشباب ارتباطاً وثيقاً.
ويتضمن برنامج الملتقى محاضرتين عن الروابط التاريخية بين دول حوض النيل، و النظام القانوني للأنهار الدولية . كما يتضمن زيارات للجمعية الإفريقية بالقاهرة والتى كانت قلعة لحركات التحرير الإفريقية ، وزيارة وزارة الخارجية ووزارة التعاون الدولي، ومعهد البحوث والدراسات الإفريقية ومركز الدراسات السياسية والإستراتيجية بالأهرام والقرية الذكية، كما يتضمن البرنامج زيارة لأهم المعالم السياحية فى القاهرة.
ويتطلع المجلس القومي للشباب فى جمهورية مصر العربية إلى مزيد من تعزيز أواصر الحوار والصداقة بين شباب دول حوض النيل من خلال ما يلي :
-عقد هذا الملتقى بشكل دوري فى جمهورية مصر العربية أو إحدى دول الحوض، بحيث يكون تقليداً سنوياً لإتاحة فرصة الحوار ونقل الخبرات بين شباب وفتيات دول حوض النيل.
- التوسع فى عقد اتفاقيات التبادل الشبابي بين دول حوض النيل، وتوجد اتفاقيات للتبادل مع كل من بوروندي والكونغو وكينيا والسودان، ونتطلع إلى عقد اتفاقيات ثنائية مع جميع الدول الأعضاء.
-تقديم الخبرة المصرية فى إنشاء وإدارة المنشآت الشبابية للدول الشقيقة.
السيدات والسادة الحضور
يتقدم المجلس القومي للشباب بخالص الشكر وعظيم التقدير للجهات التى أسهمت فى عقد هذا الملتقى وفى مقدمتها وزارة الخارجية المصرية ووزارة التعاون الدولي والجمعية الإفريقية والهيئة العامة للإستعلامات وهيئة تنشيط السياحة ووزارات الشباب فى دول الحوض وسفارات دول الحوض فى القاهرة . والشكر الجزيل للشباب والفتيات أعضاء الوفود الذين حرصوا على المشاركة فى هذا الملتقى، ونأمل أن يحقق هذا التجمع الهدف من تنظيمه بفضل جهود الشباب المشارك.



ساحة النقاش