#السيد_زيتون

✍️المكتب الاعلامى للدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى

>>على هامش مشاركتها فى المنتدى الاقتصادي العالمى بالبحر الميت

وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى تبحث مع نائبة رئيس بنما تفعيل اللجنة المشتركة وانشاء مجلس استثمارى مصرى- بنمى لزيادة الاستثمارات بين البلدين 

>> زيادة التعاون فى مجال النقل البحرى وادارة الموانئ وتبادل الخبرات والتعاون الثلاثى فى افريقيا

التقت الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى، اليوم السبت 6 ابريل 2019م مع السيدة/ إيزابيل سانت مالو، نائبة رئيس بنما، ووزيرة الخارجية، وذلك على هامش مشاركتها فى المنتدى الاقتصادى العالمى للشرق الأوسط وشمال أفريقيا فى البحر الميت بالاردن.

وبحث الحانبان، تعزيز العلاقات الاقتصادية وزيادة الاستثمارات بين البلدين، خاصة فى قطاعات الزراعة والنقل البحرى والتى تتميز بها بنما، وتبلغ حجم استثماراتها فى مصر نحو 213.6 مليون دولار، اضافة إلى توقيع اتفاقية اطارية للتعاون الاقتصادى وتفعيل اللجنة المشتركة بين البلدين حيث تتمتع مصر وبنما بمزايا نسبية ويمكنهما تحقيق مكاسب متبادلة مثل الزراعة والري بالإضافة إلى التعليم وتبادل المزيد من برامج المنح الدراسية.

وناقش الجانبان، انشاء مجلس استثمار مصري بنمي لتعزيز التعاون في مجال الاستثمار بين البلدين، ودعت الوزيرة، رجال الاعمال فى بنما إلى زيارة مصر للتعرف على فرص الاستثمار فى المشروعات القومية الكبرى خاصة محور قناة السويس والذى يتضمن فرص استثمارية فى قطاع النقل البحرى وإدارة الموانئ، كما تطرق الاجتماع إلى التعاون بين دول الجنوب والتعاون الثلاثى مع بنما فى افريقيا فى اطار رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي للعام الجارى، خاصة فى مجالات تبادل الخبرات وتشجيع الاستثمار وريادة الأعمال والتحول الرقمي.

وأكدت الوزيرة، أن مصر حريصة على تقوية علاقاتها الاقتصادية والاستثمارية مع دول امريكا الجنوبية ومنها بنما لكونها بوابة بين الامريكتين الشمالية والجنوبية، وكذلك بين المحيطين الاطلنطى والهادئ بفضل القناة البنمية.

وأشارت نائبة رئيس بنما، إلى حرص بلادها على الاستثمار فى مجال النقل البحرى وادارة الموانئ خاصة فى ظل ما تتميز به مصر من وجود قناة السويس وما تتميز به بنما فى وجود قناة بنما، والخبرات التي تتمتع بها في مجال الملاحة البحرية وإدارة الموانئ والمناطق اللوجستية، أخذا في الاعتبار مشروع التنمية في منطقة قناة السويس الذي سيساهم في تحويل منطقة القناة إلى مركز صناعي ولوجستي عالمي، فضلاً عن تعزيز آليات التعاون العربي اللاتيني.