#السيد_زيتون

✍️المكتب الاعلامي للدكتور احمد الانصاري محافظ سوهاج

خلال لقاء محافظ سوهاج بأهالي "حي شرق" ضمن مبادرة "اليوم المفتوح"..

محافظ سوهاج يوجه بسداد ديون مواطن ومنحة قرض فوراً 

التقى الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ سوهاج، اليوم، المواطنين أهالي حي شرق سوهاج في لقاء جماهيري بقاعة المؤتمرات بمقر المركز التكنولوجي لخدمة المواطنين، ضمن مبادرة "اليوم المفتوح" للاستماع الى طلبات المواطنين وحل مشاكلهم.

بحضور الدكتور ممدوح عباس قناوي رئيس قسم الهندسة المدنية واستشاري جهاز المشروعات الخدمة الوطنية المشرف على مشروع توسعة الكورنيش، والدكتور أحمد خالد دكتور الهندسة الصحية والبيئية بهندسة مدني جامعة سوهاج، ورئيس اللجنة المكلفة بإعداد تقرير عن خط مياه شارع الجمهورية، وأحمد شاكر رئيس حي شرق سوهاج، ومحمد عبدالحميد امبابى رئيس مركز ومدينة سوهاج، ووكلاء الوزارات، ومديري المديريات والقيادات التنفيذية ورؤساء المصالح والهيئات الحكومية بالمحافظة.

وقال الدكتور محمد التوني المتحدث الرسمي لمحافظة سوهاج أن تلك الزيارة هي الخامسة لفعاليات المبادرة والتي بدأت في ديسمبر الماضي والمعنية بزيارة المحافظ لمراكز ومدن وأحياء المحافظة يرافقه مسئولي الجهات التنفيذية للاستماع الى أراء وطلبات المواطنين والحديث معهم، بالإضافة الى بحث شكواهم وحلها، ضمن توجيهات القيادة السياسية.

وأضاف المتحدث الرسمي انه من بين الطلبات والشكاوى، شكوى مواطن من قرية جزيرة شندويل يتضرر من تراكم الديون، ولا يوجد بضاعة بكشك يعد مصدر رزق له، لافتاً الى أن الدكتور أحمد الانصاري محافظ سوهاج وجه باصطحاب المواطن فوراً الى جمعية أهلية، وبالفعل تم زيارة منزلة وعمل بحث اجتماعي له لمساعدته وسداد دينه ودعم الكشك بالسلع الغذائية، كما وجه محافظ سوهاج بمنحه قرض عن طريق ادارة التنمية بالمحافظة.

وأشار انه من ضمن طلبات المواطنين، شكوى من سوء حال الطرق والوحدات الصحية، حيث وجه محافظ سوهاج رئيس الحي بإعداد تقرير مفصل عن المناطق محل الشكوى.

ووجه "الأنصاري" بفحص مشكلة ملعب مركز شباب مدينة ناصر مع وكيل وزارة الشباب والرياضة لحل تلك المشكلة، كما ذكر أحد المواطنين تضرر السكان من تواجد "لوادر" بأوقات مختلفة مما يثير الضجيج بمنطقة شارع الصرف الصحي، حيث وجه المحافظ بالحل الفوري لتلك المشكلة حرصاً على راحة المواطن السوهاجي.

ودعا محافظ سوهاج الى مشاركة كل فئات المجتمع المدني للمشاركة الايجابية في التطوير والبناء للمشروعات التنموية بنطاق الحي.

وفي مجال الصحة، وجه محافظ سوهاج مديري المستشفيات بتسهيل كافة الاجراءات لصالح المريض بكافة المستشفيات الحكومية بالمحافظة، وقال "لو امتنعت أي مستشفى حكومي عن تقديم الخدمة الطبية لأي مريض بلغوني فوراً".

وعن مدينة سوهاج الجديدة، قال "الأنصاري" ان هناك تطورات ملموسة بالمدينة، حيث وصل عدد قاطنيها 8000 نسمة، فضلاً عن تنفيذ عدد من الخدمات بالمدينة، حيث يوجد بها مدارس (ابتدائي – أعدادي – ثانوي) بالإضافة الى مدرستين دوليتين وجامعة سوهاج وجامعة خاصة، فضلاً عن استحداث خط لنقل المواطنين بين سوهاج القديمة والجديدة بعدد 20 أتوبيس.

وتحدث المواطنين عن التكدس المروري، حيث وجه محافظ سوهاج بمراجعة خطوط السير بمختلف انحاء المحافظة مع مدير ادارة المرور لتيسير الحركة المرورية.

وكشف المحافظ عن عدم جدوى رصف الطرق الجانبية الا بعد توصيل الصرف الصحي بها، لافتاً أن مشروعات الصرف الصحي في تقدم ملحوظ بقرى ونجوع المحافظة حيث وصلت ل 30% بعد ان كانت 15% ومشروعات المياه وصلت الى 95% بالقرى والنجوع، فضلاً عن عدد من الخدمات والمرافق.

واستعرض محافظ سوهاج عدد من مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي في أماكن مختلفة بقرى المحافظة ومشروعات خدمية وتنموية، لافتاً الى تشكيل لجنة من اساتذة كلية الهندسة لمتابعة اعمال المحافظة بالكامل من الجانب الهندسي.

وأكد "الأنصاري" على أهمية دور المجتمع المدني فى المشاركة لتطوير الاداء والنقد الموضوعي والاقتراحات البناءة لحل المشاكل والمعوقات، والذي سوف يظهر في نتائج مبادرة "حياة كريمة" والتي أوصى على تنفيذها الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال حديثه بمؤتمر الشباب بضرورة تشابك كل قوى المجتمع المدني للتنفيذ.

وعن ظاهرة التسول بين الاطفال بشوارع سوهاج، شدد محافظ سوهاج على أهمية حماية الطفل، موجهاً جمعية حماية الطفل بإعداد تقرير مفصل عن الوضع الحالي لأطفال الشوارع.

كما التقى "الأنصاري" بمواطني الحي بمكتب رئيس الحي عقب اللقاء الجماهيري لسماع شكواهم والعمل على حلها، ومنها مواطنين من مصابي الحادث الإرهابي بالإسكندرية عام 2011 يبحثون عن وظائف، حيث وجه القوى العاملة باتخاذ اللازم حول توفير فرص عمل.    

يُذكر أن مبادرة " اليوم المفتوح" لحل مشاكل المواطنين قد جابت مراكز ساقلتة، وطهطا، والبلينا، وجهينة ومن المقرر استمرار المبادرة بجميع مراكز المحافظة، للتواصل المباشر مع المواطنين وتخفيف العبء عن كاهلهم.