#السيد_زيتون
المكتب الاعلامى للدكتورة سحر نصر وزيرة التعاون الدولى
د.سحر نصر من فيينا: اتخذنا العديد من الخطوات الهامة لدعم المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة من خلال تعزيز فرص الحصول على التمويل وتحقيق الشمول المالي
الوزيرة: تنفيذ عدد من المبادرات مع "اليونيدو" فى التجارة الخضراء بهدف زيادة قدرة المزارعين والشركات الزراعية على رفع جودة المحاصيل لتصديرها إلى ايطاليا وباقي دول الاتحاد الاوروبي وتعاون في مجال توظيف الشباب
مثلت الاستاذة الدكتورة/ سحر نصر، وزيرة التعاون الدولي، صباح اليوم الأثنين 21 نوفمبر 2016م، مصر في احتفالية منظمة الامم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) بمرور 50 عام على انشائها والذى يتمزامن مع يوم التصنيع بإفريقيا 2016، وتقام الاحتفالية فى العاصمة النمساوية " فيينا" في الفترة من 21 إلى 22 نوفمبر الجارى، بحضور كافة الشركاء من وزراء، وصناع سياسات وممثلي المؤسسات الدولية والقطاع الخاص والمجتمع المدني من جميع انحاء العالم.
وعرضت الدكتورة الوزيرة، التحديات واستراتيجيات النجاح لمصر والقارة الافريقية التي تمت في مجال تحقيق التنمية المستدامة، وعلى رأسها برنامج مصر الطموح للإصلاح الاقتصادي والاجتماعي، وفي هذا الشأن تحدثت عن عدد من البرامج والمبادرات الرئيسية من بينها المثلث الذهبي، وتنمية المناطق الصناعية بمحافظات صعيد مصر، واستصلاح اربعة ملايين فدان في المحافظات ذات الاولوية، وتعزيز الساحل الشمالي الغربي، وتحسين 3500 كم طرق.
وأكدت الدكتورة الوزيرة، على أن مصر تتيح فرص واعدة من خلال محور تنمية قناة السويس باستغلال اهم شريان ملاحي في العالم وستطرح الحكومة العديد من المشروعات في كافة المجالات الصناعية على جانبي القناة للاستثمار العالمي، وكل هذه الجهود بهدف توفير البيئة الجاذبة للاستثمارات وفرص العمل خاصة في المناطق المهمشة والاكثر احتياجا.
وأشارت الدكتورة الوزيرة إلى أن تزويد العمالة بالمهارات التي تتناسب مع سوق العمل، بالإضافة الى توفير بيئة داعمة واطار مؤسسي مواتي له أثر ايجابي على الانتاجية، والابتكار وتحقيق تنمية اقتصادية شاملة. ولتحقيق هذا الهدف تم اتخاذ العديد من الخطوات الهامة لدعم المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة من خلال تعزيز فرص الحصول على التمويل وتحقيق الشمول المالي، فقد وفرت الوزارة نحو 2.9 مليار دولار للمشروعات الصغيرة التي تتيح للشباب تحويل افكارهم الى مشروعات على ارض الواقع، هذا بالإضافة الى توفير التدريب اللازم وتنمية المهارات، وايمانا بأن الشباب هم مستقبل مصر، وادراكا بتمتع شباب مصر بإمكانيات ضخمة غير مستغلة، أعلن السيد الرئيس/ عبد الفتاح السيسي عام 2016 عام للشباب، وشكل مؤتمر شرم الشيخ ترجمة لحرص السيد الرئيس والدولة على الاهتمام بأفكار الشباب، كما قدمت وزارة التعاون الدولي حزمة متكاملة من البرامج للاستجابة لاحتياجات الشباب الحالية ودعمهم لتحويلهم الى طاقة منتجة.
وذكرت الدكتورة الوزيرة، عدد من المبادرات الجاري تنفيذها بالتعاون مع برنامج الامم المتحدة للتنمية الصناعية في مصر من بينها، مبادرة التجارة الخضراء، التي تركز على تنمية الصناعات الزراعية بهدف زيادة قدرة المزارعين والشركات الزراعية على رفع جودة المحاصيل لتصديرها إلى ايطاليا وباقي دول الاتحاد الاوروبي، هذا بالإضافة الى التعاون في مجال توظيف الشباب حيث ٍمن خلال تقديم التعليم واعداد النماذج التعليمية في مجال ريادة الاعمال في المدارس لنشر هذه الثقافة في الاجيال الجديدة ويؤهلهم للدخول في سوق العمل.
وأكدت الدكتورة الوزيرة، على ايمان مصر بضرورة تحقيق وحدة افريقية والتزام مصر الكامل بتعزيز التكامل الاقليمي في القارة الافريقية العظيمة، من خلال اقامة شراكات قوية مع الدول الافريقية، واستغلال كافة الامكانيات المتاحة لتحقيق ذلك، مشددة على اهمية هذه الشراكات من اجل ضمان نجاح تحقيق اهداف التنمية المستدامة، وعلى ضرورة العمل سويا من اجل اسراع وتيرة بذل الجهود لتحسين الظروف المعيشية للمواطنين، موضحة أن محور القاهرة كيب تاون يعتبر من اهم مبادرات تحقيق التكامل حيث سيكون له اثر كبير على تعزيز التجارة الاقليمية والدولية وتحقيق التكامل الاقتصادي، خاصة وأن هذا المحور لن يربط فقط بين الدول الافريقية، ولكن سيربط بين دول العالم لان مصر تتمتع بموقع جغرافي استراتيجي.
وذكرت الدكتورة الوزيرة، أن السيد الرئيس أعلن اثناء ترأسه لجنة الزعماء الافارقة بقمة المناخ بباريس عن عدد من المبادرات الداعمة للدول الافريقية للتصدي الى تغير المناخ والتي تعتبر واحدة من اهم عناصر تحقيق تنمية شاملة مستدامة.
وعلى هامش الاحتفالية، التقت الدكتورة الوزيرة، مع عدد من المسئولين رفيعة المستوى، من بينهم السيد/ لي يونج المدير العام لمنظمة التنمية الصناعية (اليونيدو) بهدف مناقشة سبل التعاون المختلفة مع مصر في مجال تحقيق التنمية المستدامة، وأكدت الوزيرة خلال هذا الاجتماع على ضرورة توسيع نطاق عمل المنظمة ليشمل كافة المحافظات الأكثر احتياجا، بوجه خاص في صعيد مصر حيث تعاني من أعلى معدلات الفقر والبطالة مقارنة بالمحافظات الاخرى، وشددت على ضرورة تقديم مزيد من الدعم في مجال المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، وتطوير سلاسل القيمة لتوفير فرص العمل خاصة للشباب
ساحة النقاش