#السيد_زيتون
✍️المكتب الاعلامى للدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى
دعما للاستثمار في العنصر البشري وربط الجامعات المصرية بالتطور التكنولوجي والعلمي :
مصر وأمريكا تطلقان 3 مراكز تميز بين الجامعات المصرية والأمريكية بقيمة 90 مليون دولار
10 جامعات مصرية تستفيد من مراكز التميز من خلال الشراكة مع نظيرتها الأمريكية
>>د.سحر نصر:مراكز التميز ستقوم على الشراكة بين الجامعات المصرية والأمريكية خاصة في قطاعات المياه والزراعة والطاقة المتجددة..وتعاون في مجال التعليم حتى 2022 بقيمة 200 مليون دولار يضم منح دراسية للمرأة وأعضاء هيئة التدريس في الجامعات الأمريكية
>>د.خالد عبد الغفار:الهدف من إنشاء مراكز تميز بالجامعات هو تطوير التعليم العالي والبحث العلمي وإجراء أبحاث علمية مشتركة وتدريب وتأهيل الكوادر العلمية
>>رئيس الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية:هذه المراكز ستضع مصر في موقع الريادة الإقليمية والعالمية فيما يسمى باقتصاد المعرفة
أعلنت مصر وأمريكا عن إطلاق 3 مراكز تميز بين الجامعات المصرية والأمريكية بقيمة 90 مليون دولار، يستفيد منها 10 جامعات مصرية وذلك خلال مؤتمر نظمته جامعة عين شمس بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، اليوم الثلاثاء 26 مارس 2019م بحضور الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، والدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي ، والسيد/ مارك جرين، رئيس الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ، والدكتور عبد الوهاب عزت، رئيس جامعة عين شمس، والسيد/ توماس جولدبرجر، القائم بأعمال سفير الولايات المتحدة الأمريكية بالقاهرة، والسيد/ مايكل هارفي ، المدير المساعد لمكتب الشرق الأوسط بالوكالة، والسيدة/ شيرى كارلين، مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بالقاهرة، والسيدة/ شريهان بخيت، مسئولة التعاون مع الأمريكيتين بوزارة الاستثمار والتعاون الدولي.
وتسهم تلك المراكز الثلاثة في الربط بين الجامعات المصرية والجامعات الرائدة في الولايات المتحدة، وتعمل على إرساء قنوات التواصل بين الخبراء المصريين والأمريكيين، كما تقود منهجيات البحث والابتكار في تلك القطاعات المهمة لنمو الاقتصاد المصري في المستقبل، وتتضمن المراكز شراكة بين كل جامعة عين شمس ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بالإضافة إلى تحالف يضم عددًا من الجامعات المصرية وهما: جامعتا المنصورة وأسوان، لإنشاء مركز التميز في مجال علوم الطاقة، وشراكة بين جامعة القاهرة وجامعة كورنيل بمدينة نيويورك بالإضافة إلى تحالف يضم عددًا من الجامعات الأمريكية وهى: (بوردو، وولاية ميتشجان، وكاليفورنيا دايفس)، وعددًا من الجامعات المصرية وهى: بنها، وقناة السويس، وأسيوط، وعين شمس، لإنشاء مركز التميز في العلوم الزراعية، وشراكة مع جامعة الإسكندرية والجامعة الأمريكية بالقاهرة، بالإضافة إلى تحالف من الجامعات الأمريكية وهى: كاليفورنيا سانتا كروز، وولاية يوتا، وولاية واشنطن، وتحالف من الجامعات المصرية وهى عين شمس وأسوان وبني سويف والزقازيق، لإنشاء مركز التميز في مجال علوم المياه.
ويأتي هذا التعاون في إطار مساعي الحكومة المصرية لتنمية العنصر البشري استثمارا وتنمية لمهاراته من خلال التعاون مع الجامعات العالمية بما يساهم في الاطلاع على أحدث التطورات في مجالات العلوم والبحث العلمي وخاصة المجالات ذات الصلة بالتنمية الاقتصادية والاستخدامات الجديدة للتكنولوجيا في الطاقة والزراعة والمياه.
وأكدت الدكتورة سحر نصر، أهمية العلاقات الاستراتيجية بين مصر وأمريكا والتعاون الاقتصادي في المجالات التي تمثل أولوية لدى المواطن المصري ، وخاصة في مجال التعليم، في إطار دعم مبادرة السيد الرئيس/ عبد الفتاح السيسي، للاستثمار في العنصر البشرى، موضحة أن مراكز التميز ستقوم على الشراكة بين الجامعات المصرية والأمريكية خاصة في قطاعات المياه والزراعة والطاقة المتجددة والتي تعد من أهم 3 قطاعات حاليا، مشيرة إلى اتفاقية التعليم العالي بين مصر وأمريكا والممتدة حتى عام 2022، بقيمة 200 مليون دولار وتشمل منح دراسية للمرأة المصرية وأعضاء هيئة التدريس في الجامعات الأمريكية ، والشراكة بين الجامعات المصرية والأمريكية .
وأكد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي ، أن الهدف من إنشاء مراكز تميز بالجامعات هو تطوير التعليم العالي والبحث العلمي ، وإجراء أبحاث علمية مشتركة، وتدريب وتأهيل الكوادر العلمية، وإنشاء برامج علمية مشتركة، ومراكز استشارية في التخصصات ذات الأولوية القومية لخطة وبخاصة في مجالات الزراعة، والطاقة، والمياه، مشيرا إلى الجهود التي تمت من أجل تأسيس هذه المراكز.
وأوضح السيد/ مارك جرين، رئيس الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية أهمية هذا الاستثمار الأمريكي في مصر قائلاً: "سوف تساعد مراكز التميز العلمي ليس فقط على تيسير إيجاد الحلول لبعض التحديات الأكثر إلحاحاً في مجالات الزراعة والطاقة والمياه في مصر، بل ستضع مصر أيضًا في موقع الريادة الإقليمية والعالمية فيما يسمى باقتصاد المعرفة" ٠
وأضاف":سوف تصبح الأفكار الناتجة عن هذا التعاون في مراكز التميز هي الشرارة التي تنير شعلة التطور التكنولوجي المقبل، مما يحفّز الصناعات الجديدة ويحقق الازدهار في جميع أنحاء البلاد".
ساحة النقاش