#السيد_زيتون
المستشار احمد ابوزيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية
التقى السيد سامح شكري خلال زيارته لواشنطن مع "ماك فورنبري" رئيس لجنة الخدمات العسكرية بملجس النواب، وشارك في اللقاء رئيس المكتب العسكري المصري في الولايات المتحدة، حيث تركز اللقاء على متابعة مسار برنامج المساعدات العسكرية الأمريكية لمصر واستعراض التطورات الإقتصادية والإجتماعية والسياسية الجارية في البلاد. وصرح المتحدث باسم الخارجية، بأن الوزير شكري أكد خلال اللقاء على أن برنامج المساعدات العسكرية لمصر يتطلب مراجعة بعد مرور أكثر من ثلاثة عقود على اطلاقه، حيث يزداد الإحتياج يوماً بعد يوم لزيادة المساعدات الأمريكية لمصر لتمكينها من استمرار جهودها في مجال مكافحة الإرهاب وتوفير الحماية لأبنائها، ولتعزيز الاستقرار والسلام في منطقة الشرق الأوسط التى ازدادت توتراتها وأزماتها بشكل متفاقم.
.وفي هذا الإطار، استعرض شكري مختلف عناصر برنامج الإصلاح الإقتصادي، والإتفاق الذي تم التوقيع عليه مؤخراً بين الحكومة المصرية وصندوق النقد الدولي، مؤكداً على أن الخطوات والإجراءات التي اتخذتها الحكومة المصرية مؤخراً في مجال تخفيض الدعم وتعويم الجنية تؤكد عزيمة الحكومة المصرية على مواجهة التحديات الإقتصادية واتخاذ قرارات جريئة طالما احجمت عنها الحكومات المصرية السابقة إيماناً منها بضرورة المواجهة الصريحة للمشكلات الإقتصادية التي تواجه مصر، وضرورة إصلاح الخلل الهيكلي في العديد من قطاعات الإقتصاد المصري.
وأضاف أبو زيد، بأن النائب "ماك فورنبري" أكد خلال اللقاء على ثقته بأن الإدارة الأمريكية الجديدة سوف تعطي دفعة جديدة للعلاقات المصرية الأمريكية، وأن الولايات المتحدة مستعدة للإستماع إلى شركائها في مصر فيما يتعلق بكيفية تطوير وتعزيز العلاقات الأمريكية المصرية، وأنه يريد أن يبعث من خلال وزير الخارجية برسالة إلى الشعب المصري بأن الولايات المتحدة سوف تظل داعمة لمصر، حيث أن استقرار مصر ونجاحها يخدم المصالح الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط. كما دار نقاش مطول حول الأوضاع الإقليمية، بما في ذلك الأوضاع في ليبيا وسوريا والعراق واليمن، والعلاقة بين الدول العربية ودول الجوار الجغرافي من خارج الإقليم.
ساحة النقاش