#السيد_زيتون
الاستاذ ابراهيم عامر المستشار الصحفى لوزير التموين
حصاد عام 2016
ازمات السلع
- انتشرت شائعات كبيرة و اقاويل عن حدوث ازمات في حصص السلع و نقص في بعضها و الحقيقة التي تؤكدها وزارة التموين انه لم تحدث ازمة في اي سلعة و ان مااثير هي مجرد شائعات و حرب من جانب بعض الفئات في الداخل و الخارج الهدف منها ايقاف مسيرة التنمية وانه تم تخصيص و زيادة ارصدة السلع خلال الاشهر الماضية تكفي الاحتياجات مدد تترواح بين 5اشهر و 10 شهور حيث تكفي ارصدة السكر 5 اشهر و القمح 5 اشهر و اللحوم الطازجة و الماشية الحية تكفي 9 اشهر منخلال الاتفاق مع الحكومة السودانية علي استكمال الصفقة التي بدأ تنفيذها منذ عامين و التي تضمن استيراد حوالي 650 الف رأس خلال 3 سنوات تنتهي العام القادم و اللحوم المجمدة تكفي 5 اشهر و الدواجن تكفي 10 اشهر و الارز يكفي 4 اشهر و الزيوت تكفي 5 اشهر كما ان الحكومة بدأت في اجراء تعاقدات و مناقصات اسبوعية سواء من الانتاج المحلي او المستورد لتوفير مخزون من السلع الاساسية تنفيذا لتكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي يكفي 6 اشهر و ان البنك المركزي قام بتخصيص مليار و 800 مليون دولار لتوفير ارصدة السلع و انه بالفعل تم الاتفاق مع المنتجين و الموردين بالخارج و من خلال البورصات العالمية لتوفير ارصدة السلع مباشرة مع الموردين و المنتجين و عدم التعامل مع الوسطاء لضمان الحصول علي افضل الاسعار و احسن المنتجات و بجودة و مواصفات مناسبة و ان هناك ضوابط و قواعد تضمن دخول سلع مطابقة للحفاظ علي صحة المواطن
و عن اسباب الازمات و الشائعات عن نقص السلع
- السبب الرئيسي في انتشار بعض الشائعات و نقص بعض السلع تقاعس و احجام القطاع الخاص عن الاستيراد لبعض السلع و منها السكر و الارز و الزيت خاصة و ان وزارة التموين هي المسئولة عن توفير السلع و احتياجات المواطنين التي يتم توزيعها عن طريق البطاقات التموينية و التي يستفيد منها 72 مليون مواطن مقيدين علي 22 مليون بطاقة كما ان الشركات الحكومية كانت ملزمة بانتاج السكر الذي يتم طرحه علي بطاقات التموين و الذي يصل الي حوالي مليون و 800 الف طن لضخ 150 الف طن شهريا لتوفير حصص البطاقاتالتموينية و باقي احتياجات المصانع و الشركات كان يتم توفيرها عن طريق القطاع الخاص و المستوردين و ان المستوردين امتنعوا منذ عدة اشهر عن استيراد كثير من السلع بسبب بعض المعوقات و منها توفير العملات الاجنبية اللازمة للاستيراد لفتح الاعتمادات المستندية عن طريق البنوك و كانت الحكومة ملزمة بالتدخل كلاعب رئيسي لتعويض النقص الذي حدث بسبب تقاعس القطاع الخاص عن الاستيراد خاصة و ان التقارير تؤكد انه يتم استيراد مايتراوح بين 70% و 85% من احتياجاتنا الغذائية و تدخلت الحكومة بشكل مباشر في توفير هذه السلع و خاصة السكر حيث قامت بضخ حوالي 350 الف طن خلالالشهرين الماضيين للحد مم الازمة و انه سيتم الاستمرار في توزيع كميات كبيرة يوميا علي البقالين و المجمعات الاستهلاكية و المنافذ الثابتة و المتنقلة بالتنسيق مع القوات المسلحة و الوزارات الاخري و انه تم التعاقد علي استيراد 450 الف طن سكر مكرر لضمان عدم تكرار الازمة
ازمة الارز
- بالنسبة للارز تم حل الازمة التي حدثت بسبب امتناع منتجي الارز و المزارعين و التجار عن توريد الارز الشعير الي مضارب الحكومة بالسعر الذي تم تحديده من قبل و هو 2300 جنيها للارز رفيع الحبة و 2400 لعريض الحبة منذ 3 اشهر رغم ان السعر تم تحديده بالتنسيق مع المنتجين و ممثلي الفلاحين و انه لم تحدث استجابة لهذه الاسعار و تدخل بعض التجار و السماسرة الذين قاموا بافساد موسم التوزيد فما كان من الحكومة الا ان تدخلت و قامت برفع سعر التوريد الي 3 الاف جنيها للطن لتحفيز المزارعين علي التوريد لصالح شركات المضارب التابعة لقطاع الاعمال العام في المحافظات المنتجة و تم الاتفاق مع 50 مضرب علي توريد حوالي 25 الف طن اسبوعيا للوزارة لاستخدامه في توفير احتياجات البطاقات التموينية و طرحه من خلال المجمعات الاستهلاكية و المنافذ الحكومية و لم يلتزم اصحاب المضارب و قامت الحكومة باستيراد شحنات من الخارج وصلت حوالي 75 الف طن من الهند و تصل كميات اخريخلال الايام القامة لضمان توفير الارصدة من السلعة الهامة كما تقرر طرح المكرونة من شهر يناير علي بطاقات التموين لتعويض نقص الارز
زيادة دعم الفرد علي بطاقة التموين
- تم اتخاذ عدة اجراءات للحد من الاثار السلبية للقرارات التي صدرت مؤخرا مثل تحرير سعر الصرف و تعديل اسعار الوقود حيث تقرر زيادة الدعم المخصص للفرد المقيد علي بطاقة التموينمن 18 جنيها اغلي 21 جنيها للفرد و ان هذه الزيادة تحمل الحكومة زيادوة في دعم السلع تصل الي 5 مليارات جنيه ليزيد دعم السلع من 44 مليار سنويا الي 49 مليار سنويا لدعم السلع و الخبز الذي يتم توزيعه عن طريق البطاقاتالتموينية
توريد القمح
- تم تشكيل لجنة بمجلس الوزراء من وزراء التموين و الزراعة و الصناعة و المالية و التنمية المحلية تنتهي خلال الايام القادمة من وضع معايير و ضوابط للتوريد المحلي بعد ان تقرر زيادة سعر التوريد من القمح المحلي الي 450 جنيها للطن بما يضمن سعر ضمان للمزارع و يحفزه علي التوريد و لضمان عدم تكرار فساد التوريد تقرر تنفيذ عدة اجرءات منها عدم التوريد في شون ترابية او مكشوفة الموسم القادم و بما يحد من التوريد الوهمي و انه سيتم وضع ضوابط تضمن استلام ارصدة حقيقية للمحافظة علي المال العام و بما يضمن تطابق الكميات المسلمة في السجلات مع الكميات الموجودة في الصوامع
البطاقاتالتموينية
تم تشكيل لجنة وزارية لتنقية البطاقات التموينية من وزارات التخطيط و التضامن الاجتماعي و المالية و الانتاج الحربي و الداخلية وارقابة الادارية تقوم بوضع معايير جديدة لمستحقي الدعم و تنتهي من عملها خلالشهر تنفيذا لتعليمات الرئيس عبد الفتاح السيسي خاصة و ان عدد المستفيدين من بطاقات التموين يصل الي حوالي 72 مليون مواطن مقيدين علي 21 مليون بطاقة و ان تنقية البطاقات هدفه الاساسي تحديد المستفيدين الحقيقيين من الدعم و المستحقين له و توجيه الدعم من غير المستحقين الي المستحقين و ليس هدفها تقليل الدعم و انما ضبطه و استفادة المستحقين منه و ان اللجنة تقوم بالتنقية علي مراحل الاولي حذف غير المستحقين من المتوفين و المسافرين و الاسماء المكررة في البطاقات و حذف عدد من الشرائح و الفئات غير المستحقة و انه يتم حاليا مراجعة البطافات بالتنسيق مع شركات البطاقات الثلاثة و التي تعمل تحت مظلة وزارة الانتاج الحربي علي ان يتم في المرحلة القادمة استخراج البطاقات الجديدة للاسر المستحقة و التي لا تتمتع بدعم البطاقات التموينية و الفصل الاجتماعي للابناء المتزوجين و ضم المواليد الذين تم اضافتهمخلال الاشهر الماضية
ساحة النقاش