بقلم
#السيد_زيتون
أبدأ كلامى بذكر المؤامرة الكبرى التى تعرضت لها المنطقة العربية التى أسقطت الدول وليس الأنظمة بدعوى الربيع العربي الذى سوق له من قبل الاعلام الغربى باسقاط الحكومات العربية بمبدأ هدم المعبد على إللى فيه هكذا كانت الامور تسيير مع بداية عام ٢٠١١ م وتوالت سقوط الدول العربية فى فوضى عارمة واستنزاف موارد هذه الدول وثرواتها وضياع مقومات اقتصادها واستبدلت الأنظمة بجماعات مسلحة تتناحر على السلطة فى هذه البلاد وشردت شعوبها وضاع الامن والامان بتلك الدول واصبح شعوبها بلا وطن يغطيهم ويأويهم
وكان لفضل الله ووعده بحفظ مصر وأمانها الى يوم الدين العامل القوى فوق قوى البشر وقوى الشر فى قطع المصريين خط سير واستكمال هذه المؤامرة التى سعت لتغيير خريطة الشرق الاوسط
عندما وقف الفريق عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع المصرى مع نبض الشعب المصرى وألامه وبرؤية وطنية ومخلصة حين خاطر بشخصه متصدر الموقف ولا يبالى عواقب ما قرر من اصراره لاسترداد الوطن المصرى وعودته لشعبه
فكانت ثورة ٣٠ يونيو ٢٠١٣ م
الذى ثار الشعب المصرى فيها على جماعة الضلال التى كان تسوق البلاد للهاوية وتسقط بشعبها فى الضياع والازلال
وعاد الوطن والتف الشعب حول القائد المخلص الوطنى الفريق عبدالفتاح السيسى وتعالت الأصوات مطالبة بقيادة المشير عبدالفتاح السيسى زمام امور البلاد لوصول سفينة الوطن لبر الأمان وعودة وطن كاد ان يسقط فى الهاوية
وقد كان وبدأ الرئيس عبدالفتاح السيسى فى طريق العودة بالوطن للامن والامان والاستقرار
وكانت المهمة غاية فى الصعوبة والمخاطرة فكان لزاما من الرئيس بجانب عودة طريق الإصلاح والتنمية مواجهة الارهاب الأسود للجماعة الفاشلة
وتوالت الحروب الاقتصادية والضغوط لإخضاع الدولة المصرية لكن قوة وشجاعة القائد المصرى وبسالة الجيش المصرى العظيم والشرطة المصرية القوية كانتا بالمرصاد لهؤلاء الأذناب
فصارت مصر تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى
تسير فى طريقان متوازيان
طريق الإصلاح والتنمية والتطور الإقتصادى والبنية التحتية والمجتمعية
وطريق مواجهة الارهاب والحروب الاقتصادية والسياسية
فكان التحدى الأكبر للرئيس الذى افسد مخطط دولى لتقسيم الوطن العربى هو عودة مصر بقوة للمجتمع الدولى
وقد كان وسارعت الدول للتعاون مع مصر والتعامل معها واثقين من قدرة القائد وعودة الريادة المصرية
وبذكر قول التفوا يا مصريين حول رئيسكم
كلمه قالها الكثير من مواطنى الدول العربية التى عانت من ويلات توابع الثورات
يتبع
ساحة النقاش