National Media 🇪🇬 ✌️

أعلام وطنى / مصادر رسمية من مؤسسات الدولة المصرية / قمع الشائعات / وصول الحقيقة (إدارة السيد زيتون)

#السيد_زيتون

 

 

✍️السفير بسام راضى المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية

 

 

 

السيدات والسادة؛ فيما يلي نص كلمة السيد الرئيس في افتتاح القمة الاستثنائية للاتحاد الأفريقي بنيامي:


"أصحاب الجلالة والفخامة والمعالي... ملوك ورؤساء الدول والحكومات الأفريقية،

السيد موسى فقيه محمد رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي،

السيدات والسادة رؤساء الوفود،

الحضور الكريم،


أود في البداية أن أعرب عن التقدير لأخي العزيز الرئيس "محمدو إيسوفو" على حفاوة الضيافة وحسن التنظيم من قبل دولة النيجر الشقيقة، فضلاً عن الجهود التي يبذلها سيادته في إطار ريادته لاتفاقية التجارة الحرة القارية، ومثابرته لدفع الاتفاقية للأمام، مما أثمر عن دخولها حيز النفاذ فى 30 مايو الماضى.

كما أتوجه بالشكر للسيد "موسى فقيه محمد" رئيس المفوضية وأعضاء المفوضية على ما يتم بذله من جهد في هذا الشأن.

 

الأخوة والأخوات،

نستحق أن نهنئ أنفسنا على هذا الإنجاز الكبير الذي تم تحقيقه بفضل إرادة الدول الأفريقية، وإيمانها برؤية الأباء المؤسسين، ومساعيها الدؤوبة لتحقيق مستقبل مشرق لقارتنا الحبيبة وشعوبها العريقة.  فلقد قطعنا بالفعل شوطاً طويلاً على مسار أجندة الاتحاد الأفريقي 2063، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، والنهوض بالقارة الأفريقية، وأصبحنا على الطريق الصحيح نحو حقبة جديدة واعدة تتسم بالتنمية والتقدم بدلاً من الركود الاقتصادي والنزاعات. 

ويعد دخول اتفاقية التجارة الحرة القارية حيز النفاذ علامةً فارقةً في مسيرة الاندماج الإقليـمى فى القـارة، وامتداداً طبيعيـاً للعمل الأفريقى المشتـرك فى هذا المجال على مدى عقود من الزمن، بدءاً من تأسيس منظمة الوحدة الأفريقية عام 1963، ومروراً بخطة عمل لاجوس عام 1980، ومعاهدة أبوجا لإنشاء الجماعة الاقتصادية الأفريقية عام 1991، وصولاً إلى دخول اتفاقية التجارة الحرة القارية حيز النفاذ فى 30 مايو 2019.

 

السيدات والسادة،

إننا على مشارف تفعيل أحد أكبر مناطق التجارة الحرة في العالم، بحيث تضم ما يقرب من 1,2 مليار نسمة وناتج محلي إجمالي يقدر بحوالي 3.4 تريليون دولار. ومع اعتزازنا بهذا الإنجاز الكبير، علينا أن ندرك أن الطريق مازال طويلاً لتطبيق الاتفاقية على أرض الواقع وجنى ثمارها الواعدة، ومن أهمها رفع معدل التجارة البينية الأفريقية والذى يقدر بحوالي 15% فقط حالياً، وتحقيق التكامل الإنتاجى والصناعى، مما يتطلب المزيد من الجهد والمثابرة لتحرير التجارة فى السلع والخدمات، وتوفير الضمانات التجارية اللازمة، وخلق البيئة الاستثمارية المواتية، واستكمال مفاوضات المرحلة الثانية في هذا الإطار، قاصدين بذلك تحقيق أهداف الاتفاقية الطموحة وتلبية التطلعات المشروعة لشعوبنا العريقة فى التنمية والتقدم والرقى.

لهذا، لا يسعني إلا أن أؤكد أهمية هذه القمة الاستثنائية، فبجانب احتفالنا اليوم بإطلاق منطقة التجارة الحرة القارية، سنعمل على بحث التصور الخاص بالمرحلة التنفيذية والتشغيلية بهدف تعزيز التجارة البينيـة، وإزالة الحواجز والمعوقـات الجمركيــة وغير الجمركية، مع استعراض التقدم المحرز في المفاوضات التجارية التكميلية، بهدف إصدار التوجيهات اللازمة للتغلب على المعوقات التي تواجهنا في مسارنا نحو تحقيق أهداف الاتفاقية. وسيشهد اليوم إطلاق نظام المقاصة والمدفوعات الإلكترونية الذي نأمل جميعاً أن يحدث نقلة نوعية فى معدلات التبادل التجارى البينى.

 

أصحاب الجلالة والفخامة والدولة،

في ذات الإطار؛ يتعين علينا كذلك تعزيز التواصل مع القطاع الخاص ومجتمع رجال الأعمال والمجتمع المدني، للتعرف على تطلعاتهم والاستفادة من خبراتهم ومعالجة المعوقات التي يواجهونها في الميدان، تمهيداً للخروج بتوصيات ومخرجات قابلة للتنفيذ تمكننا نحن رؤساء الدول والحكومات من توفير الضمانات اللازمة لاحتضان رواد الأعمال الأفارقة ودعم الصناعات المحلية والإستراتيجية الأفريقية. كما لا ينبغي أن نغفل أهمية الاستثمار في أهم مورد تمتلكه القارة، وهم الشباب الأفريقي رجالاً ونساءً بالتساوي، والذين نعول عليهم كثيراً لاستكمال المسيرة وتحويل حلم الجماعة الاقتصادية الأفريقية إلى واقع، متزودين بحماسهم وإبداعهم وطاقاتـهم الخلاقة.

كما أن الارتقاء بشبكة البنية التحتية الأفريقية أمر لا بد منه لنجاح الاتفاقية باعتباره ضرورة حتمية لأية تجربة ناجحة للتكامل إقليمي، وهو ما نبتغيه في قارتنا العظيمة، فعبرها ستنساب حركة السلع والخدمات والاتصالات والبيانات والأفراد، وتقل تكلفة التجارة والاستثمار مما يحفـز المزيـد من النمــو ويصب بشكل مباشر في تحقيق مهمتنا الرئيسية وهي النهوض بمستوى معيشة المواطن الأفريقي. ومن هذا المنطلق، نتطلع نحو الإسراع بمعدل تنفيذ برنامج تنمية البنية التحتية في أفريقيا PIDA بمراحله المختلفة نظراً لدوره الهام في سد الفجوات التي يحتاجها مشروع التكامل الاقتصادي الأفريقي.

 

الحضور الكريم،

إن أفريقيا اليوم محط أنظار العالم، ونجاح منطقة التجارة الحرة القارية هو الاختبار الحقيقى لتحقيق طفرة اقتصادية تلبى تطلعات شعوبنا فى العيش الكريم الآمن، وتعزز من موقفنا التفاوضي في المحافل الاقتصادية والسياسية الدولية، ومن ثم تضمن موقعاً جديداً للقارة الأفريقية على خريطة الاقتصاد العالمي، مما يرفع من مكانة أفريقيا التي لطالما كافح أباؤنا المؤسسون للحفاظ عليها والارتقاء بها، ويجعل من منطقة التجارة الحرة القارية بمثابة السفينة التي تحمل معها جميع الدول الأفريقية دون استثناء نحو تحقيق المنفعة المشتركة. 

       ومن هذا المنطلق، أود أن أدعو كافة الدول الأعضاء للتصديق على اتفاق التجارة الحرة القارية، فكلما زادت أعداد الدول الموقعة والمنفذة للاتفاق زادت المنافع المتولدة عن تحرير التجارة وعائدها على شعوبنا الأفريقية.

 

السيدات والسادة،

أود أن أختتم كلمتي بتأكيد حرصي كرئيس للاتحاد الأفريقي على الخروج من اجتماعنا اليوم بنتائج ملموسة تعطي دفعة حقيقية لبدء سريان اتفاقية التجارة الحرة القارية، وتنقلنا من مرحلة البناء المؤسسي إلى ميدان العمل الفعلي. كما أجدد شكري لأخي الرئيس "محمدو إيسوفو" وأخي السيد "موسى فقيه"، ولكم جميعاً أصحاب الجلالة والفخامة والدولة، وأعلن افتتاح أعمال قمتنا الاستثنائية.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته."

ــــــــــــــــــــــ​ 


NationalMedia

Elsayed Zayton The national media

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 61 مشاهدة
نشرت فى 7 يوليو 2019 بواسطة NationalMedia

ساحة النقاش

السيدزيتون

NationalMedia
( الاعلام الوطنى) رسالة وطنية تتضمن عرض الحقيقة وانجازات الدولة من خلال المصادر الرسمية لمؤسسات الدولة المصرية ووصول مجهودات الدولة للمواطن واقتراب الحقيقة واعلام المواطن ما تقوم به الحكومة من اجله وايضا وصول نبض المواطن المصرى ومشاكله واحتياجاته للقيادة المصرية »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

524,177

الرئيس السيسى أنقذ الوطن

https://youtu.be/ythMjPQr_fY https://www.youtube.com/c/ElsayedZayton/playlists
الرئيس السيسى أنقذ مصر من هيمنة الجماعة الإرهابية التى فشلت فى ادارة البلاد وتسببت فى كم عظيم من الازمات والمشاكل التى عانى منها المواطن المصرى فى عام من حكمهم الفاشل ما بين أزمات تكرار انقطاع التيار الكهربى ومشاكل الحصول على المواد البترولية من بنزين وسولار وصعوبة الحصول على أسطوانة الغاز المنزلى وازمات السلع التموينية والخبز والمشاكل الأمنية وتوغل الجماعات الإرهابية فى شبه جزيرة سيناء بعد ان اخرج مرسى أعضاء الجماعات الإرهابية من السجون بعفو رئاسى ونزوح الارهابين من كل فج عميق الى ارض سيناء واستطاع الرئيس السيسى بفضل الله ثم القوات المسلحة فى مساندة الشعب المصرى الذى ثار على جماعة الاٍرهاب والفشل واستطاع الرئيس السيسى ان ينقذ مصر والمنطقة العربية من مخطط تقسيم الوطن العربى الى دويلات واقتتال طائفى مدمر هلكت منه بلاد عربية مثل ليبيا وسوريا واليمن والعراق وتونس واستطاع الرئيس السيسى ان يعالج ما تركه الاخوان من أزمات من كهرباء ووقود واسطوانات غاز وتوفير السلع التموينية ورغيف خبز بدون طوابير واستبدال العشوائيات بمساكن تحفظ للمواطن المصرى كرامته وشبكة طرق وكبارى وبرنامج حماية اجتماعية يحفظ للأسر الاولى بالرعاية حياة كريمة وبرنامج تكافل وكرامة وتوفير فرص عمل للشباب من خلال مشاريع مدعمة كمشروع جمعيتى ومشروع السيارات المتنقلة لتوزيع السلع الغذائية ومشروع الاسكان الاجتماعى الذى يوفر شقة لكل مواطن يستحق السكن الاجتماعى واستطاع السيد الرئيس ان ينجز قناة السويس الجديدة فى خلال عام بمجهود المصريين وحدهم برجال القوات المسلحة الذى أبهرت العالم بالسرعة والدقة فى الاداء مما سهل زيادة عدد البواخر والناقلات التجارية من العبور من قناة السويس بسهولة ويسر وتم القضاء على فيرس سى وأطلق السيد الرئيس مبادرة مصر خالية من فيرس سى وبالفعل تم علاج جميع مرضى فيرس سى بالمجان على حساب الدولة وتسليح الجيش المصرى باحدث الأسلحة واقواها من مختلف الدول العظمى الذى وضع الجيش المصرى فى مركز متقدم من ضمن أقوى جيوش العالم وفتح آفاق استثمارية وجذب الاستثمار الأجنبى الذى جعل مصرفي مقدمة الدول التى دخلها استثمار اجنبى  وحرب الاٍرهاب الذى يقوم الجيش فيها بأروع البطولات العسكرية بشجاعة واقدام