#السيد_زيتون
✍️المكتب الاعلامي للدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الادارى
وزارة التخطيط تعقد أولى حلقات نقاش الحوار المجتمعي حول "القضايا الاقتصادية في تحديث استراتيجية التنمية المستدامة: رؤية مصر2030 ، بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة د/هالة السعيد: الاستراتيجية المحدثة تحقق مبدأ العدالة المكانية بخلق فرص العمل لخفض معدلات البطالة، وتوجيه الاستثمارات لمحافظات مصر المختلفة وزيرة التخطيط: يجب إعداد الشباب وتأهيله وتفعيل مشاركته فى العمل الوطنى، وذلك باعتبارهم حلم مصر ومستقبلهاد/أحمد كمالي: الاستراتيجية المُحدثة تقدم معطيات تتوافق مع طبيعة العصر والسياق المحلي والإقليمي والدولي من حيث الشكل والمضمون
القاهرة في ٣ يونيو 2019
عقدت وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري أولى حلقات نقاش الحوار المجتمعي حول "القضايا الاقتصادية في تحديث استراتيجية التنمية المستدامة: رؤية مصر2030 ، بقاعة مجلس كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة. وقد قام بتنظيم هذه الجلسة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة بالتعاون مع وحدة التنمية المستدامة بوزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري ضمن فعاليات الحوار المجتمعي حول تحديث استراتيجية التنمية المستدامة : رؤية مصر 2030. وفي هذا الإطار قالت د/هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري إن استراتيجية التنمية المستدامة "رؤية مصر 2030" تعتبر محطة أساسية فى مسيرة التنمية الشاملة فى مصر تربط الحاضر بالمستقبل، وتعمل على بناء خطة تنموية واضحة لوطن متقدم ومزدهر تسوده العدالة الاقتصادية والاجتماعية وتُعيد إحياء الدور التاريخى لمصر فى الريادة الإقليمية.وتابعت السعيد أن "رؤية مصر 2030" تمثل خريطة الطريق التى تستهدف تعظيم الاستفادة من المقومات والمزايا التنافسية، وتعمل على تنفيذ أحلام وتطلعات الشعب المصرى فى توفير حياة لائقة وكريمة، وتعد أيضًا تجسيدًا لروح دستور مصر الحديثة الذى وضع هدفًا أساسيًا للنظام الاقتصادى تبلور فى تحقيق الرخاء فى البلاد من خلال التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية.ولفتت السعيد إلى اهتمام الدولة بتعزيز دور القطاع الخاص ومشاركته فى تنفيذ أهداف التنمية المستدامة من خلال المشروعات والاستثمارات المختلفة، موضحة أن الاستراتيجية المحدثة استطاعت التعامل مع مبدأ تحقيق العدالة المكانية بخلق فرص العمل لخفض معدلات البطالة وتوجيه الاستثمارات لمحافظات مصر المختلفة كأحد أهم الفجوات التى تم مواجهتها.كما أكدت الوزيرة على أن الحوار المجتمعى يعتبر الخطوة الأولى من سلسلة ممنهجة من الحوارات المجتمعية للدعوة إلى تحفيز المشاركة الفعالة فى كل الفعاليات القادمة، لافتة إلى أهمية إعداد الشباب وتأهيله وتفعيل مشاركته فى العمل الوطنى، وذلك باعتبارهم حلم مصر ومستقبلها، لذا وجب استثمار طاقاتهم والعمل على رفع كفاءاتهم وقدراتهم.وخلال كلمته التي ألقاها أثناء الجلسة الافتتاحية للحلقة النقاشية قال د/أحمد كمالي، نائب وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري لشئون التخطيط إن الحوار المجتمعي يضمن مشاركة كافة أصحاب المصلحة المعنيين من مؤسسات حكومية، وشباب، ومجلس النواب، ومنظمات المجتمع المدني، والقطاع الخاص، والنقابات، وذوي الاحتياجات الخاصة وغيرهم في تحديث الاستراتيجية.وأضاف أن أهمية هذه الاستراتيجية تأتي فى ظل الظروف الراهنة التى تعيشها مصر بأبعادها المحلية والإقليمية والعالمية والتى تتطلب إعادة النظر فى الرؤية التنموية لمواكبة هذه التطورات، ووضع أفضل السبل للتعاطى معها بما يمكن المجتمع المصرى من تحقيق الغايات التنموية المنشودة للبلاد، والانتقال بها إلى مصاف الدول المتقدمة.وأوضح كمالي الفرق الحقيقي ما بين الرؤية والاستراتيجية وخطط العمل والخطط التنفيذية مشيرًا إلى أن الاستراتيجية التي تم إطلاقها في فبراير 2016 مختلط بها تلك المفاهيم مؤكدًا أن الاستراتيجية المُحدثة تقدم معطيات تتوافق مع طبيعة العصر والسياق المحلي والإقليمي والدولي من حيث الشكل والمضمون.ومن جانبها قالت د/ هويدا بركات رئيس وحدة التنمية المستدامة بوزارة التخطيط إن خارطة الطريق في عملية تحديث الاستراتيجية تتضمن أربعة مكونات أساسية هي تحديث وثيقة الاستراتيجية، الاتصال والتوعية، الحوكمة وإعادة هيكلة المؤسسات، أما عن المكون الرابع والأخير فهو بناء القدرات.مشيرة إلى تضافر جهود كل من الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدنى وكذلك الشباب والمرأة والاعتماد علي مبدأ التشاركية فى وضع وتحديث الرؤية ، من خلال الشراكات متعددة الأطراف التى تعتبر أحد المكونات المهمة لتعبئة جهود جميع أصحاب المصلحة من أجل تحقيق أهداف استراتيجية التنمية المستدامة.وفيما يخص طرق التواصل الخاصة بالحوار المجتمعي أفادت رئيس وحدة التنمية المستدامة بأنها تتمثل في عقد ورش العمل، والاجتماعات القطاعية، بالإضافة الى عقد الحلقات النقاشية، إلى جانب المنصة الإلكترونية، فضلًا عن الحملات التوعوية، وتابعت أن الأماكن المستهدفة لاجراء الحوار المجتمعي هي الجهات الحكومية المختلفة، الأقاليم والمحافظات، الجامعات المصرية، مراكز الشباب، قصور الثقافة، وأخيرًا المناطق الطبيعية. أما عن الهدف من تنظيم حلقة النقاش فقد تمثل في مناقشة فجوتين اقتصاديتين من ضمن ثمان فجوات اقتصادية تم رصدها بالاستراتيجية القديمة، الفجوة الأولى هي فجوة تعميق الصناعة وسلاسل القيمة، والثانية فجوة الحوكمة وكفاءة المؤسسات الحكومية، وذلك في ضوء قيام لجنة المراجعة التي تتكون من ثلاثة خبراء كلًا في مجاله (اقتصادي، بيئي، واجتماعي) بمراجعة الاستراتيجية القديمة، حيث تم رصد مجموعة من الفجوات في الأبعاد الثلاثة للاستراتيجية الاقتصادي والاجتماعي والبيئي منها ثمان فجوات اقتصادية، ثم قام بعد ذلك عدد من الخبراء الاقتصاديين بالعمل على وضع الحلول لسد تلك الفجوات الاقتصادية .يشار إلى أن انعقاد أولى الحلقات النقاشية للحوار المجتمعي التي عقدتها وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري حول الفجوات الاقتصادية لاستراتيجية التنمية المستدامة ، سوف يتبعها سلسلة من الحلقات النقاشية الأخرى بهدف استكمال مناقشة باقي الفجوات الاقتصادية ، وأيضًا الفجوات الاجتماعية والبيئية، التي تم رصدها بواسطة الخبراء في الاستراتيجية القديمة.
ساحة النقاش