#السيد_زيتون
المستشار احمد ابوزيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية
برعاية فعالة وكريمة من جمهورية مصر العربية وبحضور السيد فريق ركن محمود حجازى المكلف بالملف الليبى من قبل القيادة المصرية والسفير المصرى في ليبيا السيد محمد أبو بكر، التقى مجموعة من الإعلاميين والحقوقيين والنشطاء والمثقفين وقادة الرأي الليبين بقاهرة المعز يوم الاثنين 27 ربيع الأول 1438 ه الموافق 26 ديسمبر 2016. وقد عبر المجتمعون في كلماتهم عن رؤيتهم لما يدور على الأرض الليبية من صراعات مدمرة تستدعى تكاتف الجهود الوطنية المخلصة لإيقافها فوراً ونشر ثقافة الحوار وصولاً إلى توافق وطنى يعيد بناء هيكلة الدولة الليبية بإدارة مصالح المواطنين والدفاع عن استقلال الوطن ووحدته وسلامة أراضية، وقد توافق الحاضرون علي ما يلي:
أولا: التعبير عن عمق شكرهم وامتنانهم لما تقوم به مصر من أدوار مجردة لحل المشكل الليبي والمساعدة فى إخرج ليبيا من واقعها الحالى إلى واقع أفضل يرضيه شعبها.
ثانيا: دعم ما جاء فى بيان لقاء القاهرة الذى صدر عن مجموعة من القوى الوطنية التى اجتمعت فى القاهرة يومى 13 – 14 ربيع الأول 1438 ه ١٢-١٣ ديسمبر 2016 م مع الاخذ فى الاعتبار ببعض الملاحظات.
ثالثا: تبنى المشار إليه أعلاه ووضع مشروع خطاب إعلامى ، يدعو إلى تكوين حاضنة شعبية داعمة وضاغطة تلزم المؤسسات الشرعية بالأخذ به وتطبيقه.
رابعا .. تطوير وسائل الاتصال بالرأى العام العالمى ، لتكوين قوة ضاغطة على أصحاب القرار فى المجتمع الدولى حتى يلتزم بالمخرجات الواردة فى لقاء القاهرة.
خامسا .. الدعوة إلى التوافق والمصالحة الوطنية ووضع قانون وطني للعدالة التصالحية.
سادسا .. دعم وسائل الإعلام الوطنية المهنية الجادة ، وإدانة وسائل وأجهزة الإعلام التى تتبنى خطاب الكراهية والتحريض على العنف والإرهاب، والتأكيد على رفض هذه التوجهات والعمل على إيقافها وحرمانها من البث بالطرق القانونية.
سابعا .. تأكيد الانحياز لثقافة الحوار والالتزام الأخلاقى وحق الاختلاف فى إطار السعى للتوافق ورفض لغة التخوين.
ثامنا .. تعزيز الثقة فى اختيارات الشعب الليبي والتأكيد على الشرعية التى يرتضيها الليبيون.
تاسعا .. سبر أغوار الرأى العام الوطني لتحديد النقاط الواردة ببيان لقاء القاهرة الأول ، ووضع آليات تطبيقه ، ومسميات تعبر عن إرادة الليبيين وخياراتهم.
عاشرا.. تكثيف الجهود الإعلامية للتوفيق بين المتخالفين ، بشكل ثنائى أو جماعى، ودفعهم للجلوس على مائدة الحوار.
الحادى عشر.. اقتراح تأسيس تنسيقية برئاسة الأستاذ محمود البوسيفى للإعلام والثقافة من أجل التواصل المفتوح مع اللجنة المصرية لدعم ليبيا فى متابعة تنفيذ ما تم التوافق عليه ووضع أسس ثقافة التنوير ومواجهة العنف السياسى.
الثانية عشر .. التضامن مع الإعلاميين الذين يتعرضون للتنكيل ومتابعة من يتعرض له قضائيا والدفاع عن حرية إبداء الرأى وضمان عودة المهجرين منهم.
هذا وقد تعاهد الحاضرون على الالتزام بما جاء فى هذا البيان والعمل به
ساحة النقاش