✍️المكتب الاعلامى للواء اشرف عطية محافظ اسوان
من أجل تحويل مخر السيل من بؤرة تلوث والذى تم إنشاؤه كمخر لحماية مدينة أسوان من السيول إلى نموذج للتطوير والتجميل والتضافر بين الجهود الحكومية والمجتمع المدنى عقد اللواء أشرف عطية محافظ أسوان إجتماعاً مع رئيس مدينة أسوان ومديرى الرى والبيئة وتنمية القرية ومنظومة النظافة الجديدة حيث قرر تفعيل دور مجلس أمناء مخر السيل لتحقيق التلاحم المطلوب بين أدوار المحافظة ووزارة الرى والجمعيات الأهلية الممثلة للمناطق السكنية الواقعة على المخر بطول 8 كم ، مع تنظيم مسابقة لأجمل منطقة بعمل لوحات جمالية وجداريات على الأسوار الجارى والتى سيتم إنشاؤها حتى يشعر المقيمين فيها بتحسن ملموس على أرض الواقع بعد شكواهم للمحافظ أثناء جولته الميدانية الأخيرة من سوء حالة النظافة العامة والتلوث البيئى الذى يتسبب فيه هذا المخر ، موجهاً إلى تكثيف أعمال منظومة النظافة والتى ستبدأ من الشركة الجديدة التى تم التعاقد معها ببداية الأسبوع القادم لرفع أى تراكمات للقمامة حول جانبى المخر وتحويلها مباشرة إلى المدفن الصحى بالعلاقى ، وهو الذى سيتوازى مع إستمرار الإدارة العامة للرى في أعمال التطهير من أى مخلفات أو غيرها أولاً بأول بواسطة المعدات الثقيلة من الحفارات واللودرات مع تطهير البرابخ في الجزء المغطى من المخر بطول 2600م وذلك بإعتمادات مالية 2,5 مليون جنية ، كما أعطى اللواء أشرف عطية توجيهاته لوكيل وزارة الرى بتركيب حواجز شباك حديدية داخل مجرى مخر السيل لتصفية ومنع أى مخلفات ورفعها بشكل دائم مع إستكمال أعمال إنشاء أسوار بعد إنتهاء المرحلة الأولى بطول 600 م أمام منطقة عزب كيما وذلك بتكلفة 14 مليون جنية تم إعتمادها مناصفة بين المحافظة ووزارة الرى ، وهو الذى يتوازى مع تنفيذ خطة التأهيل بإنشاء تكاسى على ضفتى المخر ، مشدداً على ضرورة التنسيق بين الإدارة العامة للرى وشركة مياه الشرب والصرف الصحى بتنظيم حملات مشتركة من أجل غلق أى وصلات عشوائية تصب في مجرى مخر السيل والتى تتسبب في حدوث التلوث على الرغم من تحمل الدولة لتكلفة تنفيذ مشروع المعالجة الثلاثية لمحطات كيما 1 وكيما 2 وكيما 3 من أجل معالجة 110 ألف م3 من مياه شبكات الصرف الصحى بمدينة أسوان وذلك للقضاء على أى تلوث بيئى ، علاوة على التخطيط مستقبلياً لتركيب مواسير داخل مجرى المخر لنقل المياه المعالجة مباشرة من محطات كيما إلى مصب المخر في المدخل الشمالى طبقاً للدراسة التى أعدتها الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى .
ساحة النقاش