National Media 🇪🇬 ✌️

أعلام وطنى / مصادر رسمية من مؤسسات الدولة المصرية / قمع الشائعات / وصول الحقيقة (إدارة السيد زيتون)

 

#السيد_زيتون

 

 

✍️الدكتور أيمن حمزة المتحدث الرسمي باسم وزارة الكهرباء و الطاقة المتجددة

 

 

 

فى إطار متابعة فعاليات اليوم الثالث لإجتماعات الدورة العادية الثانية للجنة الفنية للاتحاد الإفريقي للنقل والبنية التحتية العابرة للقارة والأقاليم والطاقة والسياحة (STC) ألقى الدكتور محمدشاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة كلمــة فى افتتاح الإجتماع الوزاري للجنة ، وذلك بالنيابة عن السيد الأستاذ الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء.

 

نقل الدكتور شاكر فى بداية الكلمة تحيات فخامة السيد الرئيس/ عبد الفتاح السيسي - رئيس جمهورية مصر العربية، والسيد الأستاذ الدكتور/ مصطفي مدبولي – رئيس مجلس الوزراء المصري،

 

رحب الوزير نيابة عن حكومة جمهورية مصر العربية وبالأصالة عن نفسه، بالسادة الضيوف الكرام في مصر، وأعرب عن ترحيبه بمشاركتهم في الدورة العادية الثانية للجنة الفنية للاتحاد الإفريقي للنقل والبنية التحتية العابرة للقارة والأقاليم والطاقة والسياحة (STC)

 

وأوضح أن الإجتماع يهدف بصفة رئيسية إلى تقييم تنفيذ خطط العمل الصادرة عن الدورة الأولي للجنة والتي نظمتها مفوضية الاتحاد الأفريقي بالتعاون مع حكومة توجو في لومي في مارس 2017، بالإضافة الى التعرف علي التحديات التي واجهتها واقتراح الإجراءات المناسبة للتغلب علي تلك التحديات، والاتفاق على خطط العمل للفترة القادمة.

 

أشاد شاكر بالدور الذي تضطلع به مفوضية الاتحاد الأفريقي في تنسيق وتسهيل موائمة السياسات واللوائح والمعايير فيما يخص البنية التحتية والخدمات في القارة الأفريقية،

 

كما أكد علي الدور المحوري الذي تضطلع به المجموعات الاقتصادية الإقليمية في تنفيذ البرامج والمشاريع لتنسيق وتطوير البنية التحتية والخدمات في قطاع النقل والبنية التحتية في قطاعات الطاقة والسياحة والخدمات.

 

كما توجه بالشكر لجميع المنظمات والمبادرات الدولية المشاركين في هذه الاجتماعات نظراً لدورهم البناء في دعم جهود التنمية المستدامة والتكامل على المستوى القاري لما فيه صالح جميع الشعوب.

 

أشار الدكتور شاكر إلى الثروات التى تتمتع بها القارة الافريقية حيث تعد من أغنى المناطق من حيث الموارد الطبيعية والبشرية على مستوى العالم، وقد سجلت القارة مؤشرات نمو واعدة على مدى العقد الماضي، لكنها تحتاج إلى الاستثمار بكثافة في البنية التحتية حتى تستطيع مواصلة النمو بالوتيرة نفسها، حيث تمثل عدم جاهزية البنية التحتية فيما يتعلق بالطاقة والطرق وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات فضلاً عن ارتفاع التكلفة وتدني الجودة أحد أكبر المعوقات التي تواجه أجندة التصنيع والتنمية في إفريقيا، والتي لها تأثير سلبي على قدرة أفريقيا التنافسية ومشاركتها في الأسواق العالمية.

 

وأشار أن من أبرز التحديات التي أدت الى انخفاض مستوى تطوير البنية التحتية والنقل، وخدمات الطاقة والسياحة هى تعدد القواعد والأنظمة والمعايير فضلا عن تعقد الإجراءات الإدارية بين الدول الأفريقية مما يعيق تكامل الشبكات الأقليمية في القارة، بالإضافة الى احتياجات التمويل الهائلة وانخفاض مستوى حشد الموارد على المستويات الوطنية، والإقليمية والقارية لإعداد وتنفيذ وصيانة البنية التحتية الإقليمية والتحديات غير المسبوقة الناجمة عن تغير المناخ .

 

وأضاف أن الدورة الأولي للجنة الفنية للاتحاد الإفريقي (STC) ركزت على أهمية البنية التحتية الإقليمية ودورها في تحقيق التنمية السياسية والاقتصادية والاجتماعية فضلاً عن تحقيق تكامل أفريقيا، بالإضافة الى حاجة الدول الأفريقية إلى تحقيق الهدف الشامل لتسريع تكامل القارة من خلال التنفيذ الفعال لبرامج ومشاريع الاتحاد، وبحث إمكانات تطوير البنية التحتية الإقليمية باعتبارها عاملا أساسيا لخلق فرص العمل من خلال الحاجة إلى رفع القيود المؤسسية والمالية من أجل تعزيز القدرات الوطنية والإقليمية وزيادة مشاركة المؤسسات المالية الوطنية في تمويل مشاريع البنية التحتية، ولاسيما خطة العمل ذات الأولوية لبرنامج تطوير البنية التحتية في أفريقيا والمستهدف تنفيذها بحلول 2020، والمشاريع الرائدة الأخرى للاتحاد الافريقي.

 

كما أشار إلى أن مصر قطعت شوطا طويلا على طريق الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي وإجراء إصلاحات هيكلية في مختلف القطاعات والعمل على تهيئة مناخ أكثر جاذبية للاستثمار المحلي والأجنبي، وقد ساهمت هذه الإصلاحات في تحسن المؤشرات الاقتصادية، والتصنيف الائتماني لمصر بشهادة العديد من المؤسسات الدولية، ويتزامن هذا مع ما تنفذه العديد من الدول الأفريقية من برامج إصلاحية لتحسين أداء اقتصادها.

 

ومن الضروري أن تتناسب تلك الإصلاحات مع متطلبات العصر، واحتياجات المواطنين، ودفع عملية التنمية لتشمل تطوير الطرق والمطارات والموانيء والمدن وشبكات الكهرباء والطاقة والمياه والصرف الصحي. كما يجب أن تواكب عملية الإصلاح متطلبات ثورة المعلومات والتكنولوجيا المتطورة والصناعات والخدمات الجديدة المرتبطة بالاقتصاد الرقمي، وأن تتوافق أيضا مع الجهود المبذولة على الصعيد الدولي للتصدى لتغيرات المناخ وخفض الانبعاثات الضارة بالبيئة للمحافظة على كوكبنا.

 

ومما لاشك فيه أن مختلف تلك المجالات بحاجة إلى توفير استثمارات ضخمة تسمح بتنفيذ عملية الإصلاح بشكل فعال، وهو ما يدفعنا إلى دعوة المستثمرين من داخل القارة وخارجها باستغلال الفرص الواعدة في أفريقيا بما يسهم في دفع التنمية وترسيخ الاستقرار لتصبح أفريقيا شريكا فاعلا ومؤثرا على المستوى العالمي.

 

ولا يوجد أى سبيل للتنمية الاقتصادية إلا من خلال الاهتمام بالبنية التحتية وخاصة بدعمها لها في حالات الأزمات والعوائق التي تواجه المشروعات، كما أن الأرباح التي تنتجها البنية تساهم في المزيد من التنمية الاقتصادية .

 

وأضاف أن أفريقيا تواجه العديد من التحديات في تحسين رفاهية الشعوب الافريقية والتي من بينها عدم إمكانية الوصول إلى خدمات الطاقة الحديثة، وفى ظل وجود العديد من التغيرات العالمية التي تدفعنا إلى التحول فى قطاعات البنية التحتية مثل محددات تغير المناخ وخاصة بعد اتفاق باريس في مؤتمر الأطراف (21 COP) بالإضافة إلى الطموحات الكبيرة للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري، وتفعيل الأهداف الأممية الـ 17 للتنمية المستدامة، لذا فقد أصبح من الضروري تلبية الطلب المتزايد على الخدمات في القطاعات المختلفة بقارة افريقيا من خلال الاستخدام الأمثل للموارد القائمة وتنفيذ المشاريع والإدارة المالية الفعالة والقضاء على الهدر والفساد على جميع المستويات وتلبية احتياجات المجتمع في مجال التنمية المستدامة هو ما يدفعنا الى أن تكون أنظمة البنية التحتية المستقبلية ذكية ومتكاملة وفعالة وقابلة للتحويل لتطوير البنية التحتية في أفريقيا.

 

وأوضح أن اجتماع اللجنة الفنية للاتحاد الافريقى (STC) خلال الدورة الحالية تحت عنوان "تطوير البنية التحتية الذكية لتعزيز التحول والتكامل القاري يأتي " لتسليط الضوء على أهمية دور الأنظمة الذكية في تسريع تطوير البنية التحتية وأهمية استخدام العامل التكنولوجي والنظم الرقمية وقواعد المعلومات في تحقيق وفورات اقتصادية واجتماعية وخفض تكلفة المشروعات الخدمية بشكل عام وتحقيق الجودة والابتكار والقدرة على المنافسة.

 

واضاف شاكر أن التكامل الاقتصادي الإقليمي يتحقق من خلال تطوير البنية التحتية يظل الآلية الأساسية لإعادة ربط الأفارقة ببعضهم البعض على المستويين الاجتماعي والثقافي، مؤكداً علي ما قاله السيد الرئيس/ عبد الفتاح السيسي – رئيس جمهورية مصر العربية في الجلسة الإفتتاحية لمؤتمر القمة 32 للاتحاد الأفريقي علي "أن العمل الإفريقي المشترك لم يعد اختياراً أمامنا وإنما أصبح أمراً حتمياً في ظل ظرف دولي ملئ بالتحديات والصعوبات التي لن تستطيع الدول مواجهتها فرادي" لذا فإنه لتحقيق هذا التكامل علي إمتداد القارة الأفريقية يتطلب الأمر أن نعمل سوياً من أجل الخروج بنتائج عملية واضحة تعالج تحدياتنا المشتركة.

 

واكد الوزير على

أن الطموح الافريقى لتطوير بنية تحتية ذكية ومستقرة في مختلف القطاعات وعلى كافة المستويات هو طموح واقعى ومبنى على أسس وركائز شاملة وملموسة، ويتطلب تحقيق المجهودات على كافة المستويات ومنها إنشاء روابط مشتركة مع مختلف أصحاب المصلحة وتعبئة الموارد وآليات التمويل و تنمية القدرات وخلق فرص العمل والتمكين والتوسع في المشروعات الذكية والمتكاملة من خلال آليات الابتكار والتصنيع والتكنولوجيا وتهيئة الأطر السياسية والقانونية والتنظيمية لتطوير البنية التحتية في مختلف القطاعات، بالإضافة الى استراتيجيات لتنمية المهارات والتى تتيح للأيدى العاملة الأفريقية، ولاسيما المرأة الأفريقية، تلبية متطلبات الصناعة من أجل المشاركة في مشاريع البنية التحتية واسعة النطاق.

 

وفى نهاية الكلمة أكد الدكتور شاكر علي أن مصر، ستظل دوما على عهدها، فخورة بانتمائها لأفريقيا، حريصة على مصالحها، أمينة على مطالبها، وداعمة بكل ما تملك من قوة وعزم لمسيرة قارتنا العزيزة، نحو المستقبل الأفضل الذي تتطلع إليه وتستحقه شعوبنا.

NationalMedia

Elsayed Zayton The national media

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 14 مشاهدة
نشرت فى 17 إبريل 2019 بواسطة NationalMedia

ساحة النقاش

السيدزيتون

NationalMedia
( الاعلام الوطنى) رسالة وطنية تتضمن عرض الحقيقة وانجازات الدولة من خلال المصادر الرسمية لمؤسسات الدولة المصرية ووصول مجهودات الدولة للمواطن واقتراب الحقيقة واعلام المواطن ما تقوم به الحكومة من اجله وايضا وصول نبض المواطن المصرى ومشاكله واحتياجاته للقيادة المصرية »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

534,790

الرئيس السيسى أنقذ الوطن

https://youtu.be/ythMjPQr_fY https://www.youtube.com/c/ElsayedZayton/playlists
الرئيس السيسى أنقذ مصر من هيمنة الجماعة الإرهابية التى فشلت فى ادارة البلاد وتسببت فى كم عظيم من الازمات والمشاكل التى عانى منها المواطن المصرى فى عام من حكمهم الفاشل ما بين أزمات تكرار انقطاع التيار الكهربى ومشاكل الحصول على المواد البترولية من بنزين وسولار وصعوبة الحصول على أسطوانة الغاز المنزلى وازمات السلع التموينية والخبز والمشاكل الأمنية وتوغل الجماعات الإرهابية فى شبه جزيرة سيناء بعد ان اخرج مرسى أعضاء الجماعات الإرهابية من السجون بعفو رئاسى ونزوح الارهابين من كل فج عميق الى ارض سيناء واستطاع الرئيس السيسى بفضل الله ثم القوات المسلحة فى مساندة الشعب المصرى الذى ثار على جماعة الاٍرهاب والفشل واستطاع الرئيس السيسى ان ينقذ مصر والمنطقة العربية من مخطط تقسيم الوطن العربى الى دويلات واقتتال طائفى مدمر هلكت منه بلاد عربية مثل ليبيا وسوريا واليمن والعراق وتونس واستطاع الرئيس السيسى ان يعالج ما تركه الاخوان من أزمات من كهرباء ووقود واسطوانات غاز وتوفير السلع التموينية ورغيف خبز بدون طوابير واستبدال العشوائيات بمساكن تحفظ للمواطن المصرى كرامته وشبكة طرق وكبارى وبرنامج حماية اجتماعية يحفظ للأسر الاولى بالرعاية حياة كريمة وبرنامج تكافل وكرامة وتوفير فرص عمل للشباب من خلال مشاريع مدعمة كمشروع جمعيتى ومشروع السيارات المتنقلة لتوزيع السلع الغذائية ومشروع الاسكان الاجتماعى الذى يوفر شقة لكل مواطن يستحق السكن الاجتماعى واستطاع السيد الرئيس ان ينجز قناة السويس الجديدة فى خلال عام بمجهود المصريين وحدهم برجال القوات المسلحة الذى أبهرت العالم بالسرعة والدقة فى الاداء مما سهل زيادة عدد البواخر والناقلات التجارية من العبور من قناة السويس بسهولة ويسر وتم القضاء على فيرس سى وأطلق السيد الرئيس مبادرة مصر خالية من فيرس سى وبالفعل تم علاج جميع مرضى فيرس سى بالمجان على حساب الدولة وتسليح الجيش المصرى باحدث الأسلحة واقواها من مختلف الدول العظمى الذى وضع الجيش المصرى فى مركز متقدم من ضمن أقوى جيوش العالم وفتح آفاق استثمارية وجذب الاستثمار الأجنبى الذى جعل مصرفي مقدمة الدول التى دخلها استثمار اجنبى  وحرب الاٍرهاب الذى يقوم الجيش فيها بأروع البطولات العسكرية بشجاعة واقدام