#السيد_زيتون
قال الدكتور محمد فراج أبوالنور، الخبير في الشئون الروسية، إن حادث اغتيال السفير الروسي في تركيا سوف يكون له تداعياته وتأثيره على العلاقات بين موسكو وأنقرة.
وأضاف أبوالنور أن التأثير سواء كان سلبيا أو إيجابيا سيتوقف على دراسة الجانب الروسي للموقف الأمني الذي ترتب عليه اغتيال سفير في موسكو بأنقرة.
أكد أبوالنور قناعته، بأنه لا يتصور أن أنقرة متواطئة بشكل أو بآخر في عملية اغتيال السفير الروسين موضحا أن المؤشرات الأولية تفيد بأن قاتل السفير هو شخص تركي يتحدث العربية بشكل متقطع.
ولفت إلى أن العلاقات الروسية التركية تحسنت بعد موجة التوتر الذي طرأ عليها بعد حادثة إسقاط الطائرة الروسية، التي قالت أنقرة، إنها اخترقت حدودها.
وتابع “هذا التحسن في العلاقات الذي دفع الجانبان للتوفق بشأن الأزمة في سوريا، يؤكد حرص الجانبين على استمرار العلاقات الطيبة بينهما”.
ونوه إلى أن ما ردده قاتل السفير الروسي، هو أن ما فعله بسب ما أقدمت عليه روسيا في حلب السورية، مشددا على أن موقف الجماعات الراديكالية الإرهابية في سوريا سيكون له تداعياته على موقف تركيا من الأزمة السورية.
واختتم بالقول “من المتوقع أن نشهد تعاونًا بين الجانبين في التحقيقات حول اغتيال السفير”، مشيرا إلى أن الحادث سيكون له تداعيات على العلاقات الروسية التركية، أو على موقف أنقرة من الأزمة السورية.
ساحة النقاش