#السيد_زيتون
أعادت دائرة الجمارك الأمريكية كنزا دفينا من التحف القديمة بما في ذلك يد مومياء وتابوت أثري صغير إلى مصر، وذلك في ظل حملة على العصابات الإجرامية المهربة للكنوز الثقافية.
وتقوم إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية حاليا بإعادة 5 من الآثار القديمة إلى مصر، ليكون هذا الأمر جزءا من مبادرة قوية للقضاء على شبكات التهريب الدولية.
وشملت هذه التحف التاريخية تابوتا صغيرا كُشف النقاب عنه في مرآب بروكلين عام 2009، وتماثيل قديمة وحجر جيري منحوت لمعبد مصري.
وذكرت دائرة الهجرة والجمارك الأمريكية أن عمليات التحقيق التي تأتي تحت اسم "لعنة المومياء" أظهرت هيكلا عظميا ليد مومياء يعود تاريخها إلى القرن الثامن عشر قبل الميلاد.
وقالت مديرة دائرة الجمارك سارة سالدانا: "نحن نعترف بأن الممتلكات الثقافية والفنية والقطع الأثرية تسعَّر بالدولار وتعطى قيمته في السوق، ولكن القيمة الثقافية والرمزية لهذه الكنوز المصرية تفوق أي قيمة نقدية بالنسبة إلى الشعب المصري".
وشكر السفير المصري ياسر رضا، وزارة الأمن الداخلي الأمريكية نيابة عن بلاده، وقال: "إن العمل الدؤوب لهؤلاء النساء والرجال قد يكون غير مرئي للجميع، ولكنه مهم جدا للحفاظ على الثقافات القديمة من جميع أنحاء العالم".
وتدعي دائرة الجمارك الأمريكية أن عمليات التحقيق استهدفت ما يقرب من 8 آلاف تحفة أثرية، حيث أعيدت إلى مواقعها التراثية الأصلية.
ساحة النقاش