#السيد_زيتون
🖌المكتب الاعلامى للدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والاصلاح الادارى
د/ هالة السعيد: مشروع العاصمة الإدارية الجديدة يأتى ضمن مجموعة من المشروعات التى تعمل عليها الدولة وفق خطة ورؤية محددة لانشاء مجموعة من المدن التنموية الشاملةالمدن الجديدة تتضمن أنظمة تكنولوجية عالية من شأنها توفير الخدمات بشكل أسرع وأسهل للمواطن
م/ غادة لبيب: التعاون بين وزارة التخطيط والعاصمة الإدارية في تنظيم اجتماعات دورية أسبوعية لممثلي الوزارات المختلفة لمتابعة الأعمال داخل المباني الوزارية والمقرات الحكومية بمقر العاصمةمشروع العاصمة الإدارية يسهم في نقل مصر نقلة حضارية آخري كما يسهم في جذب العديد من الاستثمارات وتوفير عدد كبير من فرص العمل
القاهرة في 7 فبراير 2019
قامت وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري ممثلا عنها م/ غادة لبيب، نائب وزيرة التخطيط للإصلاح الإداري بزيارة لمقر العاصمة الإدارية الجديدة والحى الحكومى بها.وقالت د/ هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري إن مشروع العاصمة الإدارية الجديدة يأتى ضمن مجموعة من المشروعات التى تعمل عليها الدولة وفق خطة ورؤية محددة، حيث تشمل هذه الخطة انشاء مجموعة من المدن التنموية الشاملة، مشيرة إلي أن خطة الدولة تسعي إلي الانتقال من نسبة ال 7% التى تمثل الرقعة المعمورة في مصر.أضافت السعيد أن الانتقال للعاصمة الإدارية الجديدة لا يعني الانتقال المكاني فقط للوزارات والأجهزة الحكومية ولكن أيضا الانتقال بشكل أكثر تطورا وحداثة في الجهاز الإداري للدولة وذلك في إطار العمل علي تطوير الجهاز الإداري وتدريب وتأهيل الكوادر الموجوده به من أجل تقديم خدمة أفضل للمواطن في مختلف القطاعات، حيث تتضمن تلك المدن الجديدة أنظمة تكنولوجية عالية من شأنها توفير الخدمات بشكل أسرع وأسهل. وأشارت م/ غادة لبيب إلي أن وزارة التخطيط والعاصمة الإدارية ستبدأ في تنظيم اجتماعات دورية أسبوعية وورش عمل لممثلي الوزارات والهيئات الحكومية المختلفة في إطار رفع كفاءة الموظفين والتعرف علي تطورات الأعمال داخل المباني الوزارية والمقرات الحكومية بمقر الحي الحكومى بالعاصمة والذي ينقسم إلي قسمين قسم خاص بالوزارات والآخر هو حي المال والأعمال.أضافت نائب وزيرة التخطيط للإصلاح الإداري أن الجميع يعمل حاليا بهدف الاستعداد للانتقال إلي العاصمة الإدارية بفكر إداري وهياكل تنظيمية تتماشي مع كون العاصمة مدينة ذكية متكاملة، مؤكدة أن مشروع العاصمة الإدارية يسهم في نقل مصر نقلة حضارية آخري كما يسهم في جذب العديد من الاستثمارات وتوفير عدد كبير من فرص العمل. وخلال الزيارة تم استعراض آخر تطورات الأعمال بالعاصمة، حيث أن هناك عدد 12 شركة تعمل بشكل مباشر علي تنفيذ أعمال الحى الحكومى بما يشمله من مباني لجميع الوزارات ومبنى مجلس الوزراء، ومبنى مجلس النواب حيث تم تصميم القاعة به لتسع 1000 شخص، وتبلغ مساحة المرحلة الأولي من العاصمة الإدارية 40000 فدان من إجمالي 184 ألف فدان وهى المساحة المخصصة لجميع أعمال المراحل بالعاصمة.وقد تم اختيار موقع العاصمة بحيث يكون قريبا من الطريق الدائري الأقليمي، حيث أن هناك عدد 7 محافظات تمثل القوس الشمالي وهى محافظات مدن القناة السويس، الاسماعيلية، بورسعيد بالإضافة إلي محافظات المنوفية، الغربية، الشرقية ستستخدم الطريق الدائري الاقليمي للوصول لمقر العاصمة، في حين تستخدم محافظات القوس الجنوبي (الصعيد) طريق بوابة حلوان للوصول للطريق الاقليمي ومنه للعاصمة.وتناول العرض كذلك الإعلان عن أنه سيتوافر لموظفي الحى الحكومة وللعاصمة الإدارية قطار سكة حديد كأحد طرق الوصول للعاصمة علي أن تكون محطة السكة الحديد قريبة من الحى الحكومى للتسهيل علي الموظفين، كما تم إنشاء عدد 2 كوبري و 2 نفق للاتصال بين العاصمة الإدارية والقاهرة الجديدة، بالإضافة إلى أنه يتوافر عدد من الانفاق لربط الأحياء الشمالية بالجنوبية.كما استمعت م/ غادة لبيب إلي شرح حول المجمعات السكنية الموجودة بالعاصمة، حيث يتوافر عدد من الأماكن بالعاصمة كمجمعات سكنية بالإضافة إلي توافر عدد من المدارس والجامعات الدولية والمجمعات الإدارية، ومدينة للفنون والأوبرا وبعض المناطق الاستثمارية وعدد من السفارات والهيئات السياسية، وقاعة مؤتمرات مؤقتة تسع من 200 إلي 250 فرد، في حين أنه من المخطط إنشاء عدد آخر من قاعات المؤتمرات بالعاصمة.كما قامت م/ غادة لبيب بجولة فى حى الوزارات والاطلاع على آخر الأعمال، وزيارة مقر رئاسة مجلس الوزراء الذى تم الانتهاء من نسبة كبيرة من أعماله، كما تم زيارة مقر قاعة المؤتمرات ومقار عدد من الوزارات الآخري.
ساحة النقاش