للمراة احتياجات دينية ونفسية واجتماعية واقتصادية وحياتية  مختلفة اهما تنمية الوازع الدينى الذى يجعلها تزداد جمالاً فى عينيك وعينيها  ولكنها رغم ذلك فهى تعشق الحب والخيال وتدمن التواصل الإيجابى  الصامت المعبر عن الحب والحنان  والكلمة الحلوة هى بمثابة مفتاح لقلبها فهى تحتاج ان تسمعها من زوجها فهى بالنسبة لها طوق نجاة ودليل على محبة زوجها لها فهى تحتاج التقدير والمشاركة تحتاج ان تشعرها بالحنان لتعطيك الحنان ذاتة تحتاج لمسات رقيقية ونظرات صائبة تحتاج ان تداعبها وتشبع احتياجاتها فى ظل دين وقيم وعادات وتقاليد ايجابية تحتاج ان تبدأ انت بالحب والحنان حتى تجعلك بعد ذلك ان تسبح فى نهر الحنان ، فقدر خجلها ولا ترغمها على ممارسة أشياء قد لا تتقبلها لاشباع رغبتك اقترب منها بهدوء ولا تكن متوحشاً ، فالمراة لها احتياجات كثيرة وكثيرة يجب ان تدرك التغيرات الفسيولوجية والهرمونية للمراة وتاثيرها على الحالة النفسية ، احذر الشك والكلمات الجارحة دع فيها الثقة تصبح أكثر ثقة ، لاتتسرع فى اصدار احكام بل  علمها الحكمة بذوق رفيع ورغم ذلك فلندرك  ان للمراة احتياجات اخرى أهمها :-

 

1- الرعاية والاهتمام: تحتاج المرأة إلى أن يظهر الزوج رعايته لها واهتمامه بها وإحساس الزوجة بأنها إنسانة خاصة في حياته ولها مكانة مرموقة.

2 ـ التفهم: هو أن تشعر الزوجة بأن زوجها متفهم لحالتها الأنثوية وما تمر به من حالات نفسية متقلبة وتفاعله مع مشاعرها وتعاطفه معها.

3 ـ الاحترام: إن هذا الاحتياج من أهم الاحتياجات عند الزوجة لأنه يؤكد لديها الإحساس بأنها شخصية مستقلة بذاتها جديرة بالاحترام ومن علامات ذلك أن يستمع لحديثها باهتمام والأخذ برأيها وأفكارها.

4 ـ التكريس: عندما يقوم الزوج بإعطاء متطلبات الزوجة أولوية ويتعهد بكل فخر واعتزاز بمساندتها فستشعر بعاطفة زوجها تجاهها وأنها المفضلة في حياته حتى على نفسه فستجود هي بما تملك من مشاعر تجاه زوجها وأسرتها مكرسة أيضاً حياتها لهم مقدرة ذلك لزوجها معجبة به واثقة به.

5 ـ إعطاؤها الأحقية: وهو الحق والحرية في أن تغضب وأن تعبر عن مشاعر الاستياء والغضب أو الشكوى أو الجدال مع عدم سخرية الزوج منها.

6 ـ التأكيد المستمر: معظم الأزواج يعتقدون أن الزوجة وبعد كل هذه السنين لابد وأنها قد شعرت وتشعر أن زوجها الذي عاش معها وكان مثالاً للإخلاص والتضحية وبرهن على مشاعره وتمسكه بها هذا دليل كافٍ على حقيقة مشاعره ولكن الزوجة تريد التأكيد المستمر على أنها تملك كل مشاعره وتكون محور اهتمامه وأن مكانتها ما زالت عنده لم تتغير مع الزمن بل زادت، هذا الرد هو ما تريد سماعه الزوجة عندما يحلو لها أن تسأل زوجها عن حقيقة مشاعره بعد هذا العمر فيباغتها برد جاف خالٍ من العواطف.

7- المشاركة فى تربية الابناء وعدم تركها للمسئولية والاعباء التى لاتتحملها .

8- فدر دائما انها انثى تحتاج الى ان تشبع رغباتها فى اطار دينى قيمى اخلاقى طبقاً لاحتياجتها هلى وليس احتياجك انت .

فيا عزيزى اعلم ان الحياة سلسلة من المتغيرات و تسير على وتيرة واحدة فالرجل والمراة لابد من وجود خلافات حتى لو على اتفه الاسباب فحاول ان تبدأ بالتسامح ولا ننسى ان تذكرها دائما بالعلاقة مع الله هى سر السعادة الزوجية .
 

Nagydaoud

مع اطيب امنياتى بحياة سعيدة بناءة من اجل نهضة مصر

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 371 مشاهدة
نشرت فى 10 يوليو 2012 بواسطة Nagydaoud

ساحة النقاش

دكتورناجى داود إسحاق السيد

Nagydaoud
هدف الموقع نشر ثقافة الارشاد النفسى والتربوى لدى الجميع من خلال تنمية مهارات سيكولوجيا التعامل مع الاخرين ، للوصول إلى جودة نوعية فى الحياة مما ينعكس على جودة العملية التعليمية مما يساهم فى تحقيق الجودة الشاملة فى شتى المجالات للارتقاء بوطننا الحبيب ، للتواصل والاستفسارات موبايل 01276238769 // 01281600291 /nnng75@hotmailcom »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

856,737