#السيد_زيتون
بيان عاجل لـ قبائل سيناء ترد على دعوات العصيان
بيان تضامن مع الجيش والشرطة فى مواجهة التكفيريين
الشيخ العرجانى: أى دعوات ضد الجيش مغرضة وهدفها تخفيف الضغط عن الإرهابيين
نظمت قبائل سيناء، مؤتمراً حاشداً اليوم فى مدينة الشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء، للإعلان عن مواجهة تنظيم «داعش» الإرهابى والرد على دعوات «العصيان المدنى» التى يطلقها ما وصفوهم أصحاب الأجندات الخارجية، ولتجديد تضامن القبائل الكامل مع القوات المسلحة والشرطة فى حربهما على الإرهاب.
شارك فى المؤتمر، حشد كبير من مختلف القبائل السيناوية منها: قبيلة الترابين- قبيلة الريشات- قبيلة الارميلات- قبيلة البياضية- قبيلة السواركة- قبيلة الأخارسة- قبيلة القليعات- قبيلة الدواغرة- قبيلة الأحيوات- قبيلة التياها» وعائلات الهواشلة وعائلة الصنايرة وعائلة الحساسنة وعائلة الحمايدة وعائلة المراشيد وعائلة الشعوت وعائلة الصقور وعائلة الحناتشة وعائلة المسافرة وعائلة السناجرة وعائلة الحجوج وعائلة القوادرة وعائلة الشعايرة وعائلة الشواطرة وعائلة الخديجة وعائلة السماعنة وعائلة البطين وعائلة الشراربة وعائلة الوحشى وعائلة أبناء الوادى وعدد من شباب القبائل تخطى الخمسة آلاف من شيوخ وشباب سيناء، مؤكدين جميعهم دور القوات المسلحة والشرطة فى تطهير سيناء من الإرهاب وتفانيها فى تقديم الشهداء الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن من أجل محاربة الإرهاب الأسود الذى ألمّ بسيناء وأهلها ومن أجل توفير الاستقرار إلى أبناء سيناء وفى ظل قيام العناصر الإرهابية بتنفيذ عملياتها الخسيسة بالغدر والخيانة.
وقالت القبائل: إن سقوط المئات من القتلى ذبحًا وبالرصاص على يد الإرهاب الأسود والذى تسبب فى هجرة أبناء القبائل من ديارهم وتسبب فى نشر الفوضى والقتل لأبناء القبائل بدم بارد فى ظل هذه الظروف الحرجة لن نتيح الفرصة لهذه التنظيمات الإرهابية ومن يعاونها من أصحاب الأجندات الخارجية فى نشر الفوضى لمكاسب سياسية خاصة على حساب أبناء القبائل.
وتابعت القبائل: لن نسمح بمواقف تستغل مشاعر المواطنين لتحقيق أهداف سياسية دنيئة والدفع بالمواطنين إلى اتخاذ مواقف قد تضر بوطننا الغالى مصر ونرى أن أى إجراء أو دعوات تضر بالصالح العام فى ظل الظروف الحرجة فى سيناء تصب فى مصلحة العناصر الإرهابية التى تقتل وتذبح الشباب والشيوخ والنساء من أبناء سيناء وهذا ما يتمناه الإرهابيون فى سيناء وتنظيم الإخوان الإرهابى الدولى.
وأضافت: إن مثل هذه الدعوات تحد من عزيمة رجال القوات المسلحة والشرطة فى مواجهة الإرهاب الذى يضرب سيناء وأهلها ويساعد الإرهابيين فى فرض سيطرتها مستغلة مشاعر المواطنين فيما يحدث على أرض سيناء.
وفى ختام المؤتمر أصدرت قبائل سيناء بياناً هاماً أكدت فيه على:
1- وقوف أبناء القبائل مع الدولة المصرية وجيشها وشرطتها ومؤسساتها ورئيس الدولة حتى يتم تطهير سيناء من دنس الإرهاب وتوفير الاستقرار لأبناء سيناء.
2- ثقة أبناء القبائل فى أن الدولة لا تألو جهدًا فى الوصول إلى الحقيقة فى حالة وجود أى تجاوزات ونشرها للرأى العام.
3- أبناء القبائل لن يكونوا أدوات هدم للدولة بتأييدهم للدعوات التى تنادى بما يضر بالصالح العام.
4- أبناء القبائل تقف يدا واحدة ضد الإرهاب فى سيناء وأدواته بشكل واضح وتساند قوات الجيش والشرطة حتى يتم تطهير سيناء من الإرهاب والوقوف مع الدولة واجب وطنى للقضاء.
5- الصراع مع الدولة يؤدى إلى تقوية شوكة الإرهاب فى عموم المنطقة وهو ما تسعى لتحقيقه أطراف تريد هدم الدولة المصرية.
6- إن الأصوات والدعوات التى تنادى بالعصيان المدنى هى فى الحقيقة تساعد على تخفيف الضغط عن العناصر الإرهابية بعد الهزائم المنكرة التى تلقتها على يد قوات الجيش والشرطة فى سيناء فى الفترة الأخيرة.
7- أبناء القبائل لن تمنح الفرصة للعناصر الإرهابية والتنظيم الارهابى الدولى فى فرض أجندتهم باستغلال مشاعر المواطنين من أجل مصالح سياسية خاصة أبناء قبائل سيناء.
وقال الشيخ إبراهيم العرجانى عضو اتحاد قبائل سيناء: انتهى شىء اسمه التكفيريون و«داعش» فى الشيخ زويد وعما قريب مثل ما انتهى التكفريون فى حى الترابين وأبوطويلة التى لا يجرأ أحد من التكفيريين دخولها لوجود جيشها وصمود أبطالها وأهلها.
وأضاف العرجانى: مفيش «كلب» من التكفيريين يجرأ أو يفكر أن يدخل الشيخ زويد وأبوطويلة أو الكوثر أو جميع الأحياء إلا سيكون قبرًا له وأنتم يا أبطال سيناء تعرفون ذلك جيدًا وعما قريب لم يجرؤ أحد من التكفيريين ان يدخل العريش بصمود وعزيمة رجال العريش وشباب وعائلات العريش ورجال قواتنا المسلحة والشرطة، قائلًا «سنقضى عليهم بلا رحمة».
ساحة النقاش