National Media 🇪🇬 ✌️

أعلام وطنى / مصادر رسمية من مؤسسات الدولة المصرية / قمع الشائعات / وصول الحقيقة (إدارة السيد زيتون)

#السيد_زيتون

 

 

✍️المستشار نادر سعد المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء

 

 

 

 

في كلمته أمام مؤتمر " المدن الأفريقية.. قاطرة التنمية المستدامة":

 

رئيس الوزراء: الرئاسة المصرية تبنت العديد من المبادرات التنموية والاقتصادية في عام توليها رئاسة الاتحاد الأفريقي

التعاون بين المدن الأفريقية سيسهم في الإسراع بتحقيق الأهداف التنموية المنشودة 

 

         ألقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، كلمةً أمام مؤتمر " المدن الأفريقية.. قاطرة التنمية المستدامة"، الذي حضره ليندر نزوي، رئيس منظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الأفريقية، وعدد من الوزراء، والمحافظين، والمسئولين.

 

وفي مستهل كلمته أمام المؤتمر، قال الدكتور مصطفى مدبولي: إن حضور هذا العدد الكبير من القيادات المحلية الأفريقية على أرض مصر، يُمثل مصدراً للفخر والاعتزاز، لاسيما وأن من بينهم وزراء معنيين بمجال التنمية المحلية  يمثلون رئيس وأعضاء مكتب اللجنة الفنية المتخصصة بالاتحاد الأفريقي المعنية بالخدمة العامة، والإدارة المحلية واللامركزية، والتنمية الحضرية.

 

وأضاف رئيس الوزراء: تابعت باهتمام نَتائج أعمالكم على مدار اليومين السابقين سواء فيما يتعلق باجتماعات أعضاء لجنة النساء المنتخبات المحليات بأفريقيا، وأعمال الدورة العشرين للجنة التنفيذية لمنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الأفريقية، واجتماع أعضاء المنظمة الخاص بإقليم شمال أفريقيا.

 

 وهنأ الدكتور مصطفى مدبولي المنظمة بافتتاح مقرها بمدينة القاهرة مُمَثلاً لإقليم شمال أفريقيا، مُتمنياً أن يلعب هذا المقر دَوْرهُ المأمول في تحقيق أهداف المنظمة والربط بين المدن الأفريقية، والتي تواجه العديد من التحديات التي يُمكن مواجهتها بشكل جماعي عبر تبادل الخبرات والمعارف فيما بين المدن الأفريقية، بدون إغفال أهمية الدعم والمسانـــدة الجـــــادة مــــن شركـــــاء التنميـــة والمؤسســـات الدوليــــة والتي شارك البعض منهم بالحضور في هذه المناسبة المهمة التي تعد نموذجاً لنجاح هذه الشراكة وأهميتها.  

 

وأشار رئيس الوزراء إلى أن الرئاسة المصرية في عام تولي مصر رئاسة الاتحاد الأفريقي،  تبنت العديد من المبادرات التنموية والاقتصادية، سواء من خلال دعمها لجهود الاتحاد الأفريقي في مجال البنية التحتية، أو الإسراع بدخول إتفاقية التجارة الحرة الإفريقية حيز النفاذ وإطلاقها في القمة الإفريقية الاستثنائية المرتقبة في العاصمة النَّيجَريَّة نيامي في يوليو المقبل، مما يؤشر على أن إفريقيا اصبحت أكثر قرباً من حلم وحدتها، وأقدر على الاقتراب بشكل جماعي من تحقيق أهداف التنمية المستدامة في عام 2030 والأجندة الحضرية الجديدة، وخطة التنمية لقارة أفريقيا حتى عام 2063.

 

وأضاف مدبولي أن الرئاسة المصرية تسعى للعب دورها في مجال تحقيق أهداف مبادرة "إسكات البنادق" 2020،  كي تُهَيئ الظروف من خلال تسوية المنازعات عبر القارة لعملية تنموية، تستفيد منها كافة دول وشعوب القارة والتي تحتاج لحالة من الاستقرار والهدوء مما يسهم في اجتذاب الاستثمارات الدولية.

 

ولفت إلى أن التعاون بين المدن الأفريقية بعضها البعض ووفقاً لأهدافها المشتركة سيسام في الإسراع بتحقيق الأهداف التنموية المنشودة، ومواجهة تحديات المدن الاقتصادية والتنموية والاجتماعية والثقافية والبيئية والأمنية.

 

وذكر رئيس الوزراء، خلال كلمته، أن  مِصر تبنت استراتيجية وطنيةً للتنمية المستدامة تمثلت في رؤية مصر 2030، وبرنامجَ عمل الحكومة "مصر تنطلق"، مَثَّل فيها البعد الافريقي رُكْنا أساسيا حيث أَكدت مِصْرُ دوما،  وعلي لسان قائدها الرئيس عبد الفتاح السيسي، الرئيس الحالي للإتحاد الإفريقي، انتماءها للقارة الأفريقية ووحدة المصير المشترك، والإيمان بأن نجاح بلداننا الأفريقية سيتحقق عندما تتحد الإرادات السياسية في القارة؛  لنحقق معاً أهداف التنمية بشكل مشترك نعتمد فيه على تقاسم الموارد والاعتناء بشبابنا وبالمرأة الافريقية، مما يُهيئ المستقبل وفرصه الواعدة أمام الأجيال القادمة، حتى نُحَصِّنَها ضد المخاطر الراهنة كالهجرة غير الشرعية والإرهاب،  علاوة على مُواجَهةٍ أَفْضَلَ للمخاطر البيئية بسبب التغيــــرات المناخيـــة التي تُهـــدد أمـــن واستقـــرار دُوَلنـــا،  وَتَزيد من الهجرات الداخلية بحثاً عن الماء والكلأ،  وكلها تحديات عابرة لحدود الدولة الوطنية وينبغي مواجهتها على الصعيد القاري، وقد تبنى الاتحاد الأفريقي بالفعل العديد من الرسائل والمبادرات التي تعكس مخاطر تلك التحديات وسبل مواجهتها.

 

وأشار إلى أن قضية السكان تُمثل أحد أهم التحديات التي تقضي على مكاسب التنمية، حيث ارتفع عدد سكان القارة الأفريقية إلى 1.2 مليار نسمة عام 2015،  ومن المتوقع أن يصل عدد السكان إلى 2.4 مليار نسمة بحلول عام 2050، مضيفاً أن الغالبية العظمى من السكان تقطن في المدن، حيث ارتفعت معدلات التنمية الحضرية لتصل إلى 3.5٪ خلال الفترة من عام 2000، وحتى عام 2015،  ومن المتوقع أن تصل نسبة سكان الحضر إلى 50٪ بحلول عام 2050، لتصبح القارة الأفريقية أكثر القارات توجهاً نحو التنمية الحضرية.

 

ولفت إلى أن  هذه الزيادة َتُتَرْجَمُ في معدلات التحضر إلى ارتفاع في عدد فرص العمل التي يستلزم توفيرها في المدن لاستيعاب الداخلين الجدد لسوق العمل، خاصة من الشباب، وكذلك الطلب المتزايد على خدمات السكن والمرافق والخدمات العامة، مضيفاً أنه بالنسبة لفرص العمل، نجد أن القارة الأفريقية تحتاج لتوفير عدد يتراوح بين 10-12 مليون فرصة عمل سنوياً، لاستيعاب الزيادة في القوى العاملة، وتقليص معدلات البطالة،  كما يرتفع الطلب على خدمات السكن منخفض التكلفة والمرافق العامة من مياه شرب وصرف صحي ووسائل نقل ومواصلات وطرق ومصادر للطاقة.

 

وأكد الدكتور مصطفى مدبولي أنه إذا نجحت الحكومات الأفريقية، على المستوى المركزي والمستوى المحلي، في زيادة درجة تنافسية المدن الأفريقية،  لتصبح أقطاب نمو ومراكز لجذب الاستثمار المحلي والإقليمي والأجنبي، على النحو الذي يؤدي إلى تحفيز النشاط الاقتصادي، ورفع معدلات النمو وتوفير فرص العمل المنتج واللائق وزيادة مستويات الدخول، وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، فسوف تحقق القارة الأفريقية طفرة كبيرة في أهداف التنمية المستدامة وأجندة التنمية في أفريقيا حتى عام 2063. 

 

وأضاف: ولكي تُحقق القارة الأفريقية هذه الأهداف،  يتعين تضافر الجهود والعمل مع كافة شركاء التنمية لبناء القدرات على المستوى القومي والمحلي، وتوفير الموارد اللازمة لتمويل الجهود التنموية، وتكثيف استخدام تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي والابتكار، وتفعيــل منظومـــة التخطيـــط الاقتصــادي والاجتماعـــي والعمرانــي والمحلي، لتطوير المدن الأفريقية لتصبح أقطاباً للتنمية المستدامة، مشيراً إلى أن الإدارة والحكومات المحلية تلعب الدور الأكبر في تحفيز درجة تنافسية المدن الأفريقية،  وتحسين مستوى معيشة المواطن، للاستفادة من ارتفاع معدلات التنمية العمرانية والحضرية في قارتنا الواعدة.

 

وخلال كلمته، رحّب رئيس الوزراء بتواجد رئيس وأعضاء مكتب اللجنة الفنية المتخصصة بالاتحاد الأفريقي المعنية بالخدمة العامة،  والإدارة المحلية واللامركزية، والتنمية الحضرية، وأكد اهتمام مصر بملفات الإدارة المحلية ودعم التوجه للامركزية والحوكمة المحلية، لافتاً إلى أن الدستور المصري  أكد على ضرورة التوجه نحو اللامركزية،  ودعم دور الإدارة المحلية وتمكينها إدارياً ومالياً للقيام بالدور المنوط بها، مؤكداً على أهمية الدور الذي تلعبه منظمة المدن والحكومات المحلية الأفريقية في دعم العمل المشترك، وفي إيجاد آلية تنسيقية لتضافر الجهود وتبادل الخبرات وتقديم الدعم اللازم لتحقيق التنمية المستدامة. 

 

وفي ختام كلمته، قال رئيس الوزراء: دعوني أؤكد على أن مؤتمركم المهم وما سبقه من اجتماعات سيؤكد للمختصين في القارة الافريقية وخارجهاعلى أهمية الدور الذي تلعبه المدن في تحسين مستوى معيشة المواطن وتحفيز الاقتصاد المحلي وتوفير فرص العمل ورفع تنافسية المدن الأفريقية، لتحتل المكانة التي تستحقها في ضوء تعظيم الاستفادة من موارد القارة الأفريقية الغنية والمتنوعة، مردداً: تحيا مصر، وتحيا إفريقيا، ويحيا العمل المشترك من أجل رفعة شأن مُدننا وشأن قارتنا، ونحو مستقبل واعد وآمن ومستقر، لأبناء شعوب قارتنا العزيزة.

 

NationalMedia

Elsayed Zayton The national media

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 14 مشاهدة
نشرت فى 19 يونيو 2019 بواسطة NationalMedia

ساحة النقاش

السيدزيتون

NationalMedia
( الاعلام الوطنى) رسالة وطنية تتضمن عرض الحقيقة وانجازات الدولة من خلال المصادر الرسمية لمؤسسات الدولة المصرية ووصول مجهودات الدولة للمواطن واقتراب الحقيقة واعلام المواطن ما تقوم به الحكومة من اجله وايضا وصول نبض المواطن المصرى ومشاكله واحتياجاته للقيادة المصرية »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

524,242

الرئيس السيسى أنقذ الوطن

https://youtu.be/ythMjPQr_fY https://www.youtube.com/c/ElsayedZayton/playlists
الرئيس السيسى أنقذ مصر من هيمنة الجماعة الإرهابية التى فشلت فى ادارة البلاد وتسببت فى كم عظيم من الازمات والمشاكل التى عانى منها المواطن المصرى فى عام من حكمهم الفاشل ما بين أزمات تكرار انقطاع التيار الكهربى ومشاكل الحصول على المواد البترولية من بنزين وسولار وصعوبة الحصول على أسطوانة الغاز المنزلى وازمات السلع التموينية والخبز والمشاكل الأمنية وتوغل الجماعات الإرهابية فى شبه جزيرة سيناء بعد ان اخرج مرسى أعضاء الجماعات الإرهابية من السجون بعفو رئاسى ونزوح الارهابين من كل فج عميق الى ارض سيناء واستطاع الرئيس السيسى بفضل الله ثم القوات المسلحة فى مساندة الشعب المصرى الذى ثار على جماعة الاٍرهاب والفشل واستطاع الرئيس السيسى ان ينقذ مصر والمنطقة العربية من مخطط تقسيم الوطن العربى الى دويلات واقتتال طائفى مدمر هلكت منه بلاد عربية مثل ليبيا وسوريا واليمن والعراق وتونس واستطاع الرئيس السيسى ان يعالج ما تركه الاخوان من أزمات من كهرباء ووقود واسطوانات غاز وتوفير السلع التموينية ورغيف خبز بدون طوابير واستبدال العشوائيات بمساكن تحفظ للمواطن المصرى كرامته وشبكة طرق وكبارى وبرنامج حماية اجتماعية يحفظ للأسر الاولى بالرعاية حياة كريمة وبرنامج تكافل وكرامة وتوفير فرص عمل للشباب من خلال مشاريع مدعمة كمشروع جمعيتى ومشروع السيارات المتنقلة لتوزيع السلع الغذائية ومشروع الاسكان الاجتماعى الذى يوفر شقة لكل مواطن يستحق السكن الاجتماعى واستطاع السيد الرئيس ان ينجز قناة السويس الجديدة فى خلال عام بمجهود المصريين وحدهم برجال القوات المسلحة الذى أبهرت العالم بالسرعة والدقة فى الاداء مما سهل زيادة عدد البواخر والناقلات التجارية من العبور من قناة السويس بسهولة ويسر وتم القضاء على فيرس سى وأطلق السيد الرئيس مبادرة مصر خالية من فيرس سى وبالفعل تم علاج جميع مرضى فيرس سى بالمجان على حساب الدولة وتسليح الجيش المصرى باحدث الأسلحة واقواها من مختلف الدول العظمى الذى وضع الجيش المصرى فى مركز متقدم من ضمن أقوى جيوش العالم وفتح آفاق استثمارية وجذب الاستثمار الأجنبى الذى جعل مصرفي مقدمة الدول التى دخلها استثمار اجنبى  وحرب الاٍرهاب الذى يقوم الجيش فيها بأروع البطولات العسكرية بشجاعة واقدام