#السيد_زيتون
✍️المكتب الاعلامى للدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والاصلاح الادارى
في ختام فعاليات الاجتماع ال 44 لمجلس محافظي البنك الإسلامي للتنمية بالمغرب:
وزيرة التخطيط، محافظ مصر بمجلس محافظي البنك الإسلامي تلتقي الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة لتعزيز سبل التعاون بين مصر والمؤسسةد/هالة السعيد: تعميق الصناعة المصرية وتنمية وتحفيز الصادرات المصرية وتوفير خدمات التمويل والضمان للصادرات من أهم مرتكزات خطة تنشيط الصادرات
مراكش – 7ابريل 2019التقت د/ هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري ومحافظ جمهورية مصر العربية بمجلس محافظي البنك الإسلامي للتنمية بالمهندس/ هاني سنبل الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة إحدى المؤسسات الأعضاء في مجموعة البنك وذلك في ختام فعاليات الاجتماع الـ 44 لمجلس محافظي البنك الإسلامي للتنمية المنعقد بالمغرب وذلك لبحث تعزيز سبل التعاون القائم بين مصر والمؤسسة ومن جانبها رحبت د/ هالة السعيد وزيرة التخطيط بالتعاون بين الجانبين من خلال برامج وآليات التمويل المختلفة التي تقدمها المؤسسة مشيرة إلى التقاء تلك البرامج مع التوجه والخطة الشاملة التي وضعتها الحكومة المصرية لتنشيط وتنمية الصادرات موضحة أن الخطة ترتكز على عدد من المرتكزات الرئيسة يتمثل أهمها في تعميق الصناعة المصرية وتنمية وتحفيز الصادرات المصرية إلى جانب توفير خدمات التمويل والضمان للصادرات، لافته إلى الخطوات التنفيذية التي بدأتها الدولة بالفعل لتحقيق ذلك ومن بينها إعادة هيكلة المؤسسات المعنية بتنمية الصادرات.و أعرب م/هاني سنبل عن تطلعه لتكثيف العمل مع الحكومة المصرية خلال المرحلة المقبلة في العديد من البرامج التمويلية التي تنفذها المؤسسة ومن بينها اطلاق المرحلة الثانية لبرنامج مبادرة المساعدة من اجل التجارة وذلك في ضوء قرار القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية في دورتها الرابعة في بيروت في 20 يناير 2019 بتكليف المؤسسة الإسلامية لتمويل التجارة بتصميم وإطلاق المرحلة الثانية من المبادرة بالتعاون والتشاور مع جامعة الدول العربية والدول العربية، مشيراً إلى النجاح الذي تم تحقيقه في المرحلة الأولى من البرنامج،.حيث أشار سنبل أن البرنامج يهدف إلى المساهمة في تحقيق نمو اقتصادي شامل عن طريق زيادة فرص العمل وزيادة مستوى التنافسية من خلال اصلاح السياسات التجارية في الدول العربية، متابعاً أن البرنامج قدم خلال عام 2018 الدعم الفني لـ28 مشروعا و19 دولة عربية، كما اطلق البرنامج عملية تقييم لمبادرة المساعدة من اجل التجارة للدول العربية. كما تطرق الطرفان إلى فرص تفعيل التعاون من خلال برنامج جسور التجارة العربية الافريقية، وهو يهدف الى تعزيز التجارة باعتبارها أداة لزيادة الفرص الاقتصادية ودعم النمو الشامل والمستدام عبر أعضاء منظمة التعاون الإسلامي من الدول العربية ودول جنوب الصحراء، وتتمثل أبرز النقاط الرئيسية بالبرنامج الاعمال التجارية فيما بين الشركات B2B فيما يتعلق بمنتجات الأغذية الزراعية.وجدير بالذكر أن المؤسسة الإسلامية الدولية لتمويل التجارة أنشئت في عام 2007، ومقرها مدينة جدة، وبدأت نشاطها في يناير 2008 كأحد المؤسسات الأعضاء في مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، وتهدف المؤسسة الى تنمية التجارة للدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي بتوفير التمويل للتجارة والقيام بأنشطة تساعد على تيسير التجارة البينية والدولية للدول الأعضاءوشهد اجتماع مجلس محافظي البنك الإسلامي للتنمية هذا العام أكثر من 2000 مشارك كما تشهد الدورة الحالية توقيع عدد من الاتفاقيات الجديدة مع المغرب، ومجموعة من الدول الأعضاء وتشكل تلك الدورة محطة لتقييم أداء الهيئات المكونة للمجموعة، ووضع استراتيجيتها المستقبلية.كما شهدت الدورة الـ 44 من اجتماعات البنك الإسلامي للتنمية ستشهد عقد عدة لقاءات لمجالس المحافظين والجمعيات العامة لأعضاء مجموعة البنك الإسلامي للتنمية وعددًا من الأحداث الجانبية متضمنة الاجتماع السنوي السادس والعشرون لمجلس محافظي المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات والاجتماع السنوي الثاني عشر لمجلس محافظي صندوق التضامن الإسلامي للتنمية إضافة إلي الجمعية العامة التاسعة عشرة للمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص والجمعية العامة الرابعة عشرة للمؤسسة الدولية لتمويل التجارة كما تقوم عدد من المؤسسات بعقد اجتماعاتها العامة على هامش اجتماع البنك منها جمعية مؤسسات تمويل التنمية في الدول الأعضاء في البنك الإسلامي للتنمية واتحاد الاستشاريين من الدول الإسلامية واتحاد المقاولين من الدول الإسلامية.ويشار إلى أن د/هالة السعيد كانت قد ألقت كلمة مصر بالجلسة الافتتاحية لأعمال الاجتماع الـ 44 لمجلس محافظي البنك الإسلامي للتنمية كما قامت بعقد عدة لقاءات ثنائيه على هامش الاجتماع فضلاً عن مشاركتها بحلقة نقاش بعنوان " كيف يمكن للمراجعة الوطنية الطوعية المساهمة في تمهيد الطريق لتحقيق أهداف التنمية المستدامة"
ساحة النقاش