#السيد_زيتون
🖌الاستاذ احمد اليمانى المستشار الاعلامى لمحافظة الاسماعيلية
فى اطار الاحتفالات بالذكرى السابعة والستون لعيد الشرطة الذى يعد تخليدا لذكرى موقعة الإسماعيلية 1952 التى راح ضحيتها أكثر من 50 شهيدا و80 مصابا وجريحًا من رجال الشرطة المصرية على يد قوات الاحتلال الإنجليزى، مرورا بأحداث كثيرة حتى وقتنا هذا ضحوا من خلالها بحياتهم وأرواحهم من أجل حماية المواطنين .. شهد اللواء حمدى عثمان محافظ الاسماعيلية يرافقه اللواء أركان حرب طارق محمد حسن قائد الجيش الثانى الميدانى واللواء محمد على حسين مساعد وزير الداخلية مدير أمن الاسماعيلية والأستاذ الدكتور عاطف أبوالنور رئيس جامعة قناة السويس واللواء دكتور أشرف عبد القادر مساعد وزير الداخلية مدير الادارة العامة لتأمين محور قناة السويس احتفالات مديرية أمن الاسماعيلية بعيد الشرطة وذكرى ثورة 25 يناير المجيدة .
وفى حضور كل من المهندس أحمد عصام نائب محافظ الاسماعيلية و المهندس عبد الله الزغبى السكرتير العام للمحافظة وسامى علام السكرتير العام المساعد والنواب المستشار عبد الفتاح عبدالله وأحمد بدران البعلى والأستاذ الدكتور سامى هاشم وآمال رزق الله وأحمد بدران البعلى وأشرف عمارة نواب البرلمان ومحمد أبوسنة رئيس تحرير جريدة القناة والفنان المصور محمود بديوى الشاهد على العصر فى معركة الشرطة الشهيرة فى عام 1952 ضد الاحتلال البريطانى والذى قام بتوثيق أحداث المعركة بالتصوير الفوتوغرافى والأنبا سارافييم مطران الأقباط الأرثوذكس بالاسماعيلية وعدد من القساوسة و ممثلى الكنيسة الانجيلية وقيادات الأوقاف والمنطقة الأزهرية بالمحافظة وجمع كبير من القيادات التنفيذية والأمنية بالمحافظة .
وقد تضمنت مراسم الاحتفال وضع أكاليل من الزهور على النصب الذكارى للشهداء وقراءة الفاتحة على أرواحهم الذكية وعزف السلام الوطنى وسلام الشهيد وتكريم عددا من القادة والضباط وتبادل الدروع التذكارية فيما بين محافظ الاسماعيلية وقائد الجيش الثانى الميدانى ومدير الأمن
وفى كلمته التى ألقاها محافظ الاسماعيلية خلال الاحتفال أكد أن عيد الشرطة ذكرى ملهمة لكل الشعب المصري، تدعوه للعمل والكفاح من أجل رفعة الوطن والحفاظ على مقدراته، كما تدعوه للاصطفاف والتكاتف والتعاون مع رجال قواته المسلحة والشرطة من أجل القضاء على قوى الإرهاب والشر التي لا تريد للوطن سوى الضعف والتشرذم.
كما أشاد بجهود رجال الشرطة جميعا من أجل الحفاظ على الأمن الداخلى للوطن مؤكدا على أن موقف رجال الشرطة، فى تلك المعركة الذين رفضوا تسليم أسلحتهم، لقوةٍ تفوقهم عددا وعتادا، فلم يحنوا رءوسهم، وقاوموا حتى آخر طلقة لديهم، بكل بسالة وتضحية، حتى سقط المئات منهم، بين شهداء ومصابين، حافظين جميعا لشرف الوطن.. وكرامته يعبر بكل صدق، عن الشخصية الوطنية للشعب المصري العظيم. تلك الشخصية التي تنشد السلام، ولكنها قادرة على القتال بكفاءة، إذا تطلب الأمر وحان الوقت. شخصيةٌ تتميز بالصبر، ولكنها تفيض كذلك بالإصرار في الحق، والصمود في وجه الأزمات. شخصيةٌ صنعتها أحداث الدهر الطويلة، وصاغتها تجارب التاريخ المتعددة، وصقلها تمسُّكٌ المصريين الأبديٌ، بتراب وطنهم.. وكبريائه وكرامته.
كما إن رجال الشرطة أبناءٌ أوفياءٌ لشعب مصر الأبيّ يتصدون، جنبا إلى جنب مع رجال القوات المسلحة الباسلة، للإرهاب وعناصره الآثمة، ومهما يسقط منهم من الشهداء والمصابون، فلا يزيدهم ذلك إلا إصرارا، على صون الوطن.. وحماية المواطنين..
ساحة النقاش