#السيد_زيتون
✍️المكتب الاعلامي للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس
في كلمته أمام منتدى الحزام والطريق..
الفريق مميش:
قناة السويس همزة الوصل بين آسيا وإفريقيا
المنطقة الاقتصادية تتمتع بحزمة من الحوافز الاستثمارية والضريبية
أعرب الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس ورئيس المنطقة الاقتصادية للقناة عن سعادته بمشاركته في منتدى الحزام والطريق ضمن الوفد الرئاسي لجمهورية مصر العربية، برئاسة فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لتعزيز التبادل التجاري والاقتصادي بين الدولتين في هذا المحفل الدولي، الذي يعقد في العاصمة الصينية بكين.
وخلال كلمته في المنتدى قال الفريق مميش؛ "في البداية أعرب عن سعادتي البالغة بالتواجد وسط هذا المحفل الاقتصادي والتجاري الأهم عالمياً، والذي يجسد بعمق مدى ما وصلت إليه بلادكم الشقيقة من تطور على الصعيد العالمي، يجعله بمثابة القدوة لمن يرغب في أن يشارك في النهضة الاقتصادية التي حققتموها على مدار عشرات السنوات الماضية.
هذا من جانب، ومن جانب آخر أتشرف بأن أنقل إليكم تحيات فخامة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لقيادتكم الرشيدة فخامة الرئيس الصيني/ تشي جين بينج، ولشعبكم المناضل الذي يحقق بالجهد والعمل ما تصبو إليه كل الشعوب ذات الحضارة العريقة.
لقد كانت العلاقات المصرية الصينية على مدى التاريخ من أهم وأقوى العلاقات بين بلدين ينظر إليهم كأقدم حضارتين في تاريخ البشرية، فضلاً عما شهده التاريخ الحديث والمعاصر من ترابط ووحدة بين السياسات في البلدين تجاه العديد من القضايا والمواقف ذات التأثير الحاسم في مصير البشرية، ولكن لم يأت اختيار قناة السويس والمنطقة الاقتصادية الخاصة بها لتكون إحدى أهم مراحل مبادرة الحزام والطريق لأسباب تاريخية ووجدانية فحسب، لكنه جاء لدواع موضوعية، واستراتيجية، واقتصادية، فقناة السويس لطالما كانت الممر الأهم والأسرع الذي يربط البحرين المتوسط والأحمر، وهمزة الوصل قارتي آسيا وأفريقيا، كما أنها تشكل الممر الأكثر استخداماً لأغراض الشحن والنقل البحري بين آسيا وأوروبا، ومن ثم فهي تقع في القلب من حركة التجارة العالمية، الأمر الذي أهلها لأن تكون ذات موقع جغرافي يتمتع بدرجة تنافسية عالية قل أن يتمتع بها أي موقع عالمي آخر.
وقد سعت القيادة السياسية في مصر وعلى رأسها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى تحقيق الاستفادة القصوى من هذا الموقع بغية تحقيق نهضة اقتصادية شاملة في مصر من جهة، وتعظيم استغلاله بالشكل الأمثل لخدمة الاقتصاد وحركة التجارة العالمية. الأمر الذي تجسد في حزمة من القوانين والبنية التشريعية التي تؤهل المنطقة لأن تكون إحدى أهم المناطق العالمية جذباً للمشروعات والصناعات بأنواعها، فضلاً عن حزمة من الحوافز الضريبية وغير الضريبية التي لايمكن أن تتوافر إلا في هذه المنطقة الاقتصادية ذات الأهمية العالمية.
ويتوافق ذلك مع وجود قوانين استثمار حديثة في مصر تجعل من إقامة المشروعات وتنميتها وتطورها أمراً يتوافق مع كافة المعايير العالمية التي تشجع رجال الأعمال والمستثمرين من مختلف الفئات والتخصصات على ضخ استثماراتهم بالمنطقة".
ساحة النقاش