#السيد_زيتون
المكتب الإعلامي لمحافظة البحيرة محمد الخطارى
وجه اللواء / هشام آمنة ـ محافظ البحيرة التهنئة للأخوة الاقباط فى ربوع الدولة المصرية عامة ومحافظة البحيرة بصفة خاصة بمختلف طوائفهم، مؤكداً أن مصر ستظل منبعاً للسلام والمحبة والمواطنة، وموطناً للأمن والاستقرار، والنسيج الوطنى الواحد، وأن عيد الميلاد هو عيد لكل المصريين، وأن المناسبات والأعياد فرصة للتأكيد على روح المحبة والمودة والتسامح التي تجمع بين المصريين جميعا
جاء ذلك خلال زيارته اليوم لمركز ومدينة وادى النطرون يرافقه اللواء / جمال الرشيدي ـ مساعد وزير الداخلية مدير أمن البحيرة واللواء /عبد العزيز عمر - قائد الفرقة العاشرة و د/ نهال بلبع - نائب المحافظ و م/ عبد الرحمن الشهاوي - السكرتير العام والقيادات التنفيذية والأمنية والدينية وذلك لتقديم التهنئة للاخوة الاقباط بعيد الميلاد المجيد
حيث بدأ اللواء / المحافظ جولته بدير الأنبا براموس وقام بتقديم التهنئة للأنبا / إيسذوروس - رئيس دير البراموس والأب / نحميا - وكيل الدير والآباء والمصلين بتلك المناسبة المجيدة ثم وقفوا جميعاً دقيقة حداد على روح الشهيد الرائد مصطفى عبيد ظابط المفرقعات الذى استشهد اول امس فى محاولته لتفكيك قنبله بعزبة الهجانة
وأشار اللواء / المحافظ الى إن محافظة البحيرة تحتفظ لنفسها بشرف عظيم وفخر بالغ، إذ تحتفظ في طيات تاريخها بأيام خالدة، وثقتها تلك الآثار الإسلامية في رشيد، والآثار القبطية في وادي النطرون.
وأشاد اللواء / هشام آمنة بقيام السيد الرئيس / عبد الفتاح السيسي بافتتاح أكبر مسجد وأكبر كاتدرائية بالشرق الأوسط بالعاصمة الإدارية الجديدة، مؤكدا أنها رسالة محبة وسلام إلى العالم أجمع، ودليل علي روح المحبة والتسامح التي تجمع ابناء الشعب المصري الواحد.
ثم توجه اللواء / المحافظ لدير العذراء البراموس ودير الانبا بيشوى وذلك لتقديم التهنئة بالعيد
هذا وقد ارسل اللواء/ المحافظ تهنئته لقداسة البابا / تواضروس الثاني - بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية مشيرا إلي دوره الوطني تجاه مصر ومن قبله البابا شنودة وكل رموز الكنيسة المصرية الذين ضربوا أروع الأمثلة في التضحية والفداء وشهد لهم التاريخ اروع المواقف الوطنية . كما أكد المحافظ على أننا جميعا نحتفل اليوم بعيد المصريين جميعا ليس للأقباط فقط ونهني أنفسنا بما وصلت إليه مصرنا الحبيبة من انجازات وما تخطته من صعاب .وأضاف محافظ البحيرة إن وجودنا هنا اليوم ليس تمثيلا للمستوى الرسمي فحسب، وإنما هي مشاعر نابعة من الوجدان، وفرحة غامرة تعتري نفوسنا وتتصل بجوارحنا، إنه فخر عظيم أن يجمعنا حب الوطن وأن نتوحد هنا اليوم لنتشارك في مناسبة دينية تكتسي بروح القومية والوطنية والمحبة والإخاء.
تحريرا في:7 /1/2019م
ساحة النقاش