أقامت مرسة الامير حمزة المهنية للبنين نشاطاً طلابياً تشاركياً بين طلاب المدرسة والعاملين فيها من جهة وبين الفعاليات الشعبية والرسمية التي ساهمت بانجاح الفعالية من جهة اخرى ، حيث اقيم هذا النشاط تحت عنوان
من وجهة نظري ما قامت به المدرسة ممثلة بجميع الغيورين فيها على مصلحة الوطن والمواطن تعزيز للانتماء الوطني وتكريس لمفهوم العمل التطوعي وتنمية قدرات الطلاب في ادراكهم لمفهوم البيئة المدرسية الآمنة، واعادتهم الى المسار الذي وجدت وشيدت المدارس من أجله، ليكونو حريصين على الحفاظ على ممتلكات المدرسة وتجهيزاتها، لان احساسهم بالمسؤولية يبنبع من ايمانهم بأن هذه التجهيزات هي من حقهم ، وانهم هم الذين سيتدربون عليها وهم الذين سيفيدون منها، لهذه الاسباب فان ايامنا كلها فداًءً للوطن ، ليس يوما فحسب، ان المعلم الذي شارك بفاعلية وكانت يداه تسبق ايادي ابناءه الطلبة في اداْء العمل ، والطالب الذي كان يقول والله ببيتنا ما بنظف تخلى عن هذا القول عندما رأى مدير المدرسة وجميع العاملين فيها ، عندما رأى زملاءه الطلاب ، واصدقاءه، واقرانه جميعهم يشاركون بفاعلية عاد الى صوابه وتخلى عن افكاره وبدأ وفي خاطره يقول انا ولدت من جديد
ما نريده من الجميع ان تكون كل ايامنا وفاءً للوطن من خلال مواقعنا وقيامنا بواجباتنا بكل امانة واخلاص، ان قيامنا باعمالنا ليس مرهوناً بيوم عمل تطوعي او صورة بجانب المسؤول أو خبر في جريدة، ان الصورة المشرقة التي نسعى لتحقيقها ستظهر قريباً عندما نبدأ بانفسنا بان نعاهد الله ان نكون مخلصين لله في جميع اعمالنا التي نقوم فيها لا نبتغي فيها الا رضى الله جل جلاله،
ان حبي للوطن كبير كحبكم له نابع من اعتزازي بكوني احد افراد هذا البلد الامن مؤمناً ايماناً مطلقاً بان المواطن الاردني يمتلك من القدرات والامكانات الكبيرة التي تمكنه من النهوض بالاردن الغالي حتى يكون بمصاف الدول المتقدمة، نحن لا نقامر لكي نربح بضربة معلم، ولكن نتعب ونكدح ونصعد السلم درجة تلو الأخرى
اناشدكم بالله ان تكونوا مخلصين في اعمالكم وخاصة اخوتي وزملائي واحبائي المعلمين اتعرفون لماذا...... لان المهندس اذا أخطأ سيهدم بيتاً والطبيب اذا أخطأ سيموت مريضاً، والقاضي اذا أخطأ سيضلم شخصاً ، و , و ....... اما المعلم اذا أخطأ فسيهدم مجتمعأ وستدثر حضارةً ،ويعم الجهل، وينتشر المرض،وتقتل المروءة، وستعود بنا الأيام الى سابق عهدها، عهد الجاهلية والجهل والقتل والسرقة .
من حيث بدأت سأنتهي حتى لا اطيل عليكم ان المشاركة والتعاون وتكسير الحواجز بين كافة طبقات المجتمع يقرب القلوب ويكرس حب العمل التطوعي الذي يعزز المواطنة الصالحة
من هذا المنبر اناشد المسؤولين جميعاً في لواء الرمثا بتخصيص يوم تطوعي تشارك فيه جميع الفعاليات الشعبية والرسمية على ارض الرمثا الطيبة باهلها من الذنيبة شمالاً الى البويضة جنوب شرق الرمثا، حتى تكون الرمثا صاحبة السبق كما هي دائم