#السيد_زيتون
🖌المكتب الاعلامى للدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والاصلاح الادارى
د/أحمد كمالى : لا يمكن عمل تنمية دون تنوع اقتصادي .....الصعيد مكاناً واعداً من الممكن أن يضم العديد من الأنشطة الاقتصادية ....من خلال التكتلات والاهتمام بالصعيد يمكن مواجهة الفقر في الصعيد والنهوض به نائب وزيرة التخطيط: تحديد سقوف مالية تقدر بـ 1.5 مليار جنيه لكلا من محافظتين قنا وسوهاج لمدة 3 سنوات بواقع 500 مليون جنيه كل عامالقاهرة 15 فبراير 2018شاركت وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري ممثلاً عنها د/أحمد كمالي نائب وزيرة التخطيط والمتابعة لشئون التخطيط في افتتاح مؤتمر المبادرة المصرية للتنمية المتكاملة السادس “النداء”، والذي عقد هذا العام تحت عنوان “التكتلات والتنمية الاقتصادية في صعيد مصر”، تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء.ومن جانبه أكد د/أحمد كمالى أن المؤتمر في دورته الحالية يصب في هدف لا يتم التركيز عليه كثيراً متمثلاً في الهدف السابع عشر من الأهداف الأممية للتنمية المستدامة والذي يرتبط بالشراكة في الأهداف بما يعني وجود شراكة بين الحكومة والمجتمع المدني والقطاع الخاص والمؤسسات الدولية والمجتمع الدولي في تحقيق التنمية المستدامة مشيراً إلي أن هذا التجمع يعد مثال قوي لهذا الأمر حيث يأتي بحضور ممثلين من الحكومة ومؤسسة النداء مشيراً إلي أهمية أن يكون نشاط المجتمع المدني يكون داخل إطار مؤسسي وأكد كمالي أن الحكومة المصرية تدعم المجتمع المدني في دوره المؤسسي والرئيسي في تحقيق التنمية المستدامة مشيراً إلى وجود شركاء التنمية من مؤسسات الأمم المتحدة المختلفة والدول المانحة في المؤتمر لهذا العام فضلاً عن تمثيل القطاع الخاص مشدداً أنه لا يمكن تحقيق التنمية المستدامة في مصر دون المشاركة الفعالية من جميع شركاء التنمية ولفت كمالى إلى أهمية التكتلات مشيراً إلي أنه لا يمكن عمل تنمية دون وجود تنوع اقتصادي حيث لا يمكن الاعتماد على نشاط اقتصادي واحد في مكان معين لدفع عملية التنمية في مختلف الأماكن في مصر كما تناول كمالى الحديث حول الاهتمام بصعيد مصر لما يمتلكه من موارد وامكانيات مشيراً إلى الاهتمام البالغ الذي توليه الحكومة المصرية بكافة مؤسساتها والمجتمع المدني بالصعيد والذي يعد مكاناً واعداً من الممكن أن يضم العديد من الأنشطة الاقتصادية لافتاً إلى محافظة سوهاج كمثال مشيراً إلى أنه رغم ارتفاع نسب الفقر بها إلا أنها ذات مستقبل اقتصادي قوي لما تمتلكه من موارد متعددة مشيراً إلى أنه من الممكن من خلال التكتلات والاهتمام بالصعيد مواجهة الفقر في الصعيد والنهوض به وأضاف كمالى أن الاهتمام بالصعيد من ضمن الأهداف المهمة جداً في رؤية مصر 2030 أو الخطة متوسطة المدي أو الثانوية مشيراً إلى سعي وزارة التخطيط لتنفيذ هذا الهدف لذا هناك اعتمادات إضافية بنحو 150 مليون جنيه من خطة العام المالي الحالي لكل من محافظتي سوهاج وقنا وأضاف أنه تم تحديد سقوف مالية تقدر بـ 1.5 مليار جنيه لكلا من المحافظتين لمدة 3 سنوات بواقع 500 مليون جنيه لكل عام مشيراُ إلي أن هذا يعد جزءا بسيط من الاهتمام الذي توليه الحكومة ووزارة التخطيط لدفع التنمية بالصعيد وبالمحافظات التي يجب الاهتمام بها مشيراً إلى أن محافظات مصر ذات تنوع شديد بما يخدم التنمية ويساعد على دفع التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية وتابع د/أحمد كمالي أن التنمية المستدامة ترتكز على ثلاثة محاور الاقتصادي والاجتماعي والبيئي مشيراً إلي أنه من خلال الشراكة بين الحكومة والمجتمع المدني والقطاع الخاص يمكن تحقيق تلك المحاور الثلاث وشارك بافتتاح فعاليات المؤتمر اللواء عبدالحميد الهجان، محافظ قنا، والمهندس ماجد عثمان، وزير الاتصالات الأسبق، والسفير هاني سليم مساعد وزير الخارجية والدكتور وليد بريقع المدير التنفيذي لمؤسسة نداء وراندة أبو الحسن الممثل المقيم بالإنابة للبرنامج الانمائي للأمم المتحدة بمصر والدكتورة هبة حندوسة المدير التنفيذي للمبادرة المصرية للتنمية المتكاملة.ويتناول المؤتمر مناقشة جدوى التكتلات الاقتصادية باعتبارها نموذج فعال لتحفيز التنمية الاقتصادية، فيما تتناول اللقاءات أيضا عرض أفضل التجارب من عدد من دول العالم منها الصين والهند والمغرب، فضلاً عن مناقشة الاحتياجات والتحديات التي تعوق تنمية التكتلات في مصر.ويشارك في جلسات المؤتمر نحو 250 من الخبراء والأكاديميين المتخصصين في مجال تنمية التكتلات الاقتصادية وأساتذة من جامعات بارزة ونخبة متميزة من المستثمرين وقطاع الاعمال الخاص والقطاع المصرفي وصناع القرار ومسئولين على المستوى المحلي وممثلي الجمعيات الأهلية وممثلي الجهات المانحة المحلية والدولية، بالإضافة إلى المستفيدين من هذه المشروعات المقامة بمحافظات جنوب الصعيد.
ساحة النقاش