#السيد_زيتون
✍️السفير بسام راضى المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية
استقبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وذلك بحضور السيد سامح شكري وزير الخارجية، والسيد عباس كامل رئيس المخابرات العامة، ومن الجانب الفلسطيني السيد الدكتور صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والسيد الدكتور رياض المالكي وزير الخارجية والمغتربين، والسيد السفير دياب اللوح سفير فلسطين بالقاهرة.
وصرح السفير بسام راضى المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء تناول آخر مستجدات القضية الفلسطينية، حيث أكد السيد الرئيس موقف مصر الداعم للقضية والمتمسك بالتوصل إلى حل عادل وشامل يؤدى إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وفق المرجعيات الدولية وعاصمتها القدس الشرقية.
من جانبه أعرب الرئيس الفلسطيني عن تقديره لتحركات مصر على مختلف الأصعدة سعياً لحل القضية والحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني وتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية، مشدداً على ما يوليه من أهمية للتشاور والتنسيق مع السيد الرئيس بشأن مجمل الأوضاع الفلسطينية وسبل التعامل مع التحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني، كما استعرض الرئيس محمود عباس محددات الموقف الفلسطيني في ظل التطورات التي تشهدها القضية الفلسطينية خلال الفترة الأخيرة، حيث أكد السيد الرئيس في هذا الإطار دعم مصر الكامل للموقف الفلسطيني تجاه مسار التسوية السياسية.
كما شهد اللقاء استعراض الصعوبات الحالية التي تواجهها السلطة الفلسطينية، خاصةً عقب خصم إسرائيل لأموال المقاصة، والانعكاسات السلبية لذلك الأمر على وضع السلطة، وقد أكد السيد الرئيس حرص مصر على بذل مساعيها مع الأطراف المعنية في هذا السياق، بما يساهم في الحيلولة دون تفاقم الأوضاع.
وتم التطرق أيضاً إلى الجهود المصرية لتثبيت الهدوء في قطاع غزة، حيث أوضح السيد الرئيس أن التحركات المصرية دائماً ما تستهدف بشكل أساسي الحفاظ على أمن واستقرار الشعب الفلسطيني وتحسين الأوضاع الإنسانية والمعيشية والاقتصادية بالقطاع، وأن مصر مستمرة في جهودها لإتمام عملية المصالحة وتحقيق توافق سياسي في إطار رؤية موحدة بين جميع القوى والفصائل الفلسطينية، ووفق استراتيجية مصرية لدعم السلطة الفلسطينية ودورها في قطاع غزة وقطع الطريق على أية محاولات لتكريس الفصل بين الضفة الغربية والقطاع، ومن ناحية أخري فإن مصر تواصل مساعيها مع الأطراف المعنية والدول المانحة لإيجاد آليات لحل أزمة التمويل الخاصة بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) لتتمكن الوكالة من المحافظة على وتيرة ونوعية الخدمات المقدمة للاجئين الفلسطينيين.
ـــــــــــــــــــــــــــ
ساحة النقاش