✍️المكتب الاعلامى للدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولى
وزيرة التعاون الدولى تصطحب وفد المديرين التنفيذيين للبنك الدولى فى جولة بمنطقة الاهرامات والمتحف المصرى الكبيروفد البنك الدولى يشيد بسرعة انشاء المتحف المصرى الكبير ويبدى اعجابه بعظمه بناء الاهرامات
اصطحبت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولى، اليوم الجمعة 17 يناير 2020، الوفد رفيع المستوى للمديرين التنفيذيين للبنك الدولى، فى جولة بمنطقة الاهرامات، بحضور الدكتور زاهي حواس، عالم المصريات المعروف دوليا ووزير الآثار الاسبق.واستمعوا أعضاء وفد البنك الدولى، إلى شرح من الدكتور زاهى حواس، عن معالم وتاريخ منطقة الأهرامات الأثرية، خلال زيارتهم إلى تمثال أبو الهول، وتعرفوا على مشروع تطوير منطقة الأهرامات والذي سيتم ربطه بالمتحف المصرى الكبير، وسيشمل رفع كفاءة المنطقة بأكملها وإمدادها بكافة الخدمات التي يحتاجها السائح من فنادق ومطاعم وغيرها.وابدى وفد البنك الدولى، اعجابه وانبهاره بعظمة بناء الأهرامات و عبقرية القدماء المصريين، وبمشروع تطوير منطقة الاهرامات الذى سيجعل هذه المنطقة سياحية متكاملة تحتل الصدارة على خريطة السياحة العالمية، وفى نهاية الزيارة، اهدى الدكتور زاهى حواس، عدد من مؤلفاته بامضائه لكل مدير تنفيذي.وعقب ذلك، اصطحبت الوزيرة، أعضاء الوفد رفيع المستوى للمديرين التنفيذيين للبنك الدولى إلى المتحف المصرى الكبير، واستمع وفد البنك الدولى، إلى شرح حول المتحف المصرى الكبير والذى ساهمت الوكالة اليابانية للتعاون الدولى فى انشائه، وتبلغ القطع الأثرية المنقولة إلى المتحف من جميع المواقع والمتاحف الأثرية 49603 قطعة، وما تم ترميمه وصيانته بلغ 46600 قطعة أثرية، وتعد أهم القطع التي يتضمنها المتحف، تمثال الملك رمسيس الثاني بالبهو العظيم، وتماثيل للملك تحتمس الثالث، وامنحتب الثالث ستكون بقاعات العرض الرئيسية.وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، أن المتحف المصرى الكبير سيكون هدية من شعب مصر إلى شعوب العالم، مشيرة إلى جهود الحكومة فى تحقيق تنمية سياحية مستدامة تتماشي مع الاتجاهات العالمية بهدف تحقيق التنمية المستدامة وبما يتفق مع الأهداف السبعة عشر للأمم المتحدة للتنمية المستدامة والتى تأتى على رأس أولويات الحكومة المصرية.
وأوضحت الوزيرة، أن ما يُميز المتحف المصرى الكبير عن غيره من المتاحف هو موقعه على بعد مائة خطوة من أهرامات الجيزة وإحتوائه على أكبر مجموعة من الآثار فى العالم، يحكى كل منها حكاية أثرية مشوقة مختلفة من مختلف الحضارات المصرية.وأشاد أعضاء الوفد رفيع المستوى للمديرين التنفيذيين للبنك الدولى، بسرعة انشاء المتحف المصرى الكبير، ولقرب مطار سفنكس منه والذى يبعد مسافة 12 كيلو متر عن المتحف مما يعزز مزج السياحة الثقافية والسياحة الشاطئية من خلال رحلات الطيران التى تربط بين مدن مصر، معربين عن تطلعهم لافتتاح هذا المشروع خلال العام الجارى.ويضم وفد البنك الدولى كل من، الدكتور ميرزا حسن، عميد مجلس المديرين التنفيذيين والمدير التنفيذي بالبنك الدولي، والسيد/ أبارنا سوبرامانى "الهند"، والسيد/ ريتشارد مونتغمرى "المملكة المتحدة"، والسيد/ جان كلود تشاتشوانج "جيبوتى"، والسيد/ يورجن زاتلر "المانيا"، والسيد/ أدريان فرنانديز "اوروجواى" والسيدة/ آن كاباجامبى "اوغندا"، و السيد/ رومان مارشافين "روسيا"، والسيدة/ كاتارزينا كوروفسكا "بولندا"، اضافة إلى السفير راجى الاتربى، المدير التنفيذى المناوب لمصر والدول العربية بالبنك الدولى، والسيدة/ مارينا ويس، مديرة مكتب البنك الدولى فى مصر، والسيد/ وليد لبادى، مدير مكتب مؤسسة التمويل الدولية فى مصر، ويمثل هذا الوفد جزء من مجلس المديرين التنفيذيين للبنك الذى يترأسه رئيس مجموعة البنك الدولى ويتكون من 25 مدير تنفيذى ممثلين عن 189 دولة من الدول الاعضاء بالبنك الدولي.
............................
ساحة النقاش