بعض المتغيرات الشخصية المرتبطة بالإنجاز الرياضي :

        يشير " مصطفى باهي ، أميمة أنور " إلى أن الإنجاز  الرياضى يرتبط ببعض متغيرات الشخصية منها :

1 – الإنجاز والحاجة للقوة :

        يذكر وينتر وستيوارت Winter & Stewart  أن الحضارة الغربية تتصف بالبحث عن القوة ، وأن الحاجة للقوة تمثل ميلاً مستمراً لمحاولة التأثير على الآخرين وإقناعهم وضبطهم وكسب الاعتراف منهم بمدركات المرء وتصوراته أو خططه .

2 – الإنجاز والمجازفة :

        تفترض نظرية الدافعية للإنجاز " Atkinson Raynor 1979 " أن الأشخاص المتوجهين نحو النجاح يفشلون المجازفة المتوسطة والتي تصل إحتمالية النجاح والفشل فيها إلى (50 %) بينما يميل الأشخاص المهددين بالفشل لتجنب هذا النمط من المجازفة .

3 – الإنجاز والمثابرة :

        ويشير ذلك إلى أن هناك ثمة تفاعل مفترض بين مستوى ناتج الحاجات الإنجازية وصعوبة المهمة ، ومن ثم يمكن توقع ارتفاع مستوى المثابرة لدى الأفراد الذين يزيد مستوى الدافعية لديهم .

4 – الإنجاز والمجاراة :

        ويصف بيرن " Byrne 1979 " أولئك المرتفعين في الحاجة للإنجاز على أنهم مستقلون أو متوجهون نحو أداء المهام الأفضل .

5 – الإنجاز ومستوى الطموح :

        حيث اهتم موراى وزملاؤه " Murray 1938 " بتوضيح العلاقة بين مستوى الطموح والدافع للإنجاز ، وقد أعتبر مستوى الطموح أحد مؤشرات شدة الحاجة للإنجاز .

        ومن ثم فإن الدافع للإنجاز يرتبط بكثير من المتغيرات النفسية وهذا ما أشار إليه مصطفى باهي ، التي قد تكون سبب مباشر في الإنجاز وإما أن تكون سبب في عدم الوصول للهدف المرغوب فيه ، ومع اختلاف اللاعبين في سماتهم الشخصية وطرق تفكيرهم ومستواهم المهاري وكذلك مستوى التدريب طبقاً لمبدأ الفروق الفردية (1) ، لذا نجد أن بعض اللاعبين يرغبون في الإنجاز والفوز في المنافسات بغض النظر عن الأسلوب الذي يحقق به الفوز سواء كان مشروعاً أو غير مشروع .

وبذلك فالإنجاز الرياضي يمكن أن يتم عن طريق :

1-   تحقيقه بالطرق المشروعة من خلال المثابرة والطموح والطرق القانونية من خلال طرق تفكيرهم ومستواهم المهاري المرتفع والإصرار على الفوز ، وهو ما نطلق عليه الإنجاز الرياضي لبلوغ صاحبه معايير الامتياز .

2-         تحقيقه بالطرق غير المشروعة من خلال المجازفة والصدفة باستخدام وسائل محرمة مثل تناول اللاعب للمنشطات واستخدام أساليب المكر والخداع والاستفزاز للخصم واستخدام المهارات الخداعية من قبل المدرب مثل تزوير سن اللاعبين أو اشتراك لاعبين غير اللاعبين المسجلين في المنافسة بأسماء لاعبين آخرين أكثر كفاءة ولكن لا تتوفر الشروط لاشتراكهم في المنافسات .

وهذا ما نطلق عليه الإنجاز العدواني في المجال الرياضي لبلوغ صاحبه معايير الامتياز والتفوق في المجال الرياضي بطرق غير مشروعة .